أسهم أوروبا تتجه لتكبد أطول سلسلة خسائر يومية في 5 سنوات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة السابعة على التوالي الخميس لتتجه صوب تكبد أطول سلسلة خسائر في أكثر من خمس سنوات متأثرة بمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة.
وبحلول الساعة 0714 بتوقيت غرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع. وكانت آخر مرة تكبد فيها سلسلة خسائر لسبعة أيام متتالية في فبراير 2018.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة واحدا بالمئة تقريبا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات قطاع الخدمات الأميركي والتي جاءت أقوى من المتوقع أمس الأربعاء مما أثار المخاوف من أن التضخم العنيد يعني أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ومن المقرر أن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي قرارات بخصوص السياسة النقدية هذا الشهر.
وفي مؤشر جديد على التباطؤ في أكبر اقتصاد في أوروبا، أظهرت البيانات أن الناتج الصناعي الألماني انخفض بأكثر قليلا من المتوقع في يوليو.
من ناحية أخرى، قفز سهم دايركت لاين غروب 14.1 بالمئة بعد أن توقعت شركة تأمين السيارات والمنازل البريطانية تحقيق أرباح تشغيلية أفضل في 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0 4 بالمئة التكنولوجيا التضخم الفيدرالي أوروبا السيارات أسهم أوروبا الأسهم الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0 4 بالمئة التكنولوجيا التضخم الفيدرالي أوروبا السيارات أسواق
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟
قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك غداة إعلان صندوق النقد الدولي اختتام بعثته زيارة لمصر.
وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.
وقالت اللجنة في بيان "يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية".
وأضافت "توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4 بالمئة المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير".
وقالت إنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي دون تغيير "يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".
وكان صندوق النقد قال الأربعاء، إن بعثته اختتمت زيارة لمصر وأحرزت تقدما كبيرا في مناقشة السياسات لاستكمال المراجعة الرابعة في إطار تسهيل الصندوق الممدد.
والمراجعة، التي قد تمنح تمويلا بأكثر من 1.2 مليار دولار، هي الرابعة في برنامج قرض الصندوق البالغة مدته 46 شهرا والذي جرت الموافقة عليه في 2022 وتمت زيادته إلى ثماني مليارات دولار هذا العام بعد أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع التضخم ونقصا حادا في العملة الصعبة.
وقال الصندوق أيضا إن مصر "نفذت الإصلاحات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" بما في ذلك توحيد سعر الصرف الذي سهل الاستيراد في ظل تعهد البنك المركزي المصري المتكرر بالحفاظ على نظام مرن للصرف.
وشهد سعر صرف الجنيه المصري تقلبا خلال تعاملات اليوم، وهبط مقابل الدولار في منتصف التعاملات تقريبا إلى 49.85 جنيه للدولار، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، لكنه أنهى التعاملات دون تغير يذكر، مسجلا 49.62 جنيه للدولار.
ولم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس آذار في إطار اتفاق القرض مع الصندوق. وكان هذا الرفع جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير شباط.
وكان معدل التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الانخفاض من أعلى مستوياته الذي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في أغسطس آب وسبتمبر أيلول 2024.
وسجل التضخم السنوي 26.2 بالمئة في أغسطس آب ارتفاعا من 25.7 بالمئة في تموز/ يوليو، وذلك قبل أن يواصل التسارع إلى 26.4 بالمئة في أيلول/ سبتمبر، ثم 26.5 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر .