دراسة جديدة: الآباء والامهات يقومون بنحو 1000 نوبة ليلية لرعاية أطفالهم في العام الأول
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف استطلاع أجرته منظمة متخصصة، عن حرمان الآباء والأمهات الجدد من النوم لأكثر من شهرين في السنة الأولى من حياة أطفالهم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن منظمة Silentnight فإنه عادة ما يفقد الأمهات والآباء المنهكون أربع ساعات ونصف من النوم كل ليلة، وهو ما يصل إلى ما يزيد قليلا عن 31 ساعة في الأسبوع أو أكثر من 68 يوما قبل أن يبلغ طفلهم عامه الأول، وفقا لدراسة.
ويقومون بما معدله 975 نوبة ليلية لرعاية أطفالهم خلال العام - ما يقرب من ثلاث مرات في الليلة، على الرغم من أن الوالدين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما يستيقظون عادة أربع مرات تقريبا في الساعات الأولى من الليل.
كما يجد الرجال أنه من الأسهل العودة إلى النوم، حيث يحصل سبعة من كل عشرة على قسط من النوم بعد الاستيقاظ، مقارنة بـ 44% فقط من النساء.
وأشارت الدراسة: "يرجع هذا غالبا إلى حصول الرجال على إجازة أقل من العمل بعد الولادة، ما يعني أن أجسادهم تحافظ على روتين نوم أكثر انتظاما من الأمهات، اللاتي يحصلن على إجازة ممتدة تصل إلى 12 شهرا".
وفي الاستطلاع الذي أجرته Silentnight على 500 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن الخامسة، كان السبب الأكثر شيوعا لقلة النوم، هو أن أطفالهم الصغار كانوا يعانون من الجوع أو العطش.
وقالت هانا شور، خبيرة النوم في Silentnight: "إن رعاية طفل صغير يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية النوم الذي تحصل عليه الأمهات والآباء، خاصة في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. من الطبيعي أن تستيقظ الأمهات اللاتي يخترن الرضاعة الطبيعية أكثر من الآباء طوال الليل، ما يعني أنهن يتعلمن تهدئة الطفل ليعود إلى النوم بسرعة أكبر. وهذا يعني أنه حتى عندما لا يحتاج الطفل إلى الرضاعة، فمن المرجح أن تستيقظ الأم لأنها تستطيع تهدئة الطفل ليعود إلى النوم بشكل أسرع".
وتضيف: "إن إعطاء الأولوية للراحة وطلب المساعدة عند الحاجة إليها كلها جوانب حاسمة لضمان رفاهيتك خلال هذا الوقت العصيب. وتذكر، حيثما أمكن، أن تطلب مساعدة إضافية من المحيطين بك. إن إنجاب طفل ليس بالأمر السهل، ولا بأس من طلب المساعدة بين الحين والآخر".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
أظهرت دراسة حديثة أن فحص العين قد يكون أداة بسيطة وفعالة للكشف المبكر عن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت الدراسة أن وجود 29 علامة وعائية في شبكية العين يمكن أن تشير إلى زيادة ملحوظة في احتمالات الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة.
تمكن فريق الباحثين من تحديد هذه العلامات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بالكشف عن المشكلات الصحية المتعلقة بالسكتة الدماغية في مراحل مبكرة. وبحسب ما ذكره موقع "ساينس ألرت"، فإن 90% من حالات السكتة الدماغية تحدث بسبب عوامل خطر يمكن التحكم فيها مثل ارتفاع ضغط الدم والتغذية غير السليمة.
فحص شبكية العينركزت الدراسة على تحليل بصمات وعائية في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، والتي قد تحمل إشارات تحذر من خطر السكتة الدماغية في المستقبل. وقد أظهرت هذه العلامات القدرة على التنبؤ بخطر الإصابة بنفس الكفاءة التي توفرها العوامل التقليدية مثل العمر والجنس.
اعتمد الباحثون على بيانات من 45,161 شخصًا تم تصوير شبكية عينهم باستخدام كاميرا متخصصة، حيث تعرض 749 منهم للسكتة الدماغية خلال فترة متابعة استمرت حوالي 12.5 عامًا. باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، استطاع العلماء تحديد أنماط وعائية مشتركة بين أولئك الذين تعرضوا للسكتة الدماغية.
النتائج أظهرت أن المؤشرات التي حددها الذكاء الاصطناعي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تتراوح بين 9.8% و19.5%. وقد أكد الباحثون أن هذه العلامات ترتبط بكثافة الأوعية الدموية الشريانية، التي قد تشير إلى نقص في إمداد الدماغ بالأكسجين والمغذيات الأساسية.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين خصائص الأوعية الدموية والسكتة الدماغية، إلا أنها تبرز أهمية اختبارات العين كأداة للكشف المبكر عن المخاطر الصحية. وأشارت الدراسة إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل.