الأطباء في موسكو يعيدون لرجل يده المبتورة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
روسيا – أجرى الأطباء في مستشفى “جادكيفيتش” في موسكو عمليات جراحية معقدة تمكنوا من خلالها من إعادة وصل يد رجل بعد أن بترت وانفصلت عن جسمه لساعات.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مواطنا روسيا يبلغ من العمر 35 سنة كان يعمل على بناء منزل له بمفرده، وأثناء العمل لم يراع معايير السلامة ووضع يده اليمنى بالخطأ في آلة لخلط الإسمنت ما تسبب ببترها.
حاول الرجل ألا يفقد وعيه من صدمة الألم، وتمكن من الوصول إلى الهاتف واتصل بالإسعاف، ولحسن الحظ وصل الأطباء بسرعة وعثروا على يده المقطوعة داخل الإسمنت ونقل الرجل إلى المستشفى بشكل عاجل.
وخلال عمليات معقدة استمرت لأكثر من 8 ساعات تمكن الجراحون في مستشفى “جادكيفيتش” في موسكو من معالجة جراح الرجل وإزالة الأنسجة الملوثة وغير القابلة للحياة مع شظايا العظام الصغيرة، وتمكنوا من ربط عظام يده ببعضها من جديد بقضبان معدنية، والأهم من ذلك هو أنهم تمكنوا من إعادة ربط الشرايين والأوردة في اليد ليتدفق فيها الدم من جديد.
ولحسن الحظ اجتاز الرجل مرحلة ما بعد الجراحة دون مضاعفات خطيرة، وتمت إزالة القطب من جروحه، ويخضع حاليا لمرحلة إعادة التأهيل ليتمكن من استخدام يده من جديد.
المصدر: Mash
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية: الرجل العربي يُقيّم بشخصيته لا بمظهره
دعت الدكتورة نادية جمال، الاستشاري النفسي، الرجال إلى التركيز على بناء الثقة بالنفس من خلال تنمية الشخصية والعقل، بدلاً من الانشغال المفرط بالمظهر الخارجي.
تابعت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المجتمعات العربية لها خصوصيتها الثقافية، حيث يُتوقع من الرجل أن يركز على شخصيته وثقته بنفسه وتطوير ذاته بدلاً من التركيز المفرط على مظهره الخارجي، وأكدت: "الاهتمام بالمظهر العام أمر مقبول، لكن الوقوف أمام المرآة يوميًا لتحديد تفاصيل الوجه التي تحتاج إلى تعديل هو أمر غير معتاد في ثقافتنا".
أضافت: "إذا كان الرجل يعاني من مشكلة صحية تؤثر على مظهره، فمن الطبيعي أن يبحث عن حل لها. لكن عندما يتحول الأمر إلى تجميل غير ضروري لتحسين الشكل فقط، فإن ذلك يعدّ خروجًا عن ثقافتنا الشرقية".
استرسلت: عمليات التجميل للرجال أصبحت ظاهرة تثير الجدل وتضعهم في منافسة مع النساء، وأوضحت أن هناك فرقًا كبيرًا بين علاج المشكلات الحقيقية، مثل السمنة الزائدة أو تساقط الشعر، وبين السعي لتحسين المظهر الخارجي دون وجود ضرورة.
وأشارت إلى أن مفهوم الجمال للرجل مختلف عن المرأة، فالرجولة في المجتمعات العربية تُقيّم من خلال الشخصية والقدرات وليس من خلال المظهر الخارجي.
وتابعت قائلة: "علينا أن نفرق بين الاهتمام الطبيعي بالمظهر وبين التغيير الجراحي غير المبرر، الذي لا يتماشى مع قيمنا الاجتماعية".