«دراسات المستقبل بجامعة أسيوط» يصدر كتاباً بعنوان "30 يونيو «ثورة شعب »
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صدور كتاب عن مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، يتناول إنجازات مصر في المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، والأمنية، والعمرانية، والصحية، وقطاعات البنية الأساسية المختلفة فى ظل الجمهورية الجديدة، بعنوان، "30 يونيو.. ثورة شعب، ومستقبل مصر الحديثة"، أعده الدكتور محمد أحمد عدوي مدير مركز دراسات المستقبل، والذي جاء في إطار اهتمام، وحرص جامعة أسيوط، وواجبها نحو تقديم مشاركة في الذكرى العاشرة من ثورة الثلاثين من يونيو، من خلال إصدار هذا الكتاب في محاولة للتعريف، والتناول التفصيلي، والتحليل الدقيق لبعض من إنجازات الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، أن الكتاب يهدف إلى تعريف الشباب، بما يحدث من نهضة شاملة فى كافة ربوع مصر، وتوضيح الحقائق في هذا الشأن، وقطع الطريق على المشككين فيما يحدث، وخاصة أن التنمية هي فعل بعيد المدى ينظر إلى المستقبل، وتكون له تكاليفه التي يتعين على الأوطان تحملها فى هذه المرحلة، للاستمتاع بثمارها في المستقبل.
وأوضح الدكتور محمد أحمد العدوي، إن المتابع للشأن المصري يجد أن ما تحقق فى مصر خلال العشر سنوات الأخيرة يحتاج على الأقل إلى عشرات السنين، وذلك فى إطار جهود التنمية الشاملة في مصر، والتي شملت، تحقيق الاستقرار السياسي، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وهويتها، واستعادة الدور الإقليمي، والعالمي لمصر، بما يتناسب مع مكانتها.
وأشار الدكتور العدوي، إلى أن مصر أخذت منذ ثورة 30 يونيو بمجموعة مبادئ، وترجمتها إلى استراتيجيات، وسياسات، وبرامج، وأنشطة، وأن الكتاب يتضمن الحديث عن تلك المبادئ الأساسية، والتي تمثلت في التخطيط الجيد، من أجل المستقبل بأهداف واضحة ومحددة، و استغلال المزايا النسبية المتاحة للدول، والاهتمام بالتعليم، والتدريب، ووجود إرادة للدولة، وقيادة فاعلة لا تسمح بتوجيه أنشطة الدولة نحو مصالح خاصة، وتضافر الجهود الشعبية مع رؤى القيادة السياسية في تحمل أعباء التنمية، وقطاع خاص فاعل مشارك بشكل حقيقي في جهود تنمية الدولة، مع الأخذ فى الاعتبار قواعد السوق في داخل الدولة، وفي المجال العالمي، وحوكمة المؤسسات الحكومية، ورفع مستويات الأداء، والحد من الفساد.
وتناول الكتاب فعاليات احتفال جامعة أسيوط بإنجازات الثورة، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون حرمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث نظمت الجامعة ندوات تثقيفية، ومعارض فنية، ومسابقات، وشرفت بتكريم أبناء المحافظة من شهداء الجيش، والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم، وسالت دماؤهم الزكية تروي تراب مصر.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمشرف الفني عن الكتاب، أن كتاب مركز دراسات المستقبل، يقع في 125صفحة، من القطع المتوسط، وقام بمراجعته لغوياً الدكتور محمود عبد المعطي أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، وشارك في تجميع مادته العلمية الأستاذة مرفت شحاتة، والأستاذة رحاب أحمد بمركز دراسات المستقبل، وقام بتجهيز الكتاب فنيًا للطباعة المهندس جلال الدين حسن، والأستاذ محمد فوزي، والأستاذ جلال عبد المنعم، مضيفة أن الكتاب يستعرض جهود التنمية الضخمة التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، والتي تمثل استثماراً فى مستقبل الدولة، وحسن استخدام لمواردها المتاحة، من أجل تحسين حياة المصريين في المستقبل، وأن الكتاب يشكل موجزاً لبعض جوانب التقدم الذي أحرزته مصر في محاور رئيسة للتنمية الشاملة، والمستدامة، تليق بمكانة، وإمكانات مصر، وذلك بعد مرور عشر سنوات فقط على ثورة 30 يونيو.
الجدير بالذكر، أن الكتاب يتضمن مجموعة من الصور التي تعرض إنجازات مصر فى المجالات المختلفة، والتي تمت فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنشاوى ثورة يونيو أن الکتاب
إقرأ أيضاً:
معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
أطلقت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الثلاثاء حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر"، "معًا.. ضد التشويه".
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
وحذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.