الشركة الوطنية للأسمنت تدعم قرية نوبة دكيم بتبن بمحول كهربائي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) يونس السروي
قدمت الشركة الوطنية للأسمنت دعماً لقرية نوبة دكيم بتبن بمحافظة لحج وذلك بتركيب محول كهربائي جديد لتحسين جودة الكهرباء في القرية.
ويأتي هذا الدعم من الشركة الوطنية للأسمنت في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية.
وأوضح عبد المولى البهلول مسؤول البرنامج المجتمعية بالشركة أن المحول الجديد سيسهم في تحسين جودة الكهرباء في القرية وتوفير احتياجات السكان من الطاقة الكهربائية.
وأشاد الشيخ ثابت سعد شيخ قرية نوبة دكيم بالدعم الذي قدمته الشركة الوطنية للأسمنت مؤكداً بأنه سيسهم في تحسين معيشتهم ورفع معاناة اهالي القرية خلال فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة الى رقم قياسي.
مجددا شكره للشركة الوطنية ممثلة بنائب مدير الشركة الوطنية للاسمنت أ/ سالم بدر ومسؤول البرامج المجتمعية بالشركة أ/ عبد المولى البهلول على كل الجهود المبذولة في توفير المحول لاهالي القرية.
حضر التسليم رئيس قسم الكهرباء في الشركة الوطنية للأسمنت المهندس وليد عثمان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظيم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف" للأسمنت
في إطار مبادرة "ادرس فى مصر" التي تم إطلاقها برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتطبيق مبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصيتهم، وتُعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
وفي ضوء متابعة مبادرة "EGYAID"، لدعم سياسة جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر، نظمت الإدارة المركزية للطلاب الوافدين زيارة تعليمية إلى مصنع "مصر بني سويف للأسمنت" للطلاب الوافدين؛ للتعرف على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في هذه الصناعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
وأشار الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين إلى أن الزيارة تأتي تماشيًا مع المبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية: (الكل يتعلم سويًا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت مُتكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير)، لتقديم الفرصة للطلاب الوافدين للتعايش مع الجانب الميداني والتدريب العملي؛ لصقل قدراتهم ومهاراتهم، حيث تهدف الزيارة لتعريف الطلاب بتقنيات الصناعات الهندسية الحديثة، دعمًا لنقل المعرفة والتدريب العملي المُبتكر وإكسابهم خبرات أكاديمية وعملية تؤهلهم ليكونوا كوادر قادرة على الابتكار في تخصصاتهم.
وبدأت الزيارة بجولة للطلاب في المصنع حيث قدم مسئولو المصنع عرضًا شاملًا حول صناعة الأسمنت، وتفقد الطلاب خلال زيارتهم الأقسام المختلفة للمصنع للاطلاع على مراحل التصنيع، كما تبادل الطلاب النقاش مع المهندسين والخبراء حول مجال صناعة الأسمنت.
وعقب انتهاء الزيارة، أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتجربة، وما لمسوه من تطور تكنولوجي في بيئة عمل مصنع مصر بني سويف للأسمنت الذي يعد رائدًا في هذا المجال، وأشاروا إلى الفائدة الكبيرة التي قدمتها لهم الزيارة من إثراء لمعارفهم الأكاديمية وخبراتهم العملية.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد بهاء الدين مدير عام قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بمصنع مصر بني سويف، عن امتنانه للزيارة، مؤكدًا أهمية الزيارات الميدانية للطلاب للمنشآت الصناعية الكبرى واكتساب الخبرات العملية منها.
شارك في الزيارة 45 طالبًا من العديد من الجنسيات (سوريا، وفلسطين، والسودان، وجنوب السودان، ومالي، والمملكة العربية السعودية، وزامبيا، واليمن، والأردن، والعراق، وإيطاليا، وكندا، وليبيا)، وذلك من الطلاب المُلتحقين بمختلف الجامعات المصرية ومنها (جامعة بني سويف، وجامعة القاهرة، والجامعة الحديثة، والجامعة الروسية، وجامعة المنيا، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب)، ورافق الطلاب خلال الزيارة عدد من الأساتذة المُتخصصين من الكليات بالجامعات المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID، هى جزء من منظومة (ادرس في مصر)، وتتضمن نظام المنح الذي سيُقدم للطلاب الوافدين بالدول الصديقة والشقيقة، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب الوافدين، فضلًا عن استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ويمكن للطلاب الوافدين الالتحاق بها في مجالات وتخصصات جديدة مثل: (الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة الجديدة والمتجددة)، مما يساهم في أن تكون التجربة الدراسية على مستوى دولي يليق بمكانة مصر، وتأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه في دعم بناء العلم والمعرفة للأجيال القادمة.