وزارة العمل: تخريج دفعة جديدة من المتدربات على التفصيل والخياطة بأسيوط (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة أسيوط، عن ختام فعاليات الدورة التدريبية على مهنة التفصيل والخياطة بوحدة التدريب المتنقلة بمركز ومدينة البداري ، وتسليم شهادات إتمام التدريب للخريجين ، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى القرى الأكثر إحتياجاً ، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب.
جاء ذلك بعد الانتهاء من فترات التدريب النظرية والعملية حسب البرنامج المعتمد من الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة ضمن خطة التدريب للعام 2023 / 2024 ، وتنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل بالمحافظات ، لتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل لائقة ، أو بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم .
وأشار علي مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط ، إلى أن هذه التدريبات المقدمة بالمجان للشباب من الجنسين ، توفرها المديرية خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدة المتنقلة ، تتضمن جوانب نظرية وعملية على موضوعات وبرامج التدريب كما أنها تتم بمعرفة عدد من المدربين الأكفاء في مجال تخصصهم، فضلاً عن أنه في ختام كل دورة تدريبية يُمنح المتدرب شهادة معتمدة تفيد اجتيازه للدورة بنجاح، وبعد انتهاء التدريب يصبح الشباب لديهم مهنة تعد مصدر رئيساً وعاملاً أساسياً في دخلهم وتحسن مستويات معيشتهم ، كما يشرف على التدريب المهندسة سحر مالك مدير إدارة التدريب المهني، وإسماعيل محمد مدير مكتب عمل البداري.
FB_IMG_1694077376773 FB_IMG_1694077374736 FB_IMG_1694077372718المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفصيل والخياطة الدورة التدريبية برامج التدريب مهنتك مستقبلك محافظة اسيوط وحدة التدريب المتنقلة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية يشارك في حفل تخريج الطلاب الوافدين"دفعة شهداء غزة 2"
قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع فضيلته أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.