نبّه ملتقى التأثير المدني من "الخَطَرُ الدَّاهِمُ على هويَّة لُبنان الذي يتظهَّر يومًا بعد يَوم" نتيجة انسياق البعض خلف "ألأجُنداتٍ الإيديولوجيَّة، والزبائنيَّة"، وجُلُّ همِّهم "تكريسُ مواقِع نفوذٍ، ولو تطلَّب ذلك اغتيال الاختِبار التَّاريخيّ لوطن الرِّسالة". ولمواجهة هذه المخاطر دعا الملتقى "القوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التغييريَّة، والمجتمعيَّة الحيَّة والاغتراب للإنتقال من ردة الفعل الشِّعاراتيَّة في تشكيلٍ وطنيّ واسع التحالفات يُحاكي الإنقاذ المنهجيّ الدُّستوريّ والسّياديّ والاقتصادي".


دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة "إكس" فكتب: "بين نتانةِ الصَّفقات وتشوُّه المقايضات وعتمة الالتباسات ثمَّة ما قد يستدعي موقِفًا راديكاليًّا من أيّ إمكان انزلاق لتجاوز الدُّستور القائم على تكريس مسارٍ ديموقراطيّ في التداول السِّلمي للسُّلطة. الموقفُ الرَّاديكاليّ  حتميّ إن حصلت قناعة بالخطر الدَّاهم على هويَّة لبنان".
وأضاف الملتقى: "الخَطَرُ الدَّاهِمُ على هويَّة لُبنان يتظهَّر يومًا بعد يَوم من قُدرة بعضِ اللُّبنانيّين على الانسِياق لأجُنداتٍ أيديولوجيَّة من ناحِيَة، وزبائنيَّة من ناحِيَة أُخرى، جُلُّ همِّها تكريسُ مواقِع نفوذٍ لها، ولو تطلَّب ذلك اغتيال الاختِبار التَّاريخيّ لوطن الرِّسالة".
واستطرد يقول:"ويتبدَّى في هذا السِّياق موجب انتقال القوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التغييريَّة، مع القوى المجتمعيَّة الحيَّة والاغتراب للإنتقال من ردة الفعل الشِّعاراتيَّة إلى الفعل العملانيّ في تشكيلٍ وطنيّ واسع التحالفات يُحاكي الإنقاذ المنهجيّ الدُّستوريّ والسّياديّ والاقتصادي"
ولفت الملتقى: "فِعلُ الإنقاذ المنهجيّ يقتضي رؤيةً واضحة من كتلتين مؤثِّرتين. أوَّلها كُتلة حرجة في صميم المؤسَّسات الدُّستوريَّة تتبنى وقف قتل الدَّولة، وكتلة تاريخيَّة من خارج هذه المؤسَّسات تتولى تفعيل ديناميات الضغط على الانقلابيين من بوابَّة انتِهاكهم لأخلاقيات الانتِماء للُبنان". 
وانتهى الملتقى الى القول:"الرَّماديَّات، والزئبقيَّات، والانتِهازيَّات لطالما كانت من أفعال القَباحَة، ولبنان لطالما كان وسيبقى من أفعال الحضارة المبدِعة".   
 وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى  جانبها صورة مركبة توحي بوجود ما يحجب الضوء عن لبنان بما يعكس معادلة: "لبنان الحضارة في مواجهة أفعالِ القباحة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الساحل الشرقي" تنظم النسخة الثانية من "ملتقى الفرص الريادية" في عمان

مسقط- الرؤية

تستعد شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض لإقامة ملتقى الفرص الريادية في سلطنة عمان، وذلك بعدما حققت النسخة الأولى من الملتقى بمصر نجاحا كبيرا.

وقالت خديجة البطاشية رئيس مجلس إدارة الساحل الشرقي: "تأتي استفادة المشاركين في الملتقي بالاحتكاك المباشر لعدة جهات ستسلط الضوء علي فرص ذهبية يستفيد منها أصحاب المشاريع لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين، إيماناً من الحكومات بأن هذه المشاريع هي عصب الإقتصاد الوطني حيث أنها تشكل أهمية في أنها العصب الرئيسي لإقتصاد أي دولة سواء متقدمة أو نامية، ومن بينها المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجه والحرفيين".

ويهدف الملتقي إلى التواصل بين أعضاء الملتقى والمؤسسات الإعلامية والحكومية مما يساعد علي الانتشار السريع الذي يهدف إلى زيادة الإنتاج والتوسع بين البلدان وتسهيل العلاقات تجارية والعامة، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والإبداع، وتشجيع التصدير من خلال التوسع في الأسواق الخارجية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دخول الأسواق الدولية وتصدير منتجاتها وخدماتها.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية تشارك في ملتقى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
  • انطلاق ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج بنقابة المهندسين الجمعة المقبلة
  • «راعي مصر» تقدم منحا ومشروعات في ملتقى توظيفي بالمنيا ضمن مبادرة «بداية»
  • "الساحل الشرقي" تنظم النسخة الثانية من "ملتقى الفرص الريادية" في عمان
  • محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب 2024 وسط إقبال كثيف
  • توفير 4 آلاف فرصة عمل للشباب ضمن ملتقى توظيفي في المنيا.. تفاصيل مهمة
  • افتتاح ملتقى توظيف في البحيرة.. يوفر 5 آلاف فرصة عمل
  • "ملتقى النشر الرقمي" ينطلق غداً في دبي
  • ملتقى الشارقة للخط يكرّم 3 مبدعين في الدورة 11
  • القائمة الكاملة لجوائز ختام ملتقى "ميدفست – مصر".. صور