ملتقى التأثير المدني يؤكد: اللّحظة تاريخيّة تسقط أفعالَ القباحة لينتصر لبنان الجمال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نبّه ملتقى التأثير المدني من "الخَطَرُ الدَّاهِمُ على هويَّة لُبنان الذي يتظهَّر يومًا بعد يَوم" نتيجة انسياق البعض خلف "ألأجُنداتٍ الإيديولوجيَّة، والزبائنيَّة"، وجُلُّ همِّهم "تكريسُ مواقِع نفوذٍ، ولو تطلَّب ذلك اغتيال الاختِبار التَّاريخيّ لوطن الرِّسالة". ولمواجهة هذه المخاطر دعا الملتقى "القوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التغييريَّة، والمجتمعيَّة الحيَّة والاغتراب للإنتقال من ردة الفعل الشِّعاراتيَّة في تشكيلٍ وطنيّ واسع التحالفات يُحاكي الإنقاذ المنهجيّ الدُّستوريّ والسّياديّ والاقتصادي".
دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة "إكس" فكتب: "بين نتانةِ الصَّفقات وتشوُّه المقايضات وعتمة الالتباسات ثمَّة ما قد يستدعي موقِفًا راديكاليًّا من أيّ إمكان انزلاق لتجاوز الدُّستور القائم على تكريس مسارٍ ديموقراطيّ في التداول السِّلمي للسُّلطة. الموقفُ الرَّاديكاليّ حتميّ إن حصلت قناعة بالخطر الدَّاهم على هويَّة لبنان".
وأضاف الملتقى: "الخَطَرُ الدَّاهِمُ على هويَّة لُبنان يتظهَّر يومًا بعد يَوم من قُدرة بعضِ اللُّبنانيّين على الانسِياق لأجُنداتٍ أيديولوجيَّة من ناحِيَة، وزبائنيَّة من ناحِيَة أُخرى، جُلُّ همِّها تكريسُ مواقِع نفوذٍ لها، ولو تطلَّب ذلك اغتيال الاختِبار التَّاريخيّ لوطن الرِّسالة".
واستطرد يقول:"ويتبدَّى في هذا السِّياق موجب انتقال القوى السِّياديَّة الإصلاحيَّة التغييريَّة، مع القوى المجتمعيَّة الحيَّة والاغتراب للإنتقال من ردة الفعل الشِّعاراتيَّة إلى الفعل العملانيّ في تشكيلٍ وطنيّ واسع التحالفات يُحاكي الإنقاذ المنهجيّ الدُّستوريّ والسّياديّ والاقتصادي"
ولفت الملتقى: "فِعلُ الإنقاذ المنهجيّ يقتضي رؤيةً واضحة من كتلتين مؤثِّرتين. أوَّلها كُتلة حرجة في صميم المؤسَّسات الدُّستوريَّة تتبنى وقف قتل الدَّولة، وكتلة تاريخيَّة من خارج هذه المؤسَّسات تتولى تفعيل ديناميات الضغط على الانقلابيين من بوابَّة انتِهاكهم لأخلاقيات الانتِماء للُبنان".
وانتهى الملتقى الى القول:"الرَّماديَّات، والزئبقيَّات، والانتِهازيَّات لطالما كانت من أفعال القَباحَة، ولبنان لطالما كان وسيبقى من أفعال الحضارة المبدِعة".
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بوجود ما يحجب الضوء عن لبنان بما يعكس معادلة: "لبنان الحضارة في مواجهة أفعالِ القباحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج العلماء الضيوف.. “الشؤون الإسلامية” تنظم ملتقى “القيم المجتمعية في الآيات القرآنية”
ضمن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، حضر الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان ملتقى القيم المجتمعية في الآيات القرآنية الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مساء أمس في بيت محمد بن خليفة بمنطقة العين تحت شعار “قيم مجتمعية، ورؤى حضارية”.
كما حضر الملتقى، سعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجمع من المسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة، وأعيان منطقة العين.
هدف الملتقى إلى تسليط الضوء على منظومة القيم التي أرساها كتاب الله تعالى في بناء مجتمع متماسك وتحقيق السعادة الأسرية، انطلاقا من رؤية مفادها أن القرآن الكريم نبراس لحياة أسرية يسودها الوئام ومجتمع ينعم بالانسجام والترابط.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلستين حواريتين، حملت الأولى عنوان “قيم المجتمع، ومجتمع القيم .. رؤية قرآنية” وشارك فيها فضيلة الدكتور عبدلله أكيك، وفضيلة الدكتور حسن ال سيد خليل، وفضيلة الدكتور محمد داؤود خارسيوف، من العلماء الضيوف، وأدارها محمد الحمادي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وتحت عنوان “الأسرة النموذجية في القرآن الكريم .. مقوماتها وقيمها”، عقدت الجلسة الثانية بمشاركة الدكتورة هبة عوف المريجي، والدكتورة مريم الرميثي من جامعة الإمارات، والدكتورة شيخة الكعبي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وقدمتها روضة الهاشمي من الهيئة.
وقد استعرض المتحدثون في الجلستين محاور عدة تتعلق بأهمية القيم القرآنية في بناء مجتمع متراص البنيان، وأسرة مستقرة، فيما أشاد الحضور بالمستوى الرفيع للملتقى، وبأهمية الموضوعات التي تم تناولها.وام