رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد الحدود تحسباً لتصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، أمس الأربعاء، قانون التجنيد الذي يدفع به الائتلاف الحكومي، ويهدف إلى إعفاء "الحريديين" من الخدمة العسكرية.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "jdn"، مساء أمس، أن تصريحات الجنرال هاليفي جاءت على هامش زيارته المهمة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، تخوفاً من التصعيد مع "حزب الله"، وفق ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن الجنرال هاليفي فحص مدى استعداد قواته العسكرية لأي عمليات تصعيد مع لبنان أو "حزب الله"، ومدى ملاءمة مستودعات الطوارئ في الموقع، مستعرضاً استعداد المنطقة الشمالية العسكرية للحرب، وحالة مستودعات الطوارئ بشأن سيناريوهات الطوارئ المختلفة.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي حواراً مطولاً مع نحو 20 من قادة الكتائب وكبار قادة الاحتياط في المنطقة الشمالية، مشدداً على أهمية الحفاظ على تماسك الجيش الإسرائيلي وجاهزيته لأي سيناريوهات للتصعيد خلال هذه الفترة المقبلة.
والسبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تستعد لحالة من التصعيد على أكثر من جبهة، حيث أفاد الموقع الإلكتروني "روتر نت"، أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تجري استعداداتها لتصعيد في عدة ساحات، وذلك في ظل وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط الجيش في مدن وبلدات الضفة الغربية.
ونقل الموقع الإلكتروني عن هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أن هناك حالة من الاستعداد الجيد للجيش الإسرائيلي للتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها، وأن تلك المخاوف الإسرائيلية تأتي في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والمتصاعدة في آن واحد، فضلا عن الدعوات من لبنان وقطاع غزة لتنفيذ المزيد منها.
وأكدت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن المخاوف الإسرائيلية ستزيد من نشاط الجيش في كل مدن وبلدات الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان إسرائيل حزب الله الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت