الاتحاد الأوروبي يستنكر تقييد حركة سفيره في النيجر بعد الانقلاب العسكري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، استنكارها وإدانتها الشديدة لتعمد تقييد حركة سفير الاتحاد الأوروبي في نيامي، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس النيجري محمد بازوم وعدد من وزراء حكومته.
وفي بيان صادر عن التكتل، أكد إدانة الاتحاد لتقييد حركة وحرية السفير الأوروبي في نيامي، خلال زيارته إلى مقر السفارة الفرنسية هناك، مضيفًا أن السفير الأوروبي في النيجر موجود طبقًا لاتفاقية فيينا الموقع عام 1961.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان الانقلاب العسكري الذي نفذته عناصر الحرس الرئاسي في النيجر ضد الرئيس محمد بازوم، المحتجز لدى سلطات الانقلاب العسكري.
واتخذ الاتحاد عدة إجراءات كان منها تعليق مساعداته للنيجر العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على قادة الانقلاب العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية فيينا الاتحاد الأوروبي الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الانقلاب العسکری
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
عقد زعماء الاتحاد الأوروبي و5 دول من آسيا الوسطى قمتهم الأولى، اليوم الجمعة، لبحث سبل تعزيز التجارة والعلاقات الأخرى.
ويشارك في القمة التي يتم عقدها في مدينة سمرقند في أوزبكستان، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وزعماء كازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
Central Asia and Europe are warming twice as fast as the rest of the world.
So we have put climate security and nature protection at the heart of our partnership.
We’re partnering for this beautiful land and a better planet ↓ https://t.co/gPhnl2Imns
وأعلن كوستا أن "الاتحاد الأوروبي حريص على بناء شراكة مفيدة للطرفين مع آسيا الوسطى، تتجاوز التوقعات".
وقالت فون دير لاين إن القمة تهدف إلى "تعميق العلاقات التجارية، وتوسع التعاون في النقل والمواد الخام الحيوية والاتصال الرقمي والمياه والطاقة".
وتؤكد استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن آسيا الوسطى على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لآسيا الوسطى، وتهدف إلى تعزيز شراكة قوية مع دول المنطقة.
وأشار رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية، زادت التجارة بين آسيا الوسطى ودول الاتحاد الأوروبي إلى 54 مليار يورو، ما يعادل 60 مليار دولار، مضيفاً أن القمة "يتعين أن تصبح نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة في تطوير العلاقات متعددة الأوجه".