«الجونة السينمائي» يعلن إطلاق سوق المهرجان لدعم الصناعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن إطلاق سوق الجونة السينمائي في دورته للعام الحالي، مؤكدًا التزامه تجاه صناعة السينما عبر وضع كل الأنشطة الموجهة لجانب الصناعة في قلب المهرجان ساحة «بلازا» المهرجان، الذي كان في السابق مُخصصًا لحفلات العروض والسجاد الأحمر، يأخذ الآن دورًا جديدًا.
وتستضيف الساحة الجديدة فعاليات جسر ومنطلق الجونة السينمائي، كما ستضم قاعة كبيرة حيث ستعقد المحاضرات بالإضافة إلى قاعتين أصغر لإقامة المناقشات اليومية، واستقبال المواهب الصاعدة من الجيل القادم من صناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط.
يمثل سوق الجونة السينمائي ملاذًا للأصوات المخضرمة والناشئة في عالم صناعة السينما العربية، بمن فيهم من المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر، وبرامج التمويل والمنح وغيرهم. تمثل الكبائن الموجودة داخل السوق منصة لعرض المشروعات ومعدات صناعة الأفلام والبنية التحتية والخدمات والتقنيات والمبادرات الجديدة لهذه المنظمات والمؤسسات.
ينصب التركيز الأساسي لسوق الأفلام على ربط صنّاع المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، مما يساعد على ضمان التوزيع الناجح للأفلام وتسويقها تجاريًا، وخلق بيئة تشجع التواصل وبناء العلاقات بين صانعي الأفلام والموزعين ووكلاء المبيعات والمستثمرين وغيرهم من الكيانات الرئيسية.
أبرز الفعالياتومن أبرز فعاليات السوق هو معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث ستكون مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة متاحة للعرض خلال اليوم، في أوقات عرض محددة، يتماشى هذا التركيز على السلاسة في الوصول إلى الفعاليات والبرمجة الإبداعية مع أحد الأهداف الأساسية لمهرجان الجونة السينمائي وهو تمكين صنّاع الأفلام الواعدين.
وأعرب عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان عن حماسته لهذه المبادرة بقوله: نهدف إلى خلق المزيد من الفرص لمحترفي الصناعة والارتقاء بمنصة الجونة السينمائية إلى آفاق جديدة، لقد كان الوقت مناسبًا لإعادة تصور ساحة المهرجان، ليصبح مكانًا تلتقي فيه جميع جوانب الصناعة.
وتابع بقوله: وفي هذا السياق، غرسنا بذور السوق لتكمل ما تقدمه منصة الجونة السينمائية. وبالمثل، من المنتظر أن يكون برنامج الجسر المُعدل أقوى وأكثر تأثيرًا من أي وقت مضى. أعتقد أنه من المهم الاستثمار في البنية التحتية والمبادرات مثل سوق الجونة السينمائية التي ستساهم في تعزيز هذا النمو.
مهرجان الجونة السينمائيوأشار إلى أنه على مدار الدورات الخمس الماضية، قدم مهرجان الجونة السينمائي دعمًا ثابتًا للمشروعات وصنّاع الأفلام عبر مبادراته، وقدّم جسر الجونة السينمائي باستمرار حلقات نقاشية وورش عمل ومحاضرات، فيما وفر منطلق الجونة السينمائي فرص متنوعة لصنّاع الأفلام وأعمالهم التي لا تزال تحت التطوير للتعلم من خبراء الصناعة والتنافس للحصول على جوائز تقدمها الكيانات المؤثرة في الصناعة.
وقال انتشال التميمي مدير المهرجان موضحًا الهدف من إقامة السوق، تعزيز الروابط الأصيلة بين مختلف أصحاب الكيانات الذين يشكلون السينما العربية وخلق بيئة يمكن لمحترفي الصناعة وصانعي الأفلام المشاركة فيها بشكل طبيعي، وتبادل الأفكار والتعاون. ونعتقد أن هذا التفاعل ضروري للنمو المستمر والابتكار في صناعتنا.
ويقدم مهرجان الجونة السينمائي برنامج ناشئي الجونة وهو برنامج مُخصص للطلاب وصنّاع الأفلام الذين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، ويدعوهم البرنامج للمشاركة والاستفادة من جميع فعاليات المهرجان، إذ يهدف توفير الموارد والتوجيه والترويج والدعم المطلوب لتطوير أعمال هذه المواهب الشابة.
أكدت ماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان على أهمية دعم المواهب الشابة: هنا في مصر، لدينا ثروة من المواهب الإبداعية ولكن موارد محدودة لتنميتها، ولهذا من المهم بالنسبة لمهرجان الجونة السينمائي وضع هذه المواهب الناشئة في الواجهة، وسوف يستفيدون من برامجنا المنسقة وخبرة المتخصصين في الصناعة الذين يحضرون المهرجان، وذلك للتأكد من أنهم جزء من الصناعة منذ البداية.
ويتماشى هذا مع هدف سوق الجونة السينمائي المتمثل في خلق أوجه للتفاعل بين مختلف الكيانات الحيوية لصناعة السينما في المنطقة، يمكن لصنّاع الأفلام الناشئين والمخضرمين أيضًا إلقاء نظرة فاحصة على الشركاء القادرين على دعمهم في عرض الأفلام أو الانتهاء من أعمالهم التي لا تزال تحت التطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة مهرجان الجونة السینمائی فی الصناعة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الإسهام الفعال في تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، بما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة امتدادًا لرسالته من خلال توفير فرص تدريبية منظمة لبناء قدرات الباحثين الناشئين داخل الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا استراتيجيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية التي تسهم في تعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
وتم تطوير الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على مهارات الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز الظهور الدولي للباحثين المصريين.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تنمية الكفاءات الأكاديمية الأساسية لدى الباحثين في بداية مشوارهم المهني، بما يدعم مساهمتهم الفعالة في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتطبيق العملي بشكل يتماشى مع متطلبات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، من خلال برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي مختلف جوانب البحث العلمي، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية وتمكينهم من تحقيق تأثير ملموس داخل مؤسساتهم.
ويتناول البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية، اختيار الدوريات، وإدارة عملية النشر الأكاديمي. كما يشمل البرنامج مهارات إعداد طلبات التمويل وفق المعايير المحلية والدولية، وتدريبًا على تحكيم البحوث بما في ذلك أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي، إلى جانب تطوير مهارات التدريس الجامعي وفق استراتيجيات قائمة على الأدلة.
كما يتضمن البرنامج محورًا خاصًا بتنمية التعاون مع القطاع الصناعي من خلال بناء الشراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء الملفات الرقمية للباحثين، ووضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويشمل البرنامج كذلك ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث، العروض الأكاديمية، وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن توظيف المهارات المكتسبة في بيئة واقعية.
وتؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى تمكين الباحثين الشباب من امتلاك رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تتيح لهم الإسهام الفعلي في تطوير النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني