الأورمان تسلم أكشاك مجهزة بالبضاعة بقرى سوهاج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
واصلت جمعية الأورمان احدى كيانات التحالف الوطنى ، تنفيذ المبادرة الإنسانية «خير بالتقسيط»، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة لاستهداف الأسر الأكثر احتياجًا من خلال تسليمهم أكشاك مجهزة بالبضاعة والديب فريزر، وتوصيل عداد الكهرباء.
وأكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسوهاج، أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة «خير بالتقسيط»، من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصري، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان مبادرة "خير بالتقسيط" مبادرة إنسانية تهدف إلى تحفيز وفتح أفق جديدة للمتبرعين لاستثمار تبرعاتهم بالشكل الأفضل وانها قائمة على مبدأ المساهمة والتكافل الاجتماعى من خلال تسخير التبرعات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تسعى الجمعية لتوسيع قاعدة المساعدات لتشمل كل القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بكل مدن ومراكز المحافظة، مشيرة إلى أهمية تلك المشروعات فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر والمساهمة فى بدء مشروعات صغيرة واستثمار محدود يعينهم على أعباء الحياة مع التنسيق والإشراف والمتابعة المستمرة لمديرية التضامن الاجتماعى على الأعمال والجهود التى تتم.
واوضحً أنه من خلال «خير بالتقسيط» يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 500جنيه لمدة 36 شهر وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم مشاريع التمكين الاقتصادى، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين.
وأشار إلى أن مشروع الكشك يوفر فرصة عمل حقيقية حيث تقوم الجمعية بعمل استعلام للمستفيد بعد استيفاء الشروط الواجب توافرها للحصول على الكشك وهى: (رخصة كشك - صورة بطاقة الرقم القومى – بحث اجتماعى من الشؤن الاجتماعية موجه للأورمان)، وتكون الأولوية للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم ،وبعد ذلك، يحصل المستفيد على الكشك بالبضاعة والديب فريزر ويتم سداد رسوم توصيل الكهرباء،ثم متابعة المشروع عن طريق مندوب الجمعية، ومن يجد تطابق الشروط عليه، ويرغب في بدء المشروع، يتوجه إلى مكتب الجمعية بسوهاج، والكائن بالكورنيش الشرقي عمارات بنك الإسكان عمارة رقم 12 - أمام شركة الغاز بتروتريد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعية اجتماع الاجتماعية اقتصادي أساسية الأسر الأكثر الاقتصادي الأورمان
إقرأ أيضاً:
دينية الشيوخ: حياة كريمة أصبحت نموذجا عالميا لتحسين الخدمات ودعم الأسر الفقيرة
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، على تواصل آداء ومشاريع مبادرة حياة كريمة في مختلف القرى والنجوع بالريف المصري، مشيرًا إلى أن هدفها الرئيس تحسين الخدمات الصحية والتعليميية، بما يتناسب مع احتياجات القرى الأكثر احتياجًا، وتعد جزءًا من خطة شاملة لتقليل التفاوت التنموي بين المناطق وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، باستهداف مبادرة "حياة كريمة" تحسين حياة نحو 60 مليون مواطن في أكثر من 4500 قرية بجميع محافظات الجمهورية، بعدما أصبحت رمزًا للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، حيث تُنفذ المشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
ونوه وكيل دينية الشيوخ، بأن مبادرة حياة كريمة اصبحت نموذجا عالميا، بعدما توقف أمامها الرئيس السيسي خلال أكثر من فعالية دولية، وأثبتت نجاحها الهائل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مبادرة حياة كريمة تشمل إحداث تطوير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي، وتطوير المدارس والمستشفيات، وإنشاء وتوسيع الطرق. كما تعمل المبادرة على تحسين خدمات الكهرباء والغاز في المناطق النائية، ودعم الأسر الفقيرة من خلال برامج تمويلية وفرص عمل تساهم في تقليل معدلات الفقر. كما تسعى المبادرة إلى تعزيز التنمية المستدامة بالمناطق الريفية عبر تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر.
وقال النائب، إن مبادرة حياة كريمة غير مسبوقة ولم ينفذ مثلها في مصر منذ أكثر من 6 عقود كاملة ما يؤكد على أهميتها.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن الهدف الرئيسي لحياة كريمة، بناء مجتمع متكامل ورفع مستوى استقرار الوطن من خلال تحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع أنحاء مصر، ما يرسخ مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة، في كافة القرى والمدن.
من جانبه، اعتبر النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، برنامج الطروحات الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي برنامج شديد الأهمية ويستكمل خطوات الاصلاح الاقتصادي والمالي في مصر، مشيرا إلى أن برنامج الأطروحات الذي يشمل طرح 10 شركات في البورصة المصرية خطوة محورية ضمن استراتيجية الحكومة لتحفيز الاقتصاد وتتماشى مع الاقتصاد الحر الذي تتبناه الدولة المصرية.
ولفت محسن، إلى أن هناك العديد من الأهداف لبرنامج الأطروحات في مقدمتها جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يعزز التدفقات الاستثمارية ويدعم الشفافية داخل السوق المصري، وتحسين أوضاعها المالية والإدارية، ما يسهم في تحسين الحوكمة.
وأضاف أن زيادة الشركات المدرجة في البورصة المصرية يعزز نشاط السوق المالي، ويشجع المستثمرين الأفراد على المشاركة بشكل أكبر سواء كانوا محلين او اجانب.