ندوة حول الرش الجزئى لذبابة الفاكهة في أشجار المانجو والموالح بأبوحماد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقدت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، ندوة حول الرش الجزئى لذبابة الفاكهة في أشجار المانجو والموالح بمركز أبوحماد، تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية وتوجيهات وزير الزراعة ومحافظ الشرقية، بالاشتراك مع الإدارة المركزية للمكافحة.
الندوة عقدت برعاية المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، والمهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة، وبحضور الدكتور فاتن عطوه معهد بحوث الوقاية بالقاهرة، والدكتور محمد عطا المعمل المركزي للمبيدات، والمهندس أحمد العساسي مدير عام المكافحة، والمهندس ياسر كمال الإدارة المركزية للمكافحة بالوزارة، والمهندس عبد الفتاح الطاروطي منطقة شرق الدلتا، والمهندس محمود سعد الدين سويد مدير الإدارة الزراعية أبو حماد، والمهندس كمال سعد المكافحة البستانية وجهاز المكافحة، وعدد من المزارعين .
وخلال أعمال الندوة، تم توعية مزارعي المانجو بالاستمرار فى مقاومة ذبابة الفاكهة فى حالة وجود الذباب بأعداد قليلة،
وأنه يجب أن يتم رش جذع الشجرة مع رش صف وترك صف بدون رش، ويتم تقليل أو زيادة مساحات الرش حسب قراءات المصايد، ويمكن استخدام تلك الطريقة بالحدائق التى بها أصناف متأخرة النضج، ولا ينصح بالرش الكلي نظرا لجمع الثمار فى تلك الفترة.
وتم ارشاد المزارعين، بأنه حرصا على صحة المستهلك؛ يجب جمع الثمار المصابة المتساقطة والتخلص منها أولا بأول بدفنها على عمق أكبر من 50 سم حتى لا تكون مصدر لإكمال دورة حياة الذباب وإعادة الإصابة، كما أنه لابد من مراعاة ترك الثمار على الأشجار بعد اكتمال النضج لتقليل فرص إصابتها بذبابة الفاكهة، بالإضافة إلى جمع الثمار عقب ظهور علامات النضج وسهولة انفصال الثمار عند لفها باليد أو عند بدء التلوين، ولابد من الجمع باستخدام السلالم والمقصات مع وضع الثمار داخل عبوات ذات جوانب ملساء لحماية الثمار من الخدوش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشجار المانجو زراعة الشرقية أبو حماد
إقرأ أيضاً:
أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.
وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج “ريف السعودية”؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.
يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي “البرشومي” والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.