هيئة الكتاب تصدر وزارة الخارجية المصرية ورحلة في أرشيفها السري القديم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «وزارة الخارجية المصرية ورحلة في أرشيفها السري القديم» من تأليف الدكتورة إلهام عبد الجليل، وتقديم الدكتورة سلوى علي ميلاد.
وتنبع أهمية هذا العمل من أهمية وثائق الأرشيف السري القديم لوزارة الخارجية التي أنشأتها إحدى أهم الجهات السيادية في مصر خلال فترة زمنية طويلة تبدأ من نهاية عصر محمد علي (١٨٤٨م)، وتنتهي بعام (١٩٦٠م) مروراً بالكثير من الأحداث السياسية والتغييرات الجذرية التي انتابت نظم الحكم والحكام في مصر، بالإضافة لما كان لهذا العمل من السبق في تناول المحافظ والملفات الإدارية - كإحدى أوعية حفظ الوثائق - بالمعالجة الفنية من حيث الحفظ والترتيب والوصف الأرشيفي وإعداد نظام آلي متكامل لإتاحة بيانات وثائقها من خلال قاعدة بيانات إلكترونية قبل شروع دار الوثائق القومية في مشروع الميكنة بأكثر من خمس سنوات، وذلك في مقابل عشرات الدراسات في مجال الوثائق التي ركزت على دراسة السجلات.
ومن ثم تجدر الإشارة إلى أن إعداد هذا الكتاب قد تم اعتمادا على وثائق وزارة الخارجية المحفوظة بدار الوثائق القومية في ظل نظام الاسترجاع اليدوي القديم قبل الشروع في نظام الاسترجاع الإلكتروني الحديث الذي تم من خلاله إعطاء أكواد حديثة للملفات، وبالتالي فقد استخدمت الأرقام الأصلية القديمة للمحافظى والملفات في الإشارات المرجعية لموضوعات الكتاب.
كتاب «وزارة الخارجية .. رحلة في أرشيفها السري القديم»، جهد متميز لباحثة جادة ومتخصصة في الوثائق والأرشيف؛ لذلك يتسم الكتاب بالموضوعية والتدقيق والتحليل والإضافة العلمية الجيدة لموضوع مهم لم يتم تناوله وثائقيا من قبل ولعله يحسب لها ذلك التفرد ؛ لأن الاعتماد على الوثائق كمصادر للمعلومات أمر غاية في الأهمية.
وتتسم هذه النوعية من مصادر المعلومات بالموضوعية والصدق وسلامة التوثيق مما يجعلها في المرتبة الأولى من مصادر المعلومات، فضلاً عن ذلك فإن الجهة المنشئة للوثائق هي وزارة الخارجية المصرية منذ نشأتها ولمدة تزيد عن مائة عام، مما أضفى على هذا العمل قيمة وأهمية كبيرة لأنها مؤسسة سيادية مهمة في النظام السياسي المصري تختص بإدارة العلاقات الخارجية المصرية خلال حقبة طويلة ومهمة في تاريخ مصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب وزارة الخارجية المصرية الخارجیة المصریة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبدالعاطي - في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت - "إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية".
وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي "هجوم مروع"
وأضاف وزير الخارجية أن "الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبدالعاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.