الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر من “اتجاهات مقلقة” لكورونا قبل الشتاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، من “اتجاهات مثيرة للقلق” لفيروس كورونا قبل فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وقال غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف السويسرية إن “الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، بالإضافة إلى تزايد حالات دخول وحدات العناية المركزة في أوروبا، وحالات دخول المستشفيات في عدة مناطق بالعالم”.
وأضاف أن “منظمة الصحة العالمية تواصل رؤية اتجاهات مثيرة للقلق لكورونا قبل حلول موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي”.
وأعرب المسؤول الصحي عن أسفه إزاء البيانات المحدودة حيث أن 43 دولة فقط – أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية – تعلن عن أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا، فيما تقدم 20 دولة فقط معلومات عن الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات.
وأكد عدم وجود نوع واحد من الفيروس التاجي يهيمن على مستوى العالم.
وأشار غيبريسوس إلى أنه تم اكتشاف المتحور BA.2.86، وهو أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، بأعداد صغيرة في 11 بلدا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص