غضب روسي من دعم أمريكا لأوكرانيا باليورانيوم المنضب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية خطتها لإرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تشمل ذخائر اليورانيوم المنضب، وهو ما أثار غضب روسيا، التي أعلنت أن هذا القرار يعد عملًا لا إنسانيًا.
واليورانيوم المنضب هو اليورانيوم الذي فقد جزءًا من ذراته من خلال عملية تسمى "الاضمحلال الإشعاعي"، وهو أقل كثافة من اليورانيوم الطبيعي، ولكنه أكثر كثافة من الرصاص.
ويستخدم اليورانيوم المنضب في الذخائر، مثل القذائف والصواريخ، لأنه يتمتع بقدرة اختراق عالية، كما أنه يستخدم في الدروع، لأنه يمتص الإشعاع.
ليس سلاح دمار شامللا يعد اليورانيوم المنضب من أسلحة الدمار الشامل، لأنه لا يتسبب في دمار واسع النطاق أو خسائر في الأرواح، ومع ذلك فهو سلاح خطير يمكن أن يتسبب في إصابات خطيرة وأمراض طويلة الأمد.
ووفقًا لتعريف الأمم المتحدة لأسلحة الدمار الشامل، فإن الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية هي أسلحة الدمار الشامل الوحيدة، واليورانيوم المنضب ليس سلاحًا نوويًا، لأنه لا يحتوي على كمية كافية من اليورانيوم-235 اللازمة لبدء تفاعل نووي متسلسل.
كما أنه ليس سلاحًا بيولوجيًا أو كيميائيًا، لأنه لا يحتوي على أي مواد بيولوجية أو كيميائية سامة.
لأول مرة.. #أمريكا تعلن إمداد #أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب https://t.co/qiLx0sPDOR#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023
ومع ذلك فإنه يمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة، خاصة إذا استُخدم في مناطق مكتظة بالسكان.
ويمكن أن يتسبب التعرض للإشعاع الناتج عنه في الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى، كما يمكن أن يتسبب التلوث البيئي منه في الإضرار بالبشر والحيوانات.
مخاطر اليورانيوم المنضبالتعرض للإشعاع:ينطلق من ذخائر اليورانيوم المنضب إشعاعًا مؤينًا، يمكن أن يسبب السرطان وأمراض أخرى.
تلويث البيئة:يمكن أن يتسبب في تلوث البيئة، ا قد يعرض الناس والحيوانات للخطر.
وصفته بألا إنسانية.. #روسيا تنتقد تزويد #أمريكا لـ #أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب https://t.co/NbwowGU9Qt#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023اعتراض المنظمات الدولية
يثير استخدام اليورانيوم المنضب في الحروب جدلًا كبيرًا، لأن البعض يعده سلاحًا غير إنساني، لذلك فقد اعترضت العديد من المنظمات الدولية على استخدامه في الحروب، ومن أبرزها:
منظمة الصحة العالمية: حذرت من مخاطر اليورانيوم المنضب على الصحة العامة.منظمة الأمم المتحدة للبيئة: عدّته مادة خطرة على البيئة.اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حثت على حظر استخدامه في الحروب.وعلى الرغم من هذه الاعتراضات، فلا يزال اليورانيوم المنضب سلاحًا شائع الاستخدام في الحروب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الحرب الروسية في أوكرانيا ذخائر اليورانيوم المنضب أوکرانیا بذخائر الیورانیوم المنضب فی الحروب یتسبب فی سلاح ا
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وذكر بايدن في بيان “كان الغرض من هذا الهجوم الشنيع هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء، وتعريض سلامة شبكته للخطر”.
ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تعهّدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.
وشنّت روسيا ضربات صاروخية واسعة النطاق ألحقت أضرارا بمنشآت للطاقة في أوكرانيا وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك صباح عيد الميلاد الذي تحييه كييف في 25 كانون الأول/ ديسمبر للعام الثاني تواليا.
وأطلقت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا، صباح أمس الأربعاء، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي "كبير" من روسيا.
وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق "تليغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية متجهة نحوها"، داعيا السكان إلى الاحتماء.
بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.
وقال الحاكم سيرغي ليساك: "منذ الصباح، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو" في شرق البلاد، مضيفا أنه "يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة".
وفرضت السلطات الأوكرانية قيودا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر "تليغرام": "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".
وأشار إلى أنه "ما أن تسمح ظروف الأوضاع الأمنية، فسيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح".
ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.
وكان نقل موعد الاحتفال بالميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في تموز/ يوليو 2023، واحدا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.
لا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر.
وتأتي ضربات الأربعاء بعد أيام من توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.