عرمانيات
طبعا يا أخوانا زي ما قال لي أحد الأصدقاء القصة دي كلها بدت لمن قوى الحرية والتغيير قبل سنة أنتجت إصطلاح سياسي جديد ودا مقروء مع اكتساب ياسر عرمان لموقع قيادي متقدم في الحرية والتغيير بعد الانقلاب. حتلاحظ الحرية والتغيير أنتجت المصطلحات التالية:

١/ تفكيك معسكر الانقلاب؛
٢/ إنهاء الانقلاب،
٣/ المقاومة السياسية للانقلاب عبر المظاهرات والتفاوض والتحالفات الأقليمية والدولية؛
٤/ توحيد الجيوش.

في رايي الاصطلاح السياسي دا بالكامل من إنتاج عرمان. وأهم شي عشان تفهم اللعبة دي تشوف إنو ديل كلهم دمى لمشروع أكبر. المهم،

يبدو إنو ياسر بيه عرمان وشلة عنتبي فكروا إنو يدوا عرض لي حميدتي لتفكيك معسكر الانقلاب تحت عنوان يا حميدتي لو ما اتغديت بالجيش بتعشى بيك. دا حصل تزامنا مع ذهاب حميدتي مغاضبا لدارفور.

جوهر العرض هو الإطاري. ودا فعلا نجح في تفكيك معسكر الانقلاب. حميدتي عرف الامتيازات البيديها ليو الإطاري بي سند قوى الحرية والتغيير والموضوع دا مشوا جيروا ليو الشعبي وأنصار السنة. وهو في مقابلة في الجزيرة أول يوم في الحرب دي قال إنو أنا البرهان قبل الإطاري ما عندي معاو مشكلة. بعداك حصل الحصل. ولمن الحرب دي قامت هم قاعدين في كافوري معقل الجنجويد في الحفظ والصون شهرين حسب كلام طه إسحق.

الليلة طبعا الحصل من أمريكا دا هزيمة كبيرة جدا لي قحت وللدعم السريع ودي مشاهد نهايات مباراة عرمان وشلة عنتبي. طبعا لسع الناس ما شايفة من غشاوة الدعاية السياسية لقحت إنو الدعم السريع دا انتهى. وناس قحت غالبهم من أول يوم يشوفوا إنو منبر جدة دا غطاء سياسي للجيش. وحسع الفاعلين الدوليين والأقليميين حيتباروا في إنهم يتملكوا روافع على الدولة السودانية بي مساعدتها في إنهاء الجنجويد. لأنو في السياسة الدولية أنت بتصطف مع ذي الشوكة والأبقى.

عليكم الله أنتو البيورطكم مع ديك عدة زي حميدتي دا شنو؟! والله صحي ركانة.

لأعضاء أحزاب قحت من غير أكابر مجرميها موضوع الدعم السريع دا انتهى وحسع الدول بقت في اكتساب الروافع على نهايته. ناسكم ديل ما حيقدروا ينطوا طالما ما حميدتي عايش لكن إنتو ماف داعي تمشوا معاهم لي مزبلة التاريخ وتتاخدوا بي جريرتهم. دا ما من مصلحة زول.

حاول تبني على الخيار الأسوأ في السياسة وقبل ما كبش ينزل القوات البرية. سياسي يصل للخسارة الأعلى دا زول غبي بالدرب: لو بقيت خسران خسران أخسر الخسارة الأدنى!

عمرو صالح يس
عمرو صالح ياسين

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

مشروعات الحرية المصري تطلق مبادرة "خيرُ يبقي - معاً نصنع الخير"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس اللجنة، مبادرة "خيرُ يبقي _ معاً نصنع الخير"، لتوزيع المستلزمات الغذائية، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني  والجمعيات الأهلية لدعم الأسر الأكثر احتياجا.

وأكد عبد الهادي، أن  المبادرة تأتي إيمانًا بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا جميعًا، بهدف إدخال مساندة الدولة ودعم الجهود الوطنية نحو ازالة الاعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري، مشيرا إلى أنه تهدف المبادرة إلى توفير السلع الغذائية الاستراتيجية وتوزيعها ضمن سلال غذائية التى تساعدهم طوال الشهر الكريم.

وأوضح أنه تسعى المبادرة إلى توسيع دائرة العطاء من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة، سواء بالمشاركة المباشرة أو بالدعم المادي والعيني، لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • إنتصار باهر سيؤكد لعصابات حميدتي أن قرارها بإشعال الحرب في رمضان كان خطأ عمرهم
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • هآرتس: نتنياهو يقامر بالجيش والأسرى بشن الحرب على غزة
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • انتقاد إسرائيلي لتزايد نقاط الضعف بالجيش.. هل فشل في استخلاص الدروس من المواجهات؟
  • مشروعات الحرية المصري تطلق مبادرة "خيرُ يبقي - معاً نصنع الخير"
  • الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"