هجوم حاد من مصطفي قمر على ناقد بسبب "أولاد حريم كريم "..وبشري تتدخل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
هاجم الفنان مصطفي قمر الناقد الكبير طارق الشناوي عبر صفحته الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الشهير “ يوتيوب ” ، بسبب انتقاد الاخير لفيلمه الجديد “ أولاد حريم كريم”.
وقال مصطفي قمر : هو انا مش طلبت منك تبعد عني اصلا وماتتكلمش عني علشان ماتتهزأش طيب انت اللي جيبته لنفسك عموما ياللي اسمك طارق انت كاتب كلام اهبل يدل للمرة المليون انك ماشفتش الفيلم وعموما اللي حيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق او مصلحة اي حد تاني (فكرني كدة شغلتك ايه….
فيما علقت بشري على هذا الهجوم عبر منشور الفنان مصطفي قمر قائلة : "أنا شايفة أن كل واحد حر في رأيه و الرأي لا يمثل إلا صاحب الرأي، لكن الجمهور شأن آخر و الغالبية قد قالت كلمتها ورأي واحد سلبي و غير موضوعي أمام الإشادات في قاموس النسبة والتناسب يساوي واحد في الألف أو المليون و دي نسبة لا تذكر"
واضافت الفنانة بشري : "لو الأستاذ طارق شايف أن مصطفي قمر قديم وإحنا كلنا 12 بطل و بطلة من الجيلين كلنا قدام هو حر ، مع أن مصطفى من أكتر النجوم معاصرة وتجديد، ومن أول من أحدث تطوير في الأغنية المصورة وأغانيه بتتلعب في كل مكان و محفوظة من كل الأجيال".
وتابعت بشري : "أحنا نسيب كل جديد و حديث للأستاذ طارق وإحنا قاعدين مبسوطين و مرحرحين في القديم، حتي المثل بيقول القديمة تحلى ولو كانت أحلى، وأنا شخصياً من مواليد الثمانينات وأحب القديم أوي".
واستكملت بشري : "كان بالأحري للناقد الكبير كتابة نقد موضوعي، وعدم إهمال جهود 12 ممثل بالفيلم منهم مجموعة من الشباب الواعد، و لكن الأمر مشخصن كما يبدو مع شخص نجم الفيلم، لو مش عجبك القديم يا أستاذ طارق في 6 وجوه جديدة في الفيلم مش عاجبين حضرتك؟، ده قرار واعي بتحطيم الشباب .. إذن لا تحدثني عن الحداثة وتتهمنا بالقدم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان مصطفى قمر الفنانة بشرى اولاد حريم كريم مصطفی قمر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".