لماذا يروج له المشاهير؟ فوائد الجلوس في بانيو مليء بالثلج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لجأ العديد من المشاهير إلى استخدام "حمام الثلج" للاستشفاء، وهي عملية تعيد الجسم لكامل لياقته البدنية.
ومنهم الفنانة اللبنانية رزان جمال التي خاضت التحدي بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والكابتن عصام الحضري، حارس المنتخب المصري السابق، فقد نشر العام الماضي "ستوري"، عبر حسابه في "إنستجرام"، داخل حوض الثلج، وسط درجة حرارة تصل إلى 12 درجة مئوية.
وأيضا الفنان رامز أمير، الذي ظهور بصورة عبر "إنستجرام" داخل " بانيو" استحمام مملوء بالثلج.
وبحسب ما نشره موقع "goodrx Health"، فإن ممارسة الجلوس فى بانيو استحمام مملوء بالثلج، يدعم صحتك الجسدية والعقلية، ولعل منها ما يلي:
الجلوس في بانيو مليء بالثلج، والمعروف أيضًا بالاستحمام بالثلج أو العلاج بالثلج، يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات مختلفة على الجسم.
إليك بعض التأثيرات المحتملة:
تقلص الأوعية الدموية: يؤدي الثلج إلى تقلص الأوعية الدموية في الجلد والأنسجة المحيطة.
هذه الاستجابة تعمل على تقليل تدفق الدم وتقليل التورم والالتهابات المحتملة.
تحفيز الدورة الدموية: عند تعرض الجسم للثلج، يحدث تحفيز للدورة الدموية.
تتم زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي يتم تعريضها للثلج، وقد يساعد ذلك في تحسين التروية الدموية وتغذية الأنسجة.
تخفيف الألم والالتهاب: يعتقد أن الثلج يمكن أن يساهم في تخفيف الألم والالتهابات.
قد تقلل الاستجابة الباردة من إشارات الألم وتقلل من التورم والالتهابات في الأنسجة المصابة.
تنشيط الجهاز العصبي: يعتبر الاستحمام بالثلج تحفيزًا قويًا للجهاز العصبي.
يمكن أن يعزز التحفيز البارد الانتباه واليقظة ويعمل على تنشيط النشاط العصبي.
تجدر الإشارة إلى أن الاستحمام بالثلج له أيضًا تأثيرات فردية ويمكن أن يكون مرتبطًا بتحمل الشخص للبرودة والراحة الشخصية.
قد تحظى هذه العملية بشعبية خاصة في مجالات الرياضة والعلاج الطبيعي، حيث يعتقد البعض أنها تساعد في تعزيز التعافي وتحسين الأداء البدني.
ومع ذلك، يجب الحذر وتجنب الجلوس في مياه الثلج لفترات طويلة لأنه يمكن أن يؤدي إلى تجمد الجلد والتعرض للإصابة بالتجمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأستحمام بالثلج الاستحمام الآن الالتهابات الارتفاع الجهاز العصبي الفنان رامز الفنان رامز أمير الفنانة اللبنانية المنتخب المصري الجلوس فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.