بقيمة 175 مليون دولار.. واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، أن حزمة المساعدات الجديدة تشمل معدات لدعم أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وذخائر إضافية لمنظومات راجمات صواريخ “هيمارس”، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، ومدافع هاون مع قذائفها عيار 81 ملم، وذخائر يورانيوم منضب عيار 120 ملم لدبابات أبرامز”.
وأبرز البنتاغون، حسب المصدر ذاته، أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع شركائها لإمداد أوكرانيا بالعتاد الذي تحتاجه سواء في ساحات القتال، أو لضمان أمنها على المدى البعيد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حل يوم الأربعاء بكييف، في إطار زيارة تهدف إلى تأكيد دعم واشنطن لأوكرانيا في نزاعها مع روسيا.
وأوضح بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن يعتزم خلال هذه الزياة إبراز “التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا” وكذا الديمقراطية في هذا البلد.
كلمات دلالية أوكرانيا، أمريكا، المساعداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوكرانيا أمريكا المساعدات
إقرأ أيضاً:
واشنطن توجّه 6 أسئلة لدول أوروبية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا
قالت 4 مصادر أوروبية، السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة دبلوماسية إلى العواصم الأوروبية، تسألها فيها عما يمكن أن تقدمه من مساهمات فيما يخص توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن الوثيقة أرسلت لطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة بقوات في المستقبل.
وقال اثنان من المصادر إن الوثيقة أرسلت خلال الأسبوع الماضي.
كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من ذكر أن واشنطن طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام، والترتيبات الأمنية التي يمكنهم تقديمها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع: "من الواضح أن الفكرة هي معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة".
وقال أحد الدبلوماسيين إن الوثيقة تتضمن 6 أسئلة، أحدها موجه خصيصاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعاً في وقت سابق إلى بناء جيش أوروبي، قائلاً إن القارة لم تعد قادرة على ضمان الحماية من الولايات المتحدة، ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وقال دبلوماسي ثالث إن "الأمريكيين يتواصلون مع العواصم الأوروبية، ويسألون عن عدد الجنود التي يمكن أن تنشرها تلك الدول".