خلال 6 أشهر.. صرف 264 ألف وصفة طبية لمراجعي "مركزي" القطيف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بلغ عدد الصرف لجميع الوصفات الطبية لمراجعي مستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، «264 ألفا و676» وصفة، منها «67 ألفا و113» وصفة صرفت للمستفيدين من العيادات الخارجية، جاء ذلك خلال إحصائية نصف سنوية صادرة من إدارة الشؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية.
وتم ذلك وفقًا لنظام عالي الجودة تضمن التأكد من سلسلة الإجراءات التي تضمن سلامة المرضى والأدوية الصحية وصرفها بطريقة آمنه.
وذكرت الإحصائية أن عدد الوصفات التي تم صرفها للمرضى المنومين خلال نفس الفترة «53 ألفا و83» وصفة طبية، هذا وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الوصفات الطبية التي استفاد منها مرضى المراجعين في الطوارئ «56 ألفا و281» وصفة.
الأدوية الخاضعة للرقابةوبينت الإحصائية أن عدد الأدوية الخاضعة للرقابة التي تم صرفها للمراجعين بلغت «29 ألفا و250» وصفة طبية، إلى ذلك بلغ عدد الوصفات التي تم توصيلها عن طريق البريد «12ألفا و680» وصفة.
صرف 264 ألف وصفة طبية لمراجعي "مركزي" القطيف - اليوم
ووصلت الوصفات المصروف للمرضى المغادرين للمستشفى بعد التنويم إلى «11 ألفا و598» وصفة طبية، وفي نفس السياق وصل عدد الأدوية التي يتم تحضيرها في معمل صيدلية المستشفى «644» وصفة، بينما بلغت الأدوية التي يتم إعطائها المرضى عن طريق الوريد «45 ألفا و977» وصفة، أما المرضى الذين تم تنويمهم في أقسام المستشفى فترة طويلة ويحتاجون أدوية تحضر بطريقة خاصة تضمن حصولهم عليها وفقاً لوضعهم الصحي بلغت «697» وصفة.
ولفتت الإحصائية إلى أن وصفات الأدوية الخاصة بمرضى الأورام والتي يتم تحضيرها بتعاون بين صيدلية المستشفى وصيدلية مستشفى الملك فهد التخصصي بلغت «33» وصفة.
صرف 67 ألفا و113 وصفة للمستفيدين من العيادات الخارجية - اليوم
سلسلة إجراءاتتناولت الإحصائية عدد تدخلات مختصي إدارة الشؤون الصيدلانية في الوصفات والتي بلغت «8357» تدخلاً، التدخلات من قبلي الصيدلي ومشاركته الأطباء في إبداء الرأي والملاحظات على الوصفات الطبية والمساهمة في التعديلات المطلوبة والتي بلغت «7005» تدخل، كما أن عدد التدخلات للصيدلي الإكلينيكي وفقاً لسلسلة إجراءات بدءاً من استلام الوصفة من الطبيب المعالج ومراجعتها والتدقيق عليها وصولاً لصرفها بطريقة آمنه وإيصالها للمرضى المنومين بلغت «1352» تدخلاً مما يسهم في تحسين الأداء وعدم الوقوع في الأخطاء الطبية.
وذكرت الإحصائية أن عدد الاستشارات التي وردت لمركز معلومات الأدوية من العاملين الصحيين بالمستشفى للاستفسار عن الأدوية وطريقة استخدامها بلغت «2256» استشارة، فيما وصلت الاستشارات الدوائية من قبل المراجعين ومن خلال العيادة الافتراضية والذين يحصلون على الحصة اللازمة من التوعية فيما يخص ملاحظاتهم عن الأثار الجانبية للأدوية والطريقة الصحيحة لاستخدام الدواء، بالإضافة لتوصيات الأطباء للمرضى إلى عدد «6274» استشارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القطيف المنطقة الشرقية مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي وصفة طبیة أن عدد
إقرأ أيضاً:
"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.
وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.