بلومبيرغ: مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الأفريقي العضوية الدائمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ نيوز اليوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة إن مجموعة الـ20 وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي.
وأضافت الوكالة أنه ينتظر إعلان القرار رسميا خلال قمة مجموعة الـ20 في التاسع والعاشر من سبتمبر/أيلول الجاري في العصامة الهندية نيودلهي.
وتابعت بلومبيرغ أن هذه الخطوة ستمنح الاتحاد الأفريقي -الذي يضم 55 دولة- الوضع نفسه الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي من تسميته الحالية "المنظمة الدولية المدعوة".
وتضم مجموعة الـ20 حاليا 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وفي وقت سابق من العام الجاري دعت المجموعة 9 دول غير أعضاء منها بنغلاديش وسنغافورة وإسبانيا ونيجيريا، ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لحضور قمة نيودلهي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أرسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مقترحا لقادة دول مجموعة الـ20 بمنح الاتحاد الأفريقي عضوية كاملة ودائمة خلال القمة المقبلة للمجموعة.
كما أعلنت دول، بينها ألمانيا والبرازيل وكندا، دعمها منح الاتحاد الأفريقي العضوية في مجموعة الـ20.
وخلال القمة الأميركية الأفريقية التي عقدت في واشنطن أواخر العام الماضي، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى دور أكبر لأفريقيا على الساحة الدولية، معربا عن دعمه لحصول الاتحاد الأفريقي على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، وعلى مقعد دائم في مجموعة الـ20.
وتضم مجموعة الـ20 في الوقت الراهن 19 دولة والاتحاد الأوروبي. كما دعا هذا التكتل في وقت سابق من العام الجاري 9 دول غير أعضاء، منها بنغلاديش وسنغافورة وإسبانيا ونيجيريا، ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لحضور القمة التي تعقد مطلع الأسبوع في نيودلهي.
وتستحوذ مجموعة الـ20 على 85% من الناتج الإجمالي العالمي و75% من التجارة العالمية، ويشكل سكانها ثلثي سكان العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی مجموعة الـ20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن الاستنفار لمواجهة روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات غذائية وأساسيات معيشية تكفي لمدة لا تقل عن 72 ساعة تحسبًا لأي أزمات محتملة.
وتعد هذه التوجيهات التي صدرت أمس الأربعاء، تندرج ضمن استراتيجية جديدة لتعزيز "الاستعداد" و"القدرة على الصمود" أمام التحديات المتزايدة التي تواجه القارة.
تحذيرات من واقع جديد محفوف بالمخاطر
أوضحت الوثيقة، المكونة من 18 صفحة، أن أوروبا أصبحت تواجه واقعًا أمنيًا مختلفًا، مشيرة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وعمليات التخريب التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، فضلًا عن الهجمات الإلكترونية المتزايدة
دفعت هذه العوامل مجتمعة، بروكسل إلى دق ناقوس الخطر للدول الأعضاء، محذرةً من ضرورة تبني نهج جديد أكثر استعدادًا للأزمات المحتملة.
تأتي هذه المبادرة في ظل استمرار التهديدات الروسية، مما أجبر القادة الأوروبيين على تعزيز قدراتهم الدفاعية والاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا، إضافةً إلى ذلك، فإن النهج التصادمي للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب تجاه أوروبا، خاصة فيما يتعلق بدعم حلف "الناتو" وتمويل الحرب في أوكرانيا، ساهم في تسريع جهود القارة لتعزيز استقلالها الأمني والعسكري.
استراتيجية "اتحاد الاستعداد الأوروبي"
تدعو المفوضية الأوروبية مواطني الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ، من بينها تخزين احتياجات أساسية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، حيث تشير الوثيقة إلى أن "الساعات الأولى بعد وقوع كارثة هي الأكثر حساسية"، كما تشدد على ضرورة تعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات على الاعتماد على الذات، إلى جانب التأهيل النفسي لمواجهة الأزمات.
إضافةً إلى ذلك، أوصت المفوضية بدمج مفاهيم "الاستعداد للأزمات" ضمن المناهج التعليمية، بحيث يتم تزويد الطلاب بمهارات لمكافحة التضليل الإعلامي والتلاعب بالمعلومات، في خطوة تهدف إلى تحصين المجتمعات الأوروبية ضد الحروب الإعلامية والمعلومات المضللة.
رؤية أوروبية لمستقبل أكثر أمانًا
وفي تعليقها على المبادرة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الواقع الجديد يتطلب مستوى جديدًا من الجاهزية في أوروبا"، مشددةً على أهمية تزويد المواطنين والدول والشركات بالأدوات المناسبة لمنع الأزمات والتعامل السريع معها عند وقوعها.
ويأتي هذا التحرك بعد أن قامت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل بتحديث خططها الطارئة بشكل فردي، ما يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية التخطيط المسبق والتأهب لمختلف السيناريوهات الأمنية.