البنتاغون يفشل في اختبار استعراضي لتكنولوجيا فرط صوتية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية، بأن البنتاغون لم يتمكن من تنفيذ اختبار استعراضي لتكنولوجيا فرط صوتية، وتبين من فحص نتائج ما قبل التحليق فشل المحاولة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في البنتاغون: "خططت الوزارة لإجراء اختبار في ميناء كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا للإبلاغ عن تطوير تقنيات فرط صوتية، ولكن نتيجة الفحوصات ما قبل التحليق، لم يتم إجراء الاختبار".
وأشار المصدر إلى أن الحديث يدور عن اختبار أسلحة بعيدة المدى فرط صوتية.
ولم يحدد البيان السبب الذي أدى إلى إلغاء الاختبار. ومع ذلك، فقد تم تحديد أنه حتى بدونها، تمكنت الوزارة من "جمع البيانات بنجاح حول تشغيل المعدات والبرمجيات الأرضية".
وجدير بالذكر أن الأسلحة فرط الصوتية دخلت الخدمة القتالية في الجيش الروسي، ويجري استخدامها بنجاح في العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.