وقّعت أمانة المنطقة الشرقية مع إحدى الشركات الوطنية، مذكرة تفاهم لتطوير ساحات ومناطق خضراء على طريق الأمير محمد بن فهد بحي عبدالله فؤاد بالدمام.

وأكَّد أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مثل هذه المشاريع التي تُعد ثمرة من ثمار برامج المسؤولية المجتمعية، وإحدى مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة، التي تأتي من منطلق رفع الشراكة المجتمعية ضمن القطاع الخاص.

ونوَّه الجبير على دعم الأمانة لمثل هذه المشاريع النوعية وعن استعدادها لتقديم الدعم اللازم.

كما استعرض الجبير المشاريع الترفيهية والتجارية الجاري العمل عليها بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص عبر مبادرة الاستثمار المشترك للأراضي.

واطّلع المهندس الجبير كذلك على شرح مفصل عن آخر مستجدات مشروعي «العثيم سيركل» بمحافظة الخبر، الذي يقام على مساحة 52000 مترٍ مربعٍ بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون ريال، ويتضمن المشروع مرافق ترفيهية، ومحال تجارية وسلسلة من المطاعم المتخصصة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد

صدّقت محكمة الاستئناف في باريس اليوم الأربعاء على مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن فرنسا بحق الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس/آب 2013، وفق محامي الضحايا.

وأشادت المحاميتان جين سولزر وكليمنس ويت اللتان مثلتا المدعين والمنظمات غير الحكومية التي قدمت الشكوى ضد الرئيس السوري في فرنسا بالقرار ووصفتاه بأنه حكم تاريخي.

وفي مايو/أيار الماضي طلب ممثلو الادعاء الفرنسيون المعنيون بمكافحة الإرهاب من محكمة الاستئناف في باريس إصدار قرار برفع مذكرة الاعتقال بحق الأسد، قائلين إنه يتمتع بحصانة مطلقة باعتباره رئيس دولة في السلطة.

وبحكم اليوم تكون المحكمة قد رفضت طلب مكتب الادعاء العام بإلغاء مذكرة الاعتقال بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

بشار الأسد متهم مع شقيقه وجنرالين بالجيش السوري بالمسؤولية عن "مجزرة الكيماوي" في الغوطة الشرقية (الجزيرة) حصانة ليست مطلقة

وقال المحامون في بيان "إنها المرة الأولى التي تعترف فيها محكمة وطنية بأن الحصانة الشخصية لرئيس دولة في منصبه ليست مطلقة".

وأصدرت السلطات القضائية الفرنسية مذكرات اعتقال دولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق الأسد وشقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجيش (قوات نخبة) والجنرالين السوريين غسان عباس وبسام الحسن بتهمة التواطؤ في هجمات تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتشمل هذه الهجمات ما عرف بـ"مجزرة الكيماوي" عام 2013 على غوطة دمشق الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة آنذاك.

وقُتل أكثر من 1000 شخص وجُرح الآلاف في هجمات كيميائية شنتها قوات النظام في أغسطس/آب 2013 على دوما والغوطة الشرقية، وفق المعارضة السورية.

وطعنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بمذكرة الاعتقال بحق الرئيس السوري، ولكن ليس تلك الصادرة بحق الثلاثة الآخرين.

وفي الأيام المقبلة يتوقع أن تتقدم نيابة مكافحة الإرهاب باستئناف أمام محكمة النقض أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي.

وفي قضية منفصلة ​​حكمت محكمة باريس الشهر الماضي على 3 مسؤولين سوريين رفيعي المستوى غيابيا بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في قضية تاريخية ضد حكومة الأسد والقضية الأولى من نوعها في أوروبا.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف عدد السكان.

مقالات مشابهة

  • محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
  • أمانة الشرقية ترفع أكثر من 60 ألف طن نفايات وأكثر من 57 ألف متر مكعب في مدن ومحافظات المنطقة
  • «كلمات» و«ريجيو للأطفال» إيطاليا.. توقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس و"سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية" بإندونيسيا
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يدشن مركز «شمل» بالدمام
  • مذكرة تفاهم بين المعهد الجزائري للبترول و”توتال إنرجيز” لتطوير الخبرات
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسـار الرياضي
  • أمانة الشرقية تجدد دعوتها لملاك المباني المستهدفة لإصدار شهادة امتثال المباني
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسار الرياضي