الرياض - مباشر: أعلنَت نيوم استعدادَها لاستعراض رؤيتها لمستقبل المعيشة في المدن الإدراكية، وذلك ضمن مشاركتها في معرض "سيتي سكيب العالمي"، المقرر إقامته بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي لنيوم نظمي النصر، بهذه المناسبة: "تمثِّل نيوم رؤيةَ وليِّ العهد للمستقبل الجديد للإنسان والبشرية، الذي يتجسد حالياً على أرض الواقع، وبشكل متسارع في مشاريعنا الرئيسية".

وأضاف قائلاً: "إن ما نقوم به في نيوم يمثِّل مرحلة استثنائية ستفتح آفاقاً أوسع لمستقبل الإنسان والحياة والأعمال على المستويين المحلي والإقليمي، وتسهم في تسريع التقدم العالمي".

وتسعى نيوم، الشريك المؤسس لمعرض "سيتي سكيب العالمي" في المملكة، الذي يُعد أكبر مؤتمر عقاري في العالم، إلى استثمار الحدث العالمي للتواصل مع السكّان والزوَّار المستقبليين للمنطقة، والمستثمرين والشركاء المحتملين، بالتزامن مع تحولها من مرحلة التخطيط إلى منطقة تشهد أعمال تطوير وبناء متسارعة على أرض الواقع".

ويتخلَّل المعرض "قمة نيوم لمستقبل المعيشة"، التي ستستضيف نخبة من الخبراء والمتحدثين العالميين وصنَّاع القرار في القطاع العقاري عبر جلسات حوارية يسلطون الضوء خلالها على عددٍ من الموضوعات المهمة ذات الصلة، مثل المدن الذكية والاستدامة والتخطيط الحضري والتحول الرقمي".

وستعرض نيوم في جناحها الخاص مجسمات لمشاريعها الرئيسية (ذا لاين، وتروجينا، وسندالة، وأوكساچون)، بالإضافة إلى إتاحة بث مباشر يستعرض تقدم عمليات البناء على أرض الواقع، فضلاً عن تقديم سلسلة تجارب غامرة عبر تقنيات الواقع الافتراضي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم. 
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال. 
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.

مقالات مشابهة

  • الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • خلال تسليم الأسرى.. حماس تستعرض أسلحة اغتنمتها من الاحتلال
  • «القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • محترف نيوم يظهر بالزي السعودي في فيديو متداول
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»
  • ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري
  • تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول