“البرغثي” يؤكد أن ليبيا بحاجة إلى رئيس حازم ذو كفاءة ونزاهة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أكد وزير الدفاع الأسبق محمد البرغثي، على أن ليبيا بحاجة إلى رئيس حازم ذو كفاءة ونزاهة، وحكومة وطنية نظيفة ومقتدرة ونموذج إقتصادي ناجح، إلى جانب وجود مؤسسات دولة وقانون وتنمية وأمن وعدل اجتماعي.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الليبيين بحاجة إلى الاستقرار، والتعليم، والصحة، والحياة الكريمة، والسيادة الوطنية، والكرامة الإنسانية.
وعبر البرغثي عن تساؤلات عديد حول الانتخابات، هل الوصفة العلاجية الغربية الديمقراطية التي قُدمت لدول العالم الثالث حلت مشاكل الدول أم فاقمتها، وهل الجهد الغربي الذي بُذل في دمقرطة افغانستان والعراق، يُمكن اعتباره النموذج الذي ينبغي أن يُحتذى.
وختم” هل يُمكن أن تكون لنا رؤية وطنية في هذا الشأن، مشيراً إلى أن هذه دعوة وطنية للتفكير والتدبر.”
الوسومالديمقراطية حكومة وطنية ليبيا مؤسسات دولة محمد البرغثيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الديمقراطية حكومة وطنية ليبيا مؤسسات دولة
إقرأ أيضاً:
العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
بقلم : د . إياد العنبر ..
سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.
في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها"