اجتمعت اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) الخاصة بالوضع بالسودان في العاصمة الكينية نيروبي، الأربعاء، بحضور كل من رؤساء جيبوتي، كينيا جنوب السودان، بجانب مفوض الاتحاد الافريقي، موسي فكي، ووزير الدفاع الاثيوبي والسكرتير التنفيذي ورقني قبيهو. 

الخرطوم:التغيير

وأشار الاجتماع،  إلى قرارات الاجتماع الأول لرؤساء دول وأعضاء المجموعة الرباعية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في 10 يوليو الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ولفت إلى أنه تلاحظ بقلق أنه في خلال الفترة الانتقالية، لم يتحسن الوضع في السودان مع تصاعد القتال، مع التوسع والامتداد إلى المناطق النائية.

 وأدان الاجتماع، بشدة الحرب الدائرة، داعياً الأطراف المتحاربة إلى التحرك الفوري مع وقف كافة الأعمال العدائية.

 وأكد الاجتماع مجدداً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان وفي هذا الصدد،  يلتزم رؤساء دول المجموعة الرباعية لعقد اجتماع وجها لوجه بين الأطراف المتحاربة.

  وأضاف أنه بالإشارة إلى المشاورات مع مختلف أصحاب المصلحة والدعوة الموجهة من إيغاد، للمشاركة في عملية جدة بشأن وقف إطلاق النار على المدى القصير والعمل الإنساني.

 وأوضح الاجتماع، أن الترتيبات تشير إلى توحيد جميع مبادرات السلام من أجل السلام بالسودان في إطار يعالج الصراع بشكل شامل، وصول المساعدات الإنسانية وإجراء حوار سياسي طويل الأمد لتقديم خدمات شاملة ومفيدة من اجل سلام  دائم.

وجددن الإيقاد الدعوة إلى اتباع نهج منظم تجاه محادثات السلام بين المتحاربين وإجراء مشاورات شاملة مع الجهات الفاعلة المدنية. 

  وأوصت إيغاد بروح “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”، من خلال الاتحاد الأفريقي بتجميع جهوده مع الدول المجاورة للسودان، داعياً إلى المزيد

 من مشاكرة الجهات الفاعلة الدولية إلى دعم منصة واحدة وشاملة تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي.

وأوصى الاجتماع بتكليف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي بتسريع المشاورات لرسم خريطة المنطقة، بالإضافة إلى جدول الأعمال والمكان وتحديد المشاركين والمسائل الأخرى ذات الصلة لدعم حوار سياسي يحدد بوضوح السياسة التي يملكها السودانيون ويقودها السودانيون.

وحذر الاجتماع، من أن الصراع في جمهورية السودان أصبح معقدا بشكل متزايد، وأن هناك مخاطر اتخاذ بعد إقليمي مع دخول ومشاركة مسلحين آخرين 

  بالإضافة إلى الانتشار السريع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة مما ادى إلى مخاطر أمنية وإنسانية وسياسية  على السودان والمنطقة ككل.

وأدانت إيغاد ستمرار تدهور الوضع الإنساني وتزايده مع نزوح السكان إلى جانب ندرة الغذاء، وفي هذا الصدد، نلتزم  لجمع مليون دولار أمريكي من كل دولة عضو في الإيغاد للمساعدات الإنسانية ودعم عملية السلام تضامناً مع شعب جمهورية السودان.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحکومیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما

أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.

وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.

وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.

وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.

وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.

واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.

وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة

مقالات مشابهة

  • “البارالمبية الدولية” توصي بزيادة تمثيل أصحاب الهمم في مجالس الإدارات
  • ميركل: لن يكون هناك حل عسكري للصراع في أوكرانيا
  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
  • المناطق غير الآمنة في السودان هي أي مناطق يوجد فيها الجنجويد
  • الجزيرة يقفز إلى «الثالث» بـ «بركان الرباعية»
  • الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يُصعّد عدوانه كرد فعل عسكري على قرار "الجنائية الدولية"
  • خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
  • خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
  • عاجل - رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق: لا يوجد أى شخص أو كيان يتمتع بالحصانة
  • مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما