تنفيذ ندوة دينية عن نتائج التفكير السلبي بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظمت إدارة الشباب والرياضة بديرمواس جنوب محافظة المنيا ، ندوة دينية عن نتائج التفكير السلبي ، وذلك في اطار التعاون و التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة، مديرية الشباب الرياضة بالمنيا ، الأزهر الشريف .
ومجمع البحوث الإسلامية ، و الأمانة العامة للدعوة و الإعلام الديني، منطقة وعظ المنيا، إدارة الشباب والرياضة بديرمواس ، إدارة الوعظ بديرمواس ، بتنفيذ سلسلة من الندوات الدينية خلال شهر سبتمبر الحالي بمراكز الشباب بديرمواس ، و ذلك لتعميق الوعي الديني،و نشر الثقافة الإسلامية، و تصحيح المفاهيم و الأفكار الخاطئة.
حيث تم تنفيذ ندوة دينية عن نتائج التفكير السلبي بمركز شباب مدينة ديرمواس ، وحضر الندوة عدد من الشباب وطلائع ، حاضر الندوة الدينية ، الشيخ مؤمن أمين من إدارة الوعظ بديرمواس ، وتحدث خلال الندوة عن نتائج التفكير السلبي ، و من أهمها الإدمان ، و ذلك نتيجة الإحباط و اليأس ، و سوء الظن ، عدم الثقة بالنفس، و تحدث المحاضر عن أهمية التفكير الايجابي ، حسن الظن بالله تعالي ، تنمية القدرات الذاتية و الثقة بالنفس ، تأثير الإيمان القوي و التقرب من الله ، في التخلص من الإدمان ، و العودة إلى المسار الطبيعي للحياة المستقيمة و السليمة.
وتم التنفيذ بمركز شباب مدينة ديرمواس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة ، مدير المركز، مشرف النشاط، العاملين بمركز شباب مدينة ديرمواس ، ويأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، متابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة، و تنفيذ ومتابعة إدارة الشباب والرياضة بديرمواس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة دينية نتائج الشباب الرياضة الازهر الشريف أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب
نظمت جامعة القاهرة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
جاء ذلك فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وتناولت الندوة دور جامعة القاهرة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
شارك فى الندوة الدكتور عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، والدكتورة إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، والدكتور نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، والدكتورة ألهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
فكرة إنشاء جامعة القاهرةواستعرضت الدكتورة رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء جامعة القاهرة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية.
وأكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس جامعة القاهرة ، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
و تناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك ، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.