بطل العالم للقدرة: طموح الإمارات الريادة العالمية في الفروسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي في 7 سبتمبر/ وام/ أكد فارس منتخب الإمارات راشد أحمد صغير الكتبي المتوج بذهبية "مونديال" القدرة للشباب والناشئين، بقرية القدرة في كاستيلسجرات بفرنسا مؤخراً، تطلعاته للمشاركة في بطولات الكبار خلال السنوات المقبلة، بطموحات تعزز ريادة الإمارات العالمية في رياضة الفروسية.
وقال إنه حقق هذا الإنجاز بفضل الدعم والاهتمام والرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تمكين فرسان الإمارات من جميع المتطلبات التي تمنحهم القدرة التنافسية لحصد الألقاب العالمية في رياضة الفروسية.
وأعرب عن فخره بما حققه في مشاركته الدولية الأولى مع المنتخب في بطولة العالم، بالتعاون والتكاتف بين أفراد الفريق، وجهود المدرب محمد السبوسي، لاسيما أن المنتخب نجح في الفوز بالذهبية والفضية، إضافة إلى المستوى الجيد لجميع الفرسان في مسارات السباق المختلفة.
وذكر الكتبي أن الأمر الجيد في الإنجاز الذي حققه المنتخب في فرنسا أنه جاء للمرة الرابعة على التوالي، على الرغم من المنافسة القوية مع 70 فارساً يعتبرون الأفضل عالمياً، معبراً عن فخره بمستوى الجواد "إيدي دي مونتريزر" في البطولة، ومعدل السرعة الممتاز الذي حققه وقاده إلى المركز الأول بزمن وقدره 6:06:57 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 19.65كلم/ساعة.
وأضاف أن هذه الريادة العالمية لم تأت من فراغ، وعندما يحقق منتخبنا الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي بعد فوزه بآخر 3 نسخ للبطولة أعوام 2017، و2019، و2021، فهذا يعني وجود جهود كبيرة على المستويات كافة، وعناصر قادرة على صعود منصة التتويج، ونتطلع دائماً إلى المركز الأول في جميع البطولات العالمية. دينا عمر/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
المناطق_واس
حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا أكاديميًا بارزًا بتصدرها المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات لعام 2025 في جودة البحث العلمي بين الجامعات السعودية، وبلغت نسبة التفوق 90.5% متفوقة على جامعات محلية ودولية رائدة في المجال، ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتقديم أبحاث عالية الجودة وتعزيز تأثيرها الأكاديمي والمجتمعي في إطار جهودها التطويرية المستمرة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية وترسيخ مكانتها على الصعيد الدولي.
وجاء هذا التصنيف استنادًا إلى خمسة معايير رئيسية تشمل البيئة التعليمية التي تُقيَّم بناءً على السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ومستوى الدراسات العليا والدخل المؤسسي، بالإضافة إلى البيئة البحثية التي تعتمد على عدد الأبحاث المنشورة والسمعة البحثية والدخل الناتج عن البحث العلمي، كما تقاس جودة البحث العلمي عبر معدلات الاستشهادات البحثية وقوة البحث والتميز الأكاديمي، فيما يأخذ التصنيف في الاعتبار النظرة الدولية للجامعات من خلال مؤشرات الشراكات البحثية الدولية وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين إلى جانب معيار التميز في مجالات الابتكار والدخل.
أخبار قد تهمك السعودية تحقق 72% اكتفاءً ذاتياً من لحوم الدواجن وتعزز أمنها الغذائي 5 مارس 2025 - 12:44 صباحًا الصيام في شتاء السعودية.. فوائد وتأثيرات على الجسم 4 مارس 2025 - 10:16 مساءًوأوضح مدير مركز البحوث والمبادرات الدكتور ظافر آل مخلص، أن هذا الإنجاز هو ثمرة الرؤية الواضحة والأهداف الطموحة والجهود البحثية الإستراتيجية التي تبذلها الجامعة، مشيرًا إلى أن تحقيق المرتبة الأولى لم يكن هدفًا في حد ذاته بل تسعى الجامعة إلى تقديم أبحاث تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع وتُعزز من مكانتها البحثية من خلال توسيع الشراكات الصناعية وزيادة التمويل الخارجي، وإنشاء مختبرات بحثية جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجامعة نموًا هائلًا في الإنتاج البحثي مدعومًا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم 23 معملاً ومجموعة بحثية وأكثر من 300 باحث نشط ومن خلال إستراتيجيتها البحثية 2024- 2030، حيث تسعى جامعة الأمير سلطان إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر مبادرات تحولية تشمل تمويل المشاريع البحثية وحاضنات الابتكار ومنصات تبادل المعرفة لضمان حصول الباحثين على الموارد والدعم اللازمين لإحداث تأثير مستدام في المجتمع الأكاديمي والصناعة والمجتمع.