مكتبة الإسكندرية تصدر العدد الأول من «مجلة هيباتيا»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدر برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية العدد الأول من مجلة «هيباتيا» مجلة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا. المجلة تصدر بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم و التكنولوجيا برئاسة الدكتورة رفيعة غباش و هي مجلة فصلية تصدر كل ثلاثة أشهر، و صدر العدد الأول منها بتاريخ سبتمبر 2023.
وتعد المجلة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تهتم بتسليط الضوء على الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي قامت بها نساء عربيات. بالإضافة إلى الوقوف على وضع المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، والتحديات التي تواجهها لإثبات كفاءتها في مجال موسوم عالميًا بسيطرة الرجل عليه. تضع المجلة أيضًا بين يدي القارئ بعض الأرقام والإحصاءات ذات الدلالة، لفهم أعمق لإسهامات النساء العرب في التطورات العلمية الراهنة.
يتصدر العدد الأول من مجلة هيباتيا كلمة افتتاحية للدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تتضمن رسالة المكتبة الساعية لنشر قيم العلم والفكر، وتوضح أسباب احتضان مكتبة الإسكندرية للشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، والتي تؤكد على تقديم مكتبة الإسكندرية الدعم الدائم للنساء العربيات، لتحقيق أنفسهن وتوظيف طاقاتهن الكامنة من أجل مستقبل أفضل للمنطقة العربية.
كما تناول العدد الأول من المجلة العديد من الموضوعات، من ضمنها، خبر فوز الطالبتين سما وشهد نوح بجائزة علم النفس الامريكية لعاميين متتاليين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الامريكية، وخبر تنظيم مكتبة الإسكندرية للاجتماع الإقليمي الاول للخبراء بعنوان: أين موقع المرأة في النهضة التقنية التي تحتاجها أمتنا العربية؟، بالإضافة إلى ملتقى المرأة في علوم البيانات والذي استضافه معهد تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع جامعة ستانفورد.
وجاءت الدكتورة رفيعة غباش كشخصية العدد، وذلك لتاريخها الحافل بالإنجازات، وقصتها الملهمة والتي استطاعت من خلالها أن تتغلب على العديد من الصعاب، وأن تضع نفسها في موضع متميز بين قريناتها من العالمات ليس فقط على المستوى المحلى ولكن أيضًا عالميًا. وأيضًا بين صفحات العدد، يستطيع القارئ التعرف على "الخلطة السرية للنجاح" وذلك بقلم الدكتورة رنا دجاني، العالمة الأردنية المتخصصة في بيولوجيا الخلية.
المجلة تصدر ورقيا، وأيضًا متاحة بالكامل للاطلاع إلكترونيًا على الموقع الرسمي لمكتبة الإسكندرية. وكلا من موقع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، والموقع الرسمي للشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية العلوم والتکنولوجیا مکتبة الإسکندریة فی العلوم
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".