الهند عازمة على تغيير اسمها.. إلى “بهارات”
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الأمر لا يقتصر على الاسم في حفلات مجموعة العشرين، إنما يمتد لما هو أكثر من ذلك. الحكومة الهندية عازمة على تغيير اسم البلاد إلى “بهارات”.
وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق الثلاثاء بأن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قررت استبدال اسم الهند بكلمة سنسكريتية هي “بهارات”، في دعوات العشاء المرسلة إلى الضيوف الذين سيحضرون قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع.
وتعكس هذه الخطوة جهود حزبه القومي الهندوسي لإزالة ما يعتبرها أسماء تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وتمت الإشارة إلى الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، باسم “رئيسة بهارات” بدلا من “رئيسة الهند” في الدعوة المرسلة إلى الحاضرين في مجموعة العشرين.
وذكرت تقارير إخبارية في الهند، أن حكومة مودي عازمة على تغيير اسم البلاد الرسمي إلى “بهارات”. وقالت إن حكومة مودي ستقدم مقترحا لتغيير اسم الهند الرسمي خلال دورة خاصة للبرلمان مقررة بين 18-22 سبتمبر الجاري.
وعبر عدد من قادة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند عن دعمهم لتغيير اسم البلاد. وكتب عضو البرلمان الهندي عن هذا الحزب هيمانتا بيسوا سارما: “جمهورية بهارات.. سعيد وفخور بأن حضارتنا تتقدم إلى الأمام بجرأة نحو (عصر أمريت كال) رؤية الهند 2047”.
وقال سياسيون إن بهارات هو الاسم القديم لبلادهم، الذي قام المستعمر البريطاني بتغييره إلى الهند. وشددوا على أن الهند كانت معروفة لآلاف السنين باسم “بهارات”. وكانت حكومة ناريندرا مودي قد عبرت مرارا في الماضي عن رغبتها في تغيير اسم البلاد.
وخلال الاحتفال بيوم استقلال الهند في عام 2022، طلب مودي من مواطنيه أن يتعهدوا بأمور عدة منها محو بقايا العبودية.
ويمكن أن يمثل تغيير اسم الهند إلى بهارات لفتة رمزية نحو هوية البلاد الثقافية والتاريخية. وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسميا باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداما على الصعيدين المحلي والدولي.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تغییر اسم البلاد اسم الهند
إقرأ أيضاً:
وزير بـ”حكومة عدن” التحالف تخلّى عنّا
الجديد برس|
قال وزير في “حكومة عدن” أن التحالف يقف خلف الانهيار الاقتصادي والمعيشي والأزمات الخدمية لا سيما في قطاع الكهرباء وانعدام مرتبات المعلمين في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وبحسب وزير الإدارة المحلية بـ”حكومة عدن” عبدالرقيب فتح” فإن:” أزمة الكهرباء في عدن بصورة خاصة وتعثر اقامة نموذج إداري ناجح من قبل حكومته وعدم تلبية مطالب المعلمين بصورة عامة، مؤشرات تؤكد تخلي الحلفاء عن ما اسماها بـ”الشرعية”.
وأضاف في منشور له على “إكس”، أن دول التحالف تركت الحكومة تواجه مطالب الناس لوحدها في عدن وبقية المناطق الجنوبية .
وتعيش الحكومة التابعة للتحالف حالة تجاهل وعجز عن حل كل الازمات التي تضرب المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولا تقوم باي إجراءات او معالجات تحد من الانهيار المتواصل للعملة والانهيار المعيشي والخدمي لا سيما فيما يتعلق بالكهرباء .