قدمت السلطة الفلسطينية إلى السعودية والولايات المتحدة قائمة مفصلة بمطالبها بتقديم تنازلات إسرائيلية لصالح الفلسطينيين لدعم اتفاق التطبيع مع المملكة، وفق وسائل الإعلام الغربية.

وبحسب شبكة "بي بي سي"، التقى فريق من كبار المسؤولين الفلسطينيين في الرياض بما في ذلك "الرجلان الأقرب إلى الرئيس محمود عباس، رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وحسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - بمستشار الأمن القومي السعودي، وفقا لمسؤول فلسطيني كبير مطلع على المناقشات".

إقرأ المزيد اجتماع سري لقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث التداعيات الأمنية لاتفاق تطبيع محتمل مع السعودية

وقال المسؤول الفلسطيني لـ"بي بي سي" إن المطالب تشمل ما يلي:

-"نقل أجزاء من الضفة الغربية الخاضعة (المناطق ج) حاليا للسيطرة الإسرائيلية الكاملة إلى حكم السلطة الفلسطينية

-"وقف كامل" للنمو الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية

-استئناف الدعم المالي السعودي للسلطة الفلسطينية، والذي تباطأ منذ عام 2016 وتوقف تماما قبل ثلاث سنوات.

-إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس (البعثة الدبلوماسية للفلسطينيين) التي أغلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

-استئناف المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين من حيث توقفت في عهد وزير الخارجية آنذاك جون كيري في عام 2014.

بدورها كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز": عن زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون كبار إلى الرياض أمس الأربعاء، "لإجراء محادثات حول صفقة لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل مقابل تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين وضمانات أمنية أمريكية للمملكة".

وتأتي المفاوضات في السعودية هذا الأسبوع قبل اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين في نهاية هذا الأسبوع في الهند.

وقالت مصادر مطلعة على الموقف السعودي، وفق الصحيفة، إن المملكة بحاجة إلى تنازلات للفلسطينيين للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق.

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين يوم الثلاثاء، إن الوفد، بقيادة مستشار الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومساعدة وزيرة الخارجية باربرا ليف، سيناقش قضايا إقليمية أخرى مع السعوديين، مثل الهدنة في اليمن. وأكد أيضا أنهم سيجرون محادثات مع الفلسطينيين الذين جاءوا إلى الرياض لمناقشة موقفهم مع المملكة العربية السعودية قبل أي اتفاق مع إسرائيل.

ووفق شبكة "سي إن إن" اجتمع مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، وهما ريت ماكغورك، مسؤول الأمن القومي الأمريكي الذي يتمتع بسنوات من الخبرة في الشرق الأوسط والسياسة، وباربرا لي، مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنطقة مع مسؤولين سعوديين في الرياض أمس الأربعاء.

واكتسبت المحادثات زخما منذ يونيو لكنها لا تزال محفوفة بالصعوبات. وتشمل هذه الشكوك حول ما إذا كانت حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ستقدم تنازلات كبيرة للفلسطينيين، والمطالب السعودية من الولايات المتحدة بتأمين تحالف دفاعي والسماح لها بتخصيب اليورانيوم لإنشاء محطة للطاقة النووية، وفق ما تضيفه صحيفة "فاينانشال تايمز".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت بلدية رفح الفلسطينية، توقف وصول الوقود لجميع آبار المياه في المدينة إثر استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر.

وأشارت بلدية رفح، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، إلى أننا نحذر من التداعيات الكارثية لتوقف الآبار حيث يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية.

وتابعت البلدية: "نحن أمام كارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها بسبب توقف آبار المياه".

مقالات مشابهة

  • توافد لاعبي المنتخب السعودي إلى معسكر الرياض استعدادًا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • إعلام فلسطيني: مسيرة إسرائيلية تطلق النار تجاه تل السلطان غربي رفح الفلسطينية
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي