شددت الولايات المتحدة على أهمية وحدة حلف شمال الأطلسي والبقاء في تشاور وثيق مع حلفائها وشركائها بشأن التهديدات المتطورة لأمنهم. 

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الخميس خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البولندي زبيجنيو راو لمناقشة الأولويات الثنائية الرئيسية، وبحسب البيان رحب بلينكن بالمساعدة السخية المستمرة التي تقدمها بولندا لأوكرانيا وشعبها، كما أكد التزام الولايات المتحدة الصارم بمواصلة دعم دفاع أوكرانيا ضد الحرب الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا الناتو

إقرأ أيضاً:

 إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين

في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.

تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطن

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.

وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.

تآكل «الناتو» من الداخل

وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.

علامات ذهول وصدمة

وفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».

والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.

ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموت

ويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز:  «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».

 

مقالات مشابهة

  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • روبيو: بحثت مع وزير الخارجية البولندي أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • الناتو: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أميركي
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب