تحقيق أميركي بشأن معالج هاتف ذكي صيني متطور
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تسعى حكومة الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات حول هاتف "هواوي مايت 60 برو" (Huawei Mate 60 Pro)، وهو هاتف ذكي صيني مدعوم بمعالج متقدم، وفقا لشبكة "سي أن أن".
والجهاز الذي يتضمن معالج 5G Kirin 9000s الجديد، الذي تم تطويره خصيصا لشركة هواوي الصينية، صدم مؤخرا خبراء بالصناعة، الذين لم يعرفوا كيف حصلت الشركة على التكنولوجيا اللازمة لصنعه، بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الولايات المتحدة لتقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق الأجنبية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى "مزيد من المعلومات حول طابعها وتكوينها (المعالجات) على وجه التحديد" لتحديد ما إذا كانت بعض الأطراف قد تجاوزت القيود الأميركية على صادرات أشباه الموصلات لصنع المعالجات الجديدة.
وفي عام 2019، منعت الحكومة الشركات الأميركية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شراكة شركات تصنيع الرقائق الدولية، التي تستخدم التكنولوجيا الأميركية الصنع، مع هواوي. وأشارت الحكومة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، مثل احتمال وقوع هجمات إلكترونية أو تجسس من الحكومة الصينية.
ولم تستجب هواوي على الفور لطلب التعليق من قبل سي أن أن.
وعندما كشفت هواوي عن الهاتف الذكي Mate 60 Pro أواخر الشهر الماضي، لم تذكر الكثير من المعلومات حول المعالج على صفحة المنتج الخاصة بموقعها الإلكتروني، ووعدت المستخدمين بتجربة اتصال أفضل واتصال بالشبكة أكثر استقرارا.
لكن في الأسبوع الماضي، قامت شركة TechInsights الاستشارية بتحليل للجهاز لإلقاء نظرة فاحصة على المعالج، وتبين أنه 7 نانومتر من صنع الشركة الصينية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC).
وتم إدراج SMIC، وهي شركة صينية مملوكة جزئيا للدولة، ضمن قيود التصدير التي فرضتها الحكومة الأميركية منذ عدة سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا متفائلة بعودة قريبة للشركات الأميركية
قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديمترييف -اليوم الأربعاء- إن الصندوق يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى روسيا في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد اجتماع أميركي روسي بشأن حرب أوكرانيا التي اندلعت عام 2022.
شروطوحددت موسكو شروطا خلال المحادثات، إذ طالبت حلف شمال الأطلسي بإلغاء وعد قطعه عام 2008 بمنح أوكرانيا في المستقبل عضوية التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، كما رفضت موسكو فكرة أن تتولى قوات من دول أعضاء في الحلف مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح مرارا بأنه سينهي الحرب في أوكرانيا، إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، وتجاهل مخاوف أوكرانيا إزاء استبعادها من المحادثات في السعودية.
ومع إجراء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد ما وصفه المسؤولون بأنه أكبر تدهور في العلاقات منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، يأمل البعض في روسيا استئناف العلاقات الاقتصادية أيضًا.
ونقلت وكالة تاس عن ديمترييف القول إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي "يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025".
إعلانوقال أيضا "لكن عودة الشركات الأميركية لن تكون سهلة إذ تم بالفعل شغل الكثير من الفرص المتاحة".
وبعد أن فرض عليها الغرب أقسى العقوبات على الإطلاق، تحركت روسيا سريعا للتغلب على القيود ونجح المنتجون المحليون في الاستحواذ على حصة بالسوق كانت تسيطر عليها في السابق بعض الشركات العالمية الكبرى.
اتفاقوأفضت المحادثات في الرياض إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تشكيل فرق تفاوضية من أجل اجتماعات مستقبلية، وبذل جهود لاستئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين بصورة طبيعية.
ونقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته إلى السعودية حتى لا يضفي "شرعية" على اجتماع أمس بين المسؤولين الأميركيين والروس.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للدول الأعضاء بحلف الناتو -الأسبوع الماضي- إن انضمام أوكرانيا للحلف في إطار تسوية تفاوضية مع روسيا غير واقعي، مضيفا أن آمال كييف في استعادة حدودها المعترف بها دوليا "هدف وهمي".