دراسة: اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة مرتبط بزيادة خطر محاولة الانتحار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة جديدة أن ثمة ارتباط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب، أو فقدان الشهية، أو اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى خطر محاولات الانتحار.
واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو إحدى حالات النمو العصبي الذي يجمع بين فرط النشاط وعدم الانتباه والسلوك المتهوّر الذي يتداخل مع الأداء اليومي أو التطور.
وبيّنت الدراسة أنّ الأشخاص الذين لديهم إصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بنسبة 30%، وللإصابة بالاكتئاب الشديد بنسبة 9%، ما يظهر فقط ارتباطات ولا يثبت سببًا ونتيجة مباشرة. وبمجرد أن يصاب الأشخاص الذين لديهم اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بالاكتئاب، يصبحون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بنسبة 42%.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!