حقق منتخبنا الأولمبي بداية مثالية في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا "قطر 2024" حينما تفوق على المنتخب السوري بهدفين نظيفين باستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى، ليدخل الأحمر بشكل مباشر على خط المنافسة من أجل الانقضاض على بطاقة من البطاقات الـ 15 المؤهلة لبطولة قطر والتي ستقام خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 3 مايو من عام 2024.

ثبات في الملعب

في المواجهة التي أقيمت مساء أمس اتسم أداء منتخبنا بالثبات رغم الاندفاع السوري حيث وضع المدرب الوطني أكرم حبريش خطة لتفعيل السرعة التي يتميز بها الأحمر في الهجوم المرتد وطريقة وسيناريو الهدفين يلخصان الخطة التي انتهجها منتخبنا لإنجاز المهمة الأولى بكل نجاح.

بدأ منتخبنا المباراة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 بتواجد مازن صالح في المرمى، وفي الدفاع سعيد السلامي وخالد الغطريفي ويوسف الغيلاني وملهم السنيدي، وفي الوسط الثنائي محمد الهنائي والفرج الكيومي، وفي الطرف الأيمن محمد بيت سبيع وفي الأيسر عبدالمجيد البلوشي، وناصر الرواحي خلف رأس الحربة الصريح سالم حبيب آل عبدالسلام، في حين بدأ المصري تامر حسن المواجهة بطريقة 4-3-3 بوجود وسيم أيوب في المرمى، وفي الدفاع هيثم اللوز وخالد الحجة ومصطفى سفراني وزياد غنوم. وثلاثي الوسط أحمد دالي ومالك جنعير وحسن دهمان، وفي الهجوم القائد محمد ريحانية وهوزان عثمان وعبدالرحمن الحسن.

بعد صافرة الحكم العراقي مهند قاسم اندفع أشبال تامر حسن للأمام لمباغتة رجال الأحمر، ولكن منتخبنا وقف جيدا في مناطقه وفوت المدافع خالد الحجة فرصة لتسجيل أول الأهداف مع الدقيقة السادسة بعد تصدي حارس منتخبنا مازن صالح لكرته ببراعة.

منتخبنا بدأ يتحرك في المناطق السورية من خلال توغل محمد عبد الحكيم بيت سبيع في الطرف الأيمن وعبدالمجيد البلوشي في الطرف الأيسر لاستغلال الاندفاع السوري ولكن كل المحاولات كانت محتشمة، ومن هجمة مرتدة وبعد تبادل المراكز والكرة بين سالم حبيب آل عبدالسلام وناصر الرواحي وجد الأخير نفسه في مواجهة الحارس السوري وسيم أيوب وراوغه ببراعة كبيرة ليسجل هدفا أول لمنتخبنا عند الدقيقة 26، وهذا الهدف أكسب منتخبنا ثقة كبيرة وكاد أن يسجل هدفا ثانيا عبر سالم حبيب، ومضى ما تبقى من الشوط الأول دون جديد.

وفي بداية الشوط الثاني دخل المنتخب السوري المباراة باندفاع أكبر واكتفى منتخبنا بالذود عن مناطقه، واستشعر مدرب منتخبنا أكرم حبريش خطر هذا الاندفاع وأجرى تغييرا بخروج المهاجم سالم حبيب ودخول لاعب وسط نادي الوعب القطري عاهد الحبشي المشايخي في الدقيقة 60.

وعند منتصف الشوط الأول قاد المتألق لاعب الوسط ناصر الرواحي لوحده هجمة مرتدة واخترق الدفاع السوري ومررها بذكاء عالٍ للقادم من الخلف عاهد المشايخي والذي سجل الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني، وبعد الهدف بأربع دقائق فقط تعرض مدفاع الأحمر سعيد السلامي للإقصاء من المباراة بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية ليلعب الأحمر 20 دقيقة بعشرة لاعبين. وبعد الطرد أجرى أكرم حبريش تغييرين بدخول لاعبي الوسط الدفاعي عبدالحافظ المخيني ومأمون العريمي من أجل التعامل مع النقص العددي وصد الهجمات السورية، وانتهت المباراة دون جديد بعد تألق واضح من حارس منتخبنا مازن بن صالح الحراصي ليحقق الأحمر فوزه الأول بالتصفيات.

خطوة مهمة نحو التأهل

بعد نهاية اللقاء قال أكرم حبريش مدرب منتخبنا الأولمبي: قطعنا خطوة مهمة في تحقيق نتيجة المباراة، وبقيت أمامنا خطوتان من أجل تحقيق طموحنا في التأهل، وتابع: لعبنا في هذه المباراة أمام فريق جيد ولديه استراتيجية من خلال الضغط المباشر، وقد نجحنا في الحفاظ على تركيزنا والتقدم بالنتيجة، وقدمنا مباراة جيدة؛ ولدى اللاعبين الكثير ليقدموه.

من جانبه أبدى اللاعب الأفضل في المباراة ناصر بن سلطان الرواحي فرحته بالمساهمة في فوز المنتخب وقال: حققنا فوزا مهما في بداية المشوار، وقدمنا مباراة جيدة، وعلينا التركيز في المباراة القادمة ضد صاحب الأرض والجمهور المنتخب الأردني، وثقتنا كبيرة في أنفسنا فنحن نملك الحماس والرغبة من أجل التأهل للنهائيات الآسيوية.

84 هدفا في اليوم الأول

وفي مواجهة أخرى بذات المجموعة حقق المنتخب الأردني فوزا عريضا على منتخب سلطنة بروناي بتسعة أهداف نظيفة، وسجل رزق بني هاني (10) وسيف درويش (16) وأمين الشناينة (22 و80) ومحمد أبو النادي (48) ولاعب بروناي محمد نزهان (85 بالخطأ في مرمى فريقه) ولاعب بروناي محمد وفيق (90+2 بالخطأ في مرمى فريقه) ومهند أبو طه (90+4) والبديل وسيم الريالات (90+7)، وتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخبنا الوطني، في حبن بقي رصيد سوريا وبروناي خاليا من النقاط.

وتم تسجيل 84 هدفا في اليوم الأول للتصفيات، حيث لُعبت 20 مباراة في 11 بلدا آسيويا مختلفا، وتقام أيضا 20 مباراة يوم السبت في الجولة الثانية، وتختتم مباريات التصفيات 12 سبتمبر الجاري، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربع منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الـ11 بالإضافة للمنتخب القطري مستضيف النسخة القادمة.

الأحمر يفتح ملف الأردن

واطلع الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي على مواجهة الأردن وبروناي من أجل تسجيل ملاحظات على منتخب الأردن الذي يلتقيه يوم السبت في مواجهة حاسمة حيث سيضع الفوز منتخبنا في النهائيات بشكل مباشر حيث ظهر بروناي بشكل متواضع للغاية، وخاض المنتخب اليوم الخميس تدريبا استشفائيا على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب، على أن يخوض حصة أخيرة أساسية غداً الجمعة قبل موقعة السبت الحاسمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

منتخب الشباب يفوز على المالديف بثلاثية نظيفة

 

البعداني: نلعب كل مباراة من أجل الفوز ولا ننتظر خدمات المنتخبات الأخرى عادل عباس : حققنا الفوز في المباراتين ونحن جاهزون لتجاوز إندونيسيا

الثورة / جاكرتا

فاز المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم على جزر المالديف بثلاثية نظيفة سجلها عادل عباس وأنور الطريقي ومحمد مفتاح العوامي (العقيلي) خلال شوطي اللقاء وتحديدا في الدقائق ٧ و ٣٥ و ٩٠ من المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب (ماديا) ليرتفع رصيد منتخبنا الوطني للشباب إلى ٦ نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب الإندونيسي الذي فاز بدوره على تيمور (3/ 1) ، فيما تذيل منتخب المالديف الترتيب بدون نقاط.

افتتح لاعبو منتخبنا المباراة بتناقل الكرة وبسط سيطرتهم وظهرت سطوتهم مبكرا من خلال جودة التمريرات التي نتج عنها إحراز الهدف الأول من تسديدة بأقدام الرائع عادل عباس عند الدقيقة ٧ باغت بها حارس المالديف.

ارتبكت خطوط منتخب المالديف وتخلخلت دفاعاته، فأتاحت للاعبينا الفرصة للاستمرار في ممارسة الضغط عليهم في ملعبهم وكانت سمة لاعبينا الاستعجال في التسديد رغبة في استثمار الارتباك والتوهان للاعبي المالديف الذين اعتمدوا في الهجوم على لاعب واحد هو عبدالله لوث إبراهيم، غير أن أحمد الحاج ومحمد ناجي وضعاه في كماشة لم يتمكن من استغلال الكرات الطويلة المرسلة إليه.

ورفع لاعبو منتخبنا الرتم وتناوب الخضر والمصنوم على التسديد صوب المرمى وتعددت المحاولات للاعبينا فغزوا من الجهات الثلاث، من العمق عبدالعزيز المصنوم ومن الجهة اليسرى عبدالرحمن الخضر ومن الجهة اليمنى عادل عباس، ومن ورائهم عصام ردمان وأنور الطريقي الذي نفذ من عمق خط الدفاع المالديفي وسدد كرة زاحفة سكنت الزاوية اليمنى لحارس المالديف يامين عند الدقيقة ٣٥.. وتوالت محاولات لاعبينا لمضاعفة النتيجة، لكن التكتل الدفاعي للمالديف حال دون ذلك.. لينتهي شوط المباراة الأول بهدفين نظيفين سجلهما عادل عباس وأنور الطريقي..

في الفترة الثانية من اللقاء.. دخل لاعبونا بعزيمة للحفاظ على الفوز ورفع غلة الأهداف التي كانت في المتناول غير أن المصنوم والخضر لم يكونا في يومهما، فقد هددا المرمى المالديفي منذ انطلاق الشوط الثاني، لكن كراتهما كانت ترتطم بالحارس أو تذهب إلى جوار القائمين أو فوق المرمى المالديفي..

المنتخب المنافس اعتمد على المرتدات وإرسال الكرات خلف المدافعين، لكن عدم الاتقان في تحويل الكرات إلى زملائهم والرقابة والضغط المستمر من لاعبينا أعطب كل كراتهم التي كانت ستشكل خطرا على مرمى أسامة مكرف باستثناء كرة قصيرة أعادها من منتصف الملعب الظهير هيثم إلى مكرف كاد أن يستثمرها مهاجم المالديف الخطير إشافو فيراج، فخرج مكرف من عرينه وأبعدها بفدائية وشتتها، لكنه أصيب بكاحله ما استدعى تبديله اضطراريا ليدخل الحارس وضاح أنور بديلا عنه.. قبل ربع ساعة من انتهاء زمن المباراة..

الجهاز الفني بقيادة البعداني والأصبحي أحدث تغييرا مطلع الشوط الثاني على التشكيلة، فأشرك سعيد العولقي بدلا عن حيدان الذي حصل على بطاقة صفراء.. ثم البرواني ومحمد وهيب ومحمد العوامي (العقيلي)، ليتحسن الأداء الهجومي ويزداد الضغط على المرمى المالديفي الذي تعرض لتسديدات عديدة من مهاجمينا، لكن لم يحالفهم التوفيق.. إلى أن تحصل محمد العوامي العقيلي على كرة في الجهة اليسرى لمرمى يامين محمد توغل بها إلى مشارف المنطقة الدفاعية وأرسلها مقوسة سكنت الشباك الحمراء في الدقيقة ٩٠، أنهى بهذا الهدف الثالث مباراة منتخبنا الثانية ليرتفع رصيد منتخبنا إلى ٦ نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن أندونيسيا ويحتاج للفوز في مباراته القادمة أمام اندونيسيا لضمان التأهل بينما التعادل سيدخله في حسابات المنتخبات الخمسة التي ستتأهل كأفضل ثان في المجموعات التسع.

أدار اللقاء طاقم تحكيمي من لبنان في الساحة محمد عيسى ومساعده من لبنان محمد الحجي والمساعد الثالث دوكنازانوف من تركمانستان والحكم الرابع محمد خالد ضرار من البحرين.

المؤتمر الصحفي

وعقب المباراة، عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب مؤتمرا صحافيا ، حيث أوضح أن منتخبنا يلعب لتحقيق الفوز ولا ينتظر خدمات من المنتخبات الأخرى ..مشيرا في رده على استفسار حول عدم تسجيل منتخبنا العديد من الأهداف إلى أن اللعب في النهار والشمس ساطعة هو طقس أثر كثيرا على العطاء للاعبينا وحرمنا من زيادة الغلة من الأهداف، كما أن الفترة قصيرة جدا بين المباريات وهو ما يشكل ضغطا يتسبب في الإرهاق على لاعبينا ..

وأكد البعداني أن الأهم هو إحراز الفوز وكسب النقاط الثلاث.. وسندخل مباراتنا القادمة أمام إندونيسيا بطموح الفوز والظفر بالنقاط الثلاث لنتوج جهودنا بالتأهل عن المجموعة السادسة.

بدوره قال مهاجم منتخبنا المايسترو عادل عباس: إننا لا ننظر إلى المنافسين بأن هذا ضعيف وهذا قوي، فنحن نحترم الجميع وفي الميدان نقول كلمتنا والفوز بأية نتيجة، فلسنا نعول على فارق الأهداف بل نسعى للفوز..

وأضاف: الآن طوينا صفحتي تيمور والمالديف ونفكر في اجتياز منتخب إندونيسيا إن شاء الله ونحن جاهزون لذلك..

تصوير / أكرم عبدالله

مقالات مشابهة

  • شاهد| الشباب يتغلب على الرائد بثنائية
  • نابولي يستعيد صدارة الدوري الإيطالي بثنائية في شباك مونزا
  • منتخبنا الوطني للشباب يتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا
  • غدا.. منتخبنا الوطني للشباب يبحث عن بطاقة التأهل للنهائيات القارية في مواجهة نظيره الإندونيسي
  • بمشاركة محمد عبد المنعم.. التعادل يخيم على مباراة نيس ولانس بالدوري الفرنسي
  • غدا.. منتخبنا الشباب يواجه إندونيسيا بحثاً عن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا
  • ختام مميز وإشادة كبيرة من المشاركين بدورة السلام الثالثه للهبكيدو بالمركز الأولمبي "صور"
  • منتخب الشباب يفوز على المالديف بثلاثية نظيفة
  • النصر يتخطى عقبة الوحدة بثنائية في الدوري السعودي
  • نزول طاقم التحكيم لمعاينة الملعب قبل بداية لقاء السوبر الافريقي