أكثر من 100 يومًا، كانت كفيلة لإحداث تغييرات جذرية على قوام ليفربول الذي أنقلب رأسًا على عقب بعد رحيل أساطير جيل يورجن كلوب الذهبي، بوداع جوردان هندرسون حامل شارة قيادة الريدز لسنوات، وخلفه البرازيلي فابينيو، وسبقهما روبرتو فيرمينو وتشامبرلين ونابي كيتا.

كلوب يتجاهل أزمة ليفربول 

عهد جديد يجهز له يورجن كلوب مع ليفربول، لكن يبدو أن خطة الألماني لتجديد دماء كتيبته لم تكن محكمة، إذ ظهر جليًا معاناتها من بعض الأزمات، التي قد لا يسأل عليها بسبب تمسك الإدارة بعدم رفع ميزانية التدعيمات في الميركاتو، حتى يتعين عليه جلب العناصر التي يحتاجها.

وظلت جماهير الريدز تتساءل عن ماهية الخطة التي وضعها كلوب، من أجل تعويض الأسماء التي رحلت عن صفوف الفريق، في الميركاتو الأخير، دون الحصول على صفقات بديلة، أو تحسين وضع دكة البدلاء المخيب، خاصة أن الألماني لا يملك خيارات قوية قادرة على سد فجوة غياب بعض النجوم في عدد من المراكز، لعل أبرزها مركز الظهير الأيمن، الذي يشغله ترينت ألكسندر أرنولد.

علامة استفهام على أرنولد

أرنولد رغم كونه أحد نجوم وقادة ليفربول، إلا أنه لايزال نقطة ضعف كبيرة وعلامة استفهام داخل الفريق، في ظل تراجع مستواه بشكل واضح، وعدم تحرك الألماني من أجل الحصول على لاعب قادر على منافسته في مركزه، ليظل التساؤل الأبرز بالنسبة لجماهير الريدز.. أين تدعيمات مركز الظهير الأيمن ومنتصف الملعب رقم «6»؟

«إعادة إحياء ليفربول» هي الطريقة التي وصفها بها يورجن كلوب مشروعه الجديد مع الفريق، لكن التدعيمات التي أبرمها لا تدل على وجود خطة من الأساس، وهو ما فضحته الجولات الأولى من التي خاضها الفريق في الدوري الإنجليزي، والعوار الواضح على المستوى الدفاعي، إلى جانب حاجته للاعب خط وسط دفاعي، قادر على ربط الخطوط ببعضها داخل الملعب، وإفساد هجمات المنافسين، خاصة بعد رحيل فابينيو.

لا تزال أزمة الرقم «6» أيضًا لعنة تطارد يورجن كلوب، على مدار السنوات الماضية، ورغم اعتراف المدرب الألماني بحاجته لسد تلك الفجوة، التي لم يفلح أحد في سدها منذ ستيفين جيرارد أسطورة الريدز، بعدما عقدت الجماهير آمالها على نابي كيتا لخلافة الأسطورة الإنجليزية، لكنه لم يقدم الأداء المطلوب، قبل أن يجرب «النورمال وان» فابينيو في المركز ذاته، ونجح البرازيلي بالفعل في القيام بأدواره كما يجب لكنه اكتفى بالتألق لموسم واحد فقط، وبدأت الإصابات تطارده حتى رحيله إلى الدوري السعودي، عبر بوابة اتحاد جدة.

في الميركاتو الصيفي الأخير، تعاقد ليفربول مع ثنائي خط الوسط إندو وخرافنبرج، لكنهما لم يجيدان أيضًا اللعب في مركز رقم 6، الذي يستوجب القيام بأدوار مركبة منها دفاعية وهجومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يورجن كلوب ليفربول ليفربول يورجن كلوب یورجن کلوب

إقرأ أيضاً:

محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة

استعرض النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.

وقال الفيومي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: في ظل التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار سعي أجهزتها المختلفة نحو تعزيز البنية المعلوماتية وتحقيق التحول الرقمي الشامل، يأتي مشروع الرقم القومي الموحد للعقارات كخطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تنظيم وتوثيق الثروة العقارية في مصر بصورة دقيقة وموحدة، كونها تمثل أحد أهم موارد الدولة الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أن الرقم القومي للعقار لا يقتصر على كونه مجرد رقم تسلسلي، بل يشكل أداة ذكية تربط العقار بمنصة معلوماتية تشمل كافة التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به مثل بيانات الموقع والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه، ويتم ربط هذا الرقم إلكترونيا بجميع الجهات ذات الصلة كالشهر العقاري والمرافق والمحليات، ووزارة العدل، وهيئة المساحة، وغيرها.

وأشار إلى أنه بعد وضع تنظيم تشريعي دقيق ومحكم لإنشاء منظومة الرقم القومي الموحد للعقارات من المبادرات القانونية الرائدة التي تسعى إلى محاكاة العديد من الدول المتقدمة في إنشاء قاعدة بيانات مركزية متكاملة للعقارات من خلال منح كل عقار رقمًا قوميًا فريدًا، بما يسهم في تجاوز التحديات التي تعاني منها منظومة العقارات التقليدية، والتي تتجلى في تعدد مصادر البيانات وتضارب المعلومات وضعف التنسيق بين الجهات المعنية وكثرة النزاعات حول الملكية، فضلًا عن صعوبة تتبع التعاملات العقارية أو حصر أملاك الدولة والأفراد بدقة، والأهم من ذلك مساعدة الدولة وأجهزتها المختلفة في تقديم الخدمات وتوصيل البنية التحتية لهذه العقارات.

وأشار رئيس لجنة الإسكان، إلى أن فلسفة مشروع القانون، تكمن في تحقيق رؤية مصر 2030 والتي تستهدف تحقيق التحول الرقمي وتحسين بيئة الأعمال وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية، المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص، رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.

مقالات مشابهة

  • رقم تاريخي وتفوق على كلوب.. سلوت يصنع المجد في موسمه الأول مع ليفربول
  • عاجل.. سلوت يعلق على تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي ورسالة خاصة لـ كلوب
  • ليفربول بطل «البريميرليج» للمرة العشرين
  • ليفربول ضد توتنهام.. الريدز يتقدم بثلاثية في الشوط الأول ويقترب من التتويج «فيديو»
  • ليفربول يسعى للتتويج في مباراة حاسمة أمام توتنهام.. هل سيكون الفريق الملكي؟
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • مدرب ليفربول يرد على عدم مشاركة نونيز مع الريدز
  • يورجن كلوب يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي عبر نادي شهير
  • البريميرليج.. نقطة واحدة تفصل ليفربول عن معادلة الرقم التاريخي لليونايتد
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع