لجأ العديد من المشاهير إلى استخدام "حمام الثلج" للاستشفاء، وهي عملية تعيد الجسم لكامل لياقته البدنية.

ومنهم الفنانة اللبنانية رزان جمال التي خاضت التحدي بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والكابتن عصام الحضري، حارس المنتخب المصري السابق، فقد نشر العام الماضي "ستوري"، عبر حسابه في "إنستجرام"، داخل حوض الثلج، وسط درجة حرارة تصل إلى 12 درجة مئوية.

لماذا يروج له المشاهير... الجلوس في "بانيو" مليء بالثلج ؟

وأيضا الفنان رامز أمير، الذي ظهور بصورة عبر "إنستجرام" داخل " بانيو" استحمام مملوء بالثلج.

وبحسب ما نشره  موقع "goodrx Health"، فإن ممارسة الجلوس فى بانيو استحمام مملوء بالثلج، يدعم صحتك الجسدية والعقلية، ولعل منها ما يلي:

احذروا.. عادة خاطئة نفعلها عند حفظ البيض بالثلاجة شاهد.. برومو الموسم الثاني لـ هروب الدجاج فوائد الجلوس في "بانيو" مليء بالثلجلماذا يروج له المشاهير... الجلوس في "بانيو" مليء بالثلج ؟

الجلوس في بانيو مليء بالثلج، والمعروف أيضًا بالاستحمام بالثلج أو العلاج بالثلج، يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات مختلفة على الجسم. 

إليك بعض التأثيرات المحتملة:

تقلص الأوعية الدموية: يؤدي الثلج إلى تقلص الأوعية الدموية في الجلد والأنسجة المحيطة.

هذه الاستجابة تعمل على تقليل تدفق الدم وتقليل التورم والالتهابات المحتملة.

تحفيز الدورة الدموية: عند تعرض الجسم للثلج، يحدث تحفيز للدورة الدموية. 

تتم زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي يتم تعريضها للثلج، وقد يساعد ذلك في تحسين التروية الدموية وتغذية الأنسجة.

تخفيف الألم والالتهاب: يعتقد أن الثلج يمكن أن يساهم في تخفيف الألم والالتهابات. 

قد تقلل الاستجابة الباردة من إشارات الألم وتقلل من التورم والالتهابات في الأنسجة المصابة.

تنشيط الجهاز العصبي: يعتبر الاستحمام بالثلج تحفيزًا قويًا للجهاز العصبي. 

يمكن أن يعزز التحفيز البارد الانتباه واليقظة ويعمل على تنشيط النشاط العصبي.

تجدر الإشارة إلى أن الاستحمام بالثلج له أيضًا تأثيرات فردية ويمكن أن يكون مرتبطًا بتحمل الشخص للبرودة والراحة الشخصية. 

قد تحظى هذه العملية بشعبية خاصة في مجالات الرياضة والعلاج الطبيعي، حيث يعتقد البعض أنها تساعد في تعزيز التعافي وتحسين الأداء البدني. 

ومع ذلك، يجب الحذر وتجنب الجلوس في مياه الثلج لفترات طويلة لأنه يمكن أن يؤدي إلى تجمد الجلد والتعرض للإصابة بالتجمد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأستحمام بالثلج الاستحمام الآن الالتهابات الارتفاع الجهاز العصبي الفنان رامز الفنان رامز أمير الفنانة اللبنانية المنتخب المصري الجلوس فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”

#الدموية في #نظام_بشار_الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”

#هبة_عمران 

لطالما كان علم النفس السياسي أداة لفهم السلوكيات القمعية للأنظمة الدكتاتورية، ولا يمكن تجاوز شخصية بشار الأسد دون تحليلها ضمن هذا الإطار. فمنذ وصوله إلى السلطة، طبع الأسد نظامه بالدموية والعنف الممنهج، ما يثير تساؤلات حول العوامل النفسية والسياسية التي تغذي هذا السلوك.

الأسد: الشخصية السلطوية وآليات الدفاع النفسي

مقالات ذات صلة الدين و السلطة 2024/12/17

يظهر بشار الأسد كحاكم سلطوي، تتجذر في شخصيته ميول نرجسية واضحة. يحرص دائمًا على تصدير صورة الحاكم القوي الذي لا يتزعزع أمام الضغوط. لكن خلف هذه القشرة، يمكن رصد انعدام أمان داخلي مرتبط بعقدة الخوف من فقدان السيطرة، وهي سمة تتكرر في الشخصيات التي تصل إلى السلطة دون شرعية شعبية حقيقية.

وفقًا لعلم النفس السياسي، يميل القادة الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس إلى التعويض عن ذلك بالعنف المفرط لإخضاع الخصوم وبناء ولاء قائم على الخوف.

الدموية كوسيلة للبقاء في السلطة

يتجلى السلوك الدموي للأسد في السياسات التي تبناها خلال الثورة السورية، حيث اعتمد على القتل والتدمير كوسائل لإسكات المعارضة. هذا السلوك ليس مجرد استراتيجية سياسية باردة؛ بل هو انعكاس لتراكمات نفسية تتسم بالبارانويا والخوف المستمر من المؤامرات.

علم النفس السياسي يفسر هذا السلوك باعتباره وسيلة لحماية الذات من تهديدات حقيقية أو متخيلة، حيث يصبح العنف هو الحل الوحيد للتخلص من أي مقاومة محتملة.

الإرث الأسري وتأثير البيئة المحيطة

لا يمكن فهم شخصية الأسد دون الرجوع إلى إرث والده، حافظ الأسد، الذي أسس نظامًا قائمًا على الرعب والولاء الأعمى. بشار، الذي نشأ في هذا المناخ، تشرب أساليب الحكم القائمة على القوة المطلقة. هذه التنشئة انعكست في سلوكه، حيث يرى في القمع المفرط وسيلة “طبيعية” لضمان الاستقرار.

النتائج النفسية على المجتمع السوري

علم النفس السياسي لا يكتفي بتحليل شخصية الحاكم، بل يمتد إلى دراسة تأثير سلوكياته على شعبه. النظام الدموي للأسد خلق مجتمعًا مثقلًا بآثار الصدمة الجماعية، حيث يعيش السوريون في حالة من القلق المستمر، تفكك النسيج الاجتماعي، وتراكم الكراهية بين الطوائف.

خاتمة

من خلال قراءة دموية بشار الأسد في ضوء علم النفس السياسي، يتضح أن العنف الذي ينتهجه ليس مجرد أداة حكم، بل هو انعكاس لأزمة نفسية عميقة. سلوك الأسد يوضح كيف يمكن للجوانب النفسية لشخصية القائد أن تشكل مصير أمة بأكملها، محولة السلطة إلى مصدر رعب وعنف بدلًا من أن تكون أداة لخدمة الشعب.

مقالات مشابهة

  • أجمل ما قاله المشاهير عن اللغة العربية
  • البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي: (إمّا الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا)
  • استعدادا لعرضه.. طه دسوقي يروج للجزء الثالث من «موضوع عائلي»
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
  • الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
  • تجنب وضع ساق على أخرى عند الجلوس.. أضرار صحية خطيرة
  • "يارب تعجبكم".. كريم عبدالعزيز يروج لأحدث أعماله المسرحية "الباشا"
  • ﺟﻔﺎف وﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌين.. أﻣﺮاض ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻰ اﻟﺸﺘﺎء
  • يروج لنشاطه عبر "الميديا".. حبس "مستريح جديد" في العاصمة
  • أمير كرارة يواصل تصوير “الشاطر” ويستعد لصيف مليء بالمفاجآت!