استنكرت كتلة "تجدد" ما جرى مع الصحافية مريم مجدولين اللحام، مؤكدة ان "استدعاء الصحافيين إلى المباحث الجنائية مخالف للقانون، والجهة الوحيدة لمقاضاتهم هي محكمة المطبوعات". وقالت عبر منصة "اكس": "نستنكر ما جرى مع الصحافية مريم مجدولين اللحام، لأنه يمس الحرية الإعلامية، ويؤسس لعرف مرفوض في التعامل مع الإعلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»

انتشرت ثقافة إعادة التدوير في الفترة الأخيرة، ليتجه إليها الشباب ومنهم مريم الجمال، التي سخَّرت أفكارها في الحفاظ على البيئة، والحصول على أرباح من جهة أخرى، بتحويل كاوتش السيارات والدراجات إلى «إكسسوارات»، مع إضافة مادة كيميائية تجعله أكثر آمانًا على الجلد، والقضاء على أي رائحة غير مستحبة.

حصلت «مريم» على ليسانس حقوق جامعة حلوان، وبدأت فكرتها عندما كانت طالبة بالكلية، إذ كانت ترى جراجًا للسيارات، يحصل منه العمال على الكاوتش لإرساله إلى مصانع الأسمنت، أو حرقه للحصول على الحديد، ويمتلئ الجو بأدخنة سيئة، لذا فكرت مع زملائها في حلول، للتخلص من الكاوتش بطريقة آمنة، وفي الوقت ذاته الحصول على أرباح، بحسب حديثها لـ«الوطن».

توصلت «مريم» إلى إعداد المجسمات من الكاوتش

توصلت «مريم» إلى فكرة إعداد مجسمات من الكاوتش، لتصمم مجسم على شكل «وزة»، وتحصل من خلاله على المركز الأول، في إحدى مسابقات النحت، التي أقيمت على مستوى جامعة حلوان عام 2012، وبعدها أعدت سمكة، تمساح، حوت وسلحفاة، قائلة: «قررت أعمل كراسي وترابيزات من الكاوتش، وأبيعه في منطقة المعادي وحلوان».

تطور «مريم» من موهبتها باستمرار

ابتعدت «مريم» عن إعادة تدوير الكاوتش لعدة سنوات، ثم عادت مرة أخرى عام 2018، لتطور موهبتها بصناعة مشغولات يدوية و«إكسسوارات»، من كاوتش السيارات، إلا أنها واجهت صعوبة في تسويق المنتجات بالبداية، بسبب خوف البعض من ارتداء المشغولات: «الناس كانت كارهة تلبس أي حاجة مصنوعة من الكاوتش، وخايفين منه ريحته».

تعاونت «مريم» مع زملائها في الفريق البالغ عدده 13 شخصا، لإضافة مادة آمنة إلى الخامات بعد موافقة مصلحة الكيمياء، حتى يصبح الكاوتش أكثر آمانًا على الجلد، وبدون أي رائحة غير مستحبة.

يمر الكاوتش بعدة مراحل حتى يتحول إلى «إكسسوارات»

يمر الكاوتش بعدة مراحل حتى يتحول إلى «إكسسوارات»، إذ تبدأ العملية الإنتاجية بفرز «الشمبر» أيًا كان نوعه، سواء خاص بالدراجات أو السيارات أو الموتوسيكلات، وبعدها مرحلة الغسيل ثم الرسم، ويحتاج كل نوع إلى تصميم معين، حتى يصل إلى مرحلة التقطيع والغسيل مرة أخرى، لإدخال الخيوط أو «الهوك» الخاص بالأقراط والسلاسل، وتخضع جميع المنتجات للجودة، قبل وبعد وضع الألوان واللمسات الأخيرة، حتى تصبح جاهزة للعرض المنتجات في المهرجانات والفاعليات الخاصة بذلك.

مقالات مشابهة

  • احتجاز أكثر من 100 مخالف للزي العسكري في عدن ضمن حملة أمنية مكثفة
  • يخت فاخر في كاليفورنيا يتحول إلى كتلة نارية
  • مريم بن ثنية تبحث التعاون البرلماني مع روسيا
  • «المرشدين السياحيين»: المسلة الناقصة في أسوان أضخم قطعة حجرية من كتلة واحدة
  • تضم 13 نائبا...كتلة وسطية جديدة قيد التشكيل
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لاستخدامه حطبًا محليًا في الأنشطة التجارية
  • الخارجية أودعت وزارة الاعلام نسخة عن افتتاح الاعتمادات الصحافية للقمة الفرنكوفونية 2024
  • ألمانيا.. استدعاء مواطنة تركية للتحقيق لمشاركتها منشورا يدعم فلسطين
  • الأنبا بولا يزور مزار العذراء مريم سيدة لورد بمنطقة ريجو شمال غربي مونتريال
  • «مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»