تطورات مخيفة بسبب التدخين المتكرر.. تأثيرات ضارة على الحوامل وكبار السن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عادات سيئة يقدم على فعلها الكثير من الأشخاص والتي تؤثر بالسلب على الصحة العامة، ولا يعلمون أثارها السلبية على الصحة خاصة الأطفال، بسبب التدخين الذي يؤدي إلى تدمر الجسم ويمكن أن يؤدي للوفاة المبكرة.
فئات عرضة لمشكلات صحية بسبب التدخينمن بين الفئات العرضة للإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة، هن السيدات خاصة في فترة الحمل، الذي ينذر بالإجهاض وفقدان الجنين نتيجة شراهة التدخين، بخلاف الأمراض النفسية التي يدخلن بها بسبب سوء الحالة المزاجية فيكونون أكثر عرضة للاصابة بالاكتئاب والميل للانتحار والبعد عن الأشخاص المقربين منهم.
يتأثر كبار السن بالتدخين خاصة الذين يعانون من المشكلات الصحية والتي تهدد حياتهم كالاصابة بالأورام السرطانية والمناعية بخلاف مشاكل القلب والرئتين، رغم التزامهم بعدم التدخين، إلا أن أجسادهم معرضة للإصابة بسبب نقص المناعة.
ولمعرفة الآثار الضارة التي تؤثر على الجسم واليدين والأسنان نتيجة التدخين، يمكن معرفة أسبابها وتفاصيلها من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين خطورة التدخين أضرار التدخين على الصحة صحة الصحة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».