«التنمية الثقافية»: «بيت جميل» من أهم مشروعات مركز الحرف التراثية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إنّ مركز الحرف التراثية في الفسطاط، أحد مراكز الإبداع التي تتبع وزارة الثقافة، حيث يستهدف الحفاظ على تنمية وتطوير عدد من الحرف التراثية المصرية، وأبرزها الخزف، إضافة إلى مجموعة من الورش الأخرى مثل ورشة للنحاس ورشة للصدف وورشة للأخشاب.
وأضاف «قانوش»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «مركز الحرف حاضنة للحرف التراثية في مصر بشكل عام، ويتضمن أكثر من مشروع مثل مشروع بيت جميل، الذي يتبع مبادرة ممولة ومدعومة من المملكة المتحدة»، متابعا: «كل سنة نستقبل عددا من المتدربين بمناهج معتمدة من المركز، وندربهم لمدة سنة كاملة، ونفتح حاليا باب التقدم لدفعة جديدة».
وأشار إلى أنّه جرى افتتاح وتدشين بيت التراث المصري منذ أسبوعين داخل المتحف، وسيكون مركزا بحثيا لتوثيق وأرشفة كل ما يتعلق بالتراث المادي واللا مادي في مصر.
صنايعية مصرولفت إلى أنّ «صنايعية مصر» أحد المشروعات المنبثقة عن أنشطة مركز الحرف منذ 4 سنوات، وحاز على رعاية رئاسية وتحول إلى مبادرة رئيس الجمهورية وجرى تخريج 3 دفعات، وأثناء تخريج الدفعة الرابعة وجّه الرئيس السيسي بتطوير المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل كل المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الثقافية الحرف التراثية القناة الأولى مرکز الحرف
إقرأ أيضاً:
طبلية مصر.. مبادرة لإحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة أثاث تقليدية، بل هي جزء لا يتجزأ من التاريخ المصري القديم.
وأضافت هند طه في لقاء مع الإعلامية آية شعيب ودينا رامز ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الطبلية منذ آلاف السنين، لكنها كانت في البداية عبارة عن كتلة حجرية، تطورت عبر العصور حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
وأشارت إلى أن الطبلية ليست فقط قطعة خشبية أو معدنية، بل هي رمز اجتماعي يعكس الترابط العائلي والثقافي، مردفة: "الطبلية تمثل لمة العائلة والاحتشاد حولها، وهي جزء من العادات والتقاليد التي نمارسها في حياتنا اليومية".
وأوضحت هند طه، أن هذه العادات تطورت مع مرور الزمن، حيث ظهرت في العصر الإسلامي تحت مسمى "صانية العشاء" أو "طربيس"، وكانت مصنوعة من النحاس أو مواد أخرى.
وتحدثت عن المبادرة التي أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المصري المتعلق بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية.
اختتمت هند طه حديثها مؤكدةً أن المبادرة لن تقتصر على مجرد تقديم عروض طعام بل ستمتد لتشمل التوعية الثقافية والاجتماعية حول الأهمية الكبرى للطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة على حد سواء.