"البحوث الإسلامية" يوجّه قافلة مشتركة للتواصل مع الجمهور في شمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق القافلة التوعوية المشتركة الثانية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حيث تنفذ القافلة برنامجها التوعوي على مدار شهرين كاملين.
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة التي انطلقت فعالياتها اليوم وتواصل عملها على مدار ثلاثة أيام تأتي في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر
يناقش أعضاء القافلة مجموعة من القضايا والمفاهيم المهمة على رأسها: أهمية العمل في حماية الناس، التعاون المثمر لتحقيق الصالح العام للوطن، كما تستعرض القافلة جوانب مهمة في قضية الانتماء ودوره في حماية الأوطان من كل محاولات النيل منه وإغلاق الباب أمام كل مخطط يسعى لعرقلة مسيرة التنمية والإصلاح المجتمعي.
أوضح عياد أن برنامج القافلة يشتمل على عقد مجموعة من الندوات واللقاءات المباشرة مع المواطنين، كما تستهدف القافلة إجراء مناقشات حية مع الفئات الجماهيرية المختلفة والاستماع إليهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتنوعة.
يشارك الأزهر الشريف بجناح خاص في معرض النيابة الإدارية للكتاب في دورته الرابعة بمقر نادى مستشاري النيابة الإدارية بالمنيل، والذي ينعقد في الفترة من اليوم الخميس الموافق ٧ سبتمبر وحتى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣م، والذي يستقبل زواره يوميا من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الحادية عشرة مساءً.
ويشارك الأزهر بالعديد من الإصدارات والدوريات والحوليات العلمية، والتي تضم إصدارات جديدة في قضايا متنوعة تتناول محاور مهمة تمس اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته وتجيب على كثير من الأسئلة التي تدور في أذهانهم.
ويتضمن جناح الأزهر في المعرض عددا من الإصدارات العامة لهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، ومركز الأزهر للترجمة الذي يعرض نماذج من ترجماته، لمواجهة ظاهرة العنف والإسلاموفوبيا ونشر الصورة الحقيقية للإسلام، فضلا عن ركنا خاصا للخط العربي، لتعليم رواد المعرض فنون كتابة الخط العربي وجمالياته.
تأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض النيابة الإدارية للكتاب، للعام الثالث على التوالي، استكمالا لسلسلة مشاركاته الناجحة في معارض الكتاب بالقاهرة والإسكندرية والمعارض الدولية، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور، فقد قدم الأزهر فيها الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والندوات اضطلاعا منه بدوره الديني والعلمي والتوعوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية وزارة الأوقاف دار الافتاء الإمام الأكبر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
3 تكليفات من النيابة الإدارية للسيرك القومي في فضيحة الحمير.. ماذا حدث؟
كلفت النيابة الإدارية جهة الإدارة بـ 3 تكليفات بعد إجراء التحقيقات في قضية إدخال حمير حية، بغرض ذبحها وسلخها لتغذية الحيوانات المفترسة والمتاجرة بجلودها، وإدخال كمية من الحيوانات المفترسة التي يتم الاستعانة بها في العروض دون علم أو موافقة الجهات المختصة، وذلك بغرض حصولهم على منافع شخصية، ونعرضها كالتالي:
١) إلزام إدارة السيرك القومي التابع للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية باتباع الضوابط المنظمة للإعدام الرحيم للحيوانات من الفصيلة الخيلية الصادرة عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بشأن الدورة الخاصة بإعدام الحمير وضوابط استصدار التصاريح الخاصة بذلك وضوابط التصرف في جلودها ومخلفاتها وبما يتفق وصحيح القانون، وذلك حرصا على الصحة العامة وحفاظا على المال العام.
٢) إلزام إدارة السيرك القومي بتنفيذ قرار السلطة المختصة بمنع دخول السائس الذي كشفت التحقيقات عن وجود معلومات جنائية لديه وكونه مسجل خطر.
٣) إجراء أعمال الرقابة والمتابعة الدورية للتأكد من الالتزام بالضوابط المقررة قانونًا وأعداد الحيوانات المصرح بها وصلاحية أماكن احتجازها وتغذيتها وحالتها الصحية.
أوضحت النيابة الإدارية في تحقيقاتها 5 اتهامات وجهت إلى لاعبة بالسيرك القومي في قضية إدخال حمير حية، بغرض ذبحها وسلخها لتغذية الحيوانات المفترسة والمتاجرة بجلودها، وإدخال كمية من الحيوانات المفترسة التي يتم الاستعانة بها في العروض دون علم أو موافقة الجهات المختصة، وذلك بغرض حصولهم على منافع شخصية.
المتهمة الأولى- لاعبة بالسيرك القومي:
* قامت بإدخال حمير حية وذبحها داخل السيرك القومي بغرض تغذية الحيوانات المفترسة دون الحصول على تصريح بذلك، مخالفة بذلك الضوابط المنصوص عليها بقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ في غيبة من الإشراف المقرر قانونًا من مديرية الطب البيطري المختصة، وتعاملت بجلود الحمير المذبوحة بغير الطرق الرسمية.
* لم تتخلص من المخلفات الناتجة عن عملية الإعدام الرحيم للحمير داخل السيرك بالطرق الصحية سواء بالدفن الصحي أو المحرقة تحت الإشراف البيطري، دون الحصول على ترخيص بالذبح من الجهات المختصة بالدولة. لم تتبع معايير النظافة خلال نقل المخلفات الناتجة عن عملية الإعدام الرحيم للحمير داخل السيرك القومي بالعجوزة بالنقل بواسطة عربات مكشوفة مع عدم مراعاة البعد الوقائي بين نقطة الإعدام الرحيم وبين الكتلة السكنية التي يقع بها السيرك؛ مما ترتب عليه الإضرار بالصحة العامة وانتشار البعوض حسبما تبين بالمقاطع المصورة التي طالعتها النيابة.
* قامت بوضع كاميرات شخصية داخل السيرك بدون الحصول على ترخيص بذلك.
* قامت بإدخال أحد السُيَّاس للعمل داخل السيرك على الرغم من صدور قرار من السلطة المختصة باستبدال المذكور بسائِس آخر لكونه مسجل جرائم جنائية خطرة.
* خالفت العقد المبرم بينها وبين البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية وذلك بإدخال عدد من الحيوانات المفترسة أكبر من العدد المتعاقد من ذلك التعاقد والمحدد بعدد ١٥ حيوان.
وأفادت التحقيقات قيام 4 من العاملين بالسيرك القومي التابع للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، بإساءة استخدام وظيفتهم واستغلال السيرك القومي وقيامهم بتلك المخالفات سالفة البيان، وشملت قائمة الاتهام: لاعبة بالسيرك القومي، مشرف عام السيرك، مدير دار العرض بالسيرك القومي، ومشرف الأمن بالسيرك القومي.
وكانت النيابة الإدارية للثقافة قد تلقت بلاغ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالمجلس الأعلى للثقافة بشأن الواقعة والمتضمن شكوى أحد العاملين بالسيرك القومي يسرد فيها انتهاكات ومخالفات ترتكب داخل السيرك القومي، حيث باشرت التحقيقات الأستاذة ماجي أبو السعود رئيس النيابة بإشراف المستشار طلعت رشاد مدير النيابة، إذ استمعت لشهادة المكلف بالإشراف على إدارة التفتيش المالي والإداري بالبيت الفني للفنون الشعبية.
وقامت بعرض وتفريغ أقراص مدمجة مسجل عليها مقاطع فيديو للوقائع المرتكبة داخل السيرك من ذبح للحمير وآثار دماء داخل الغرفة التي يتم الذبح داخلها وأحشاء حيوانات.
كما استمعت النيابة لشهادة كلاً من مدير عام الإدارة العامة لحدائق الحيوان بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، وعددًا من العاملين بالسيرك القومي و مشرفي الأمن، وقد كشفت تحقيقات النيابة الموسعة والأدلة المصورة التي اطلعت عليها النيابة أثناء التحقيقات عن ارتكاب المتهمين لتلك المخالفات.
المتهمان الثاني والثالث- المشرف العام، ومدير دار العرض بالسيرك القومي:
* سمحا للمتهمة الأولى بارتكاب المخالفات المنسوبة إليها، وتقاعسا عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات.
* لم يتبعا الإجراءات المقررة حيال التعامل بجلود الحمير بالطرق الرسمية المحددة ووفقاً للضوابط المنصوص عليها بقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطري، وهو ما ترتب عليه حرمان من خزانة الدول من دخول إيراد لها.
* لم يتبعا معايير النظافة، وذلك بنقل المخلفات الناتجة عن عملية الإعدام الرحيم للحمير داخل السيرك بواسطة عربات مكشوفة مع عدم مراعاة البعد الوقائي بين نقطة الإعدام الرحيم وبين الكتلة السكنية التي يقع بها السيرك مما ترتب عليه الإضرار بالصحة العامة وانتشار البعوض حسبما تبين بالمقاطع المصورة، كما لم يتخلصا من المخلفات الناتجة عن عملية الإعدام الرحيم للحمير داخل السيرك بالطرق الصحية سواء بالدفن الصحي أو المحرقة تحت الإشراف البيطري.
المتهم الرابع - مشرف الأمن بالسيرك
* سمح للمتهمة الأولى بتركيب كاميرات شخصية داخل السيرك القومي دون تصريح.
* سمح لأفراد الأمن بالسيرك القومي بالتلاعب بدفتر بوابة الأمن بإثبات دخول الحمير حية في صيغة غذاء الحيوانات المفترسة على خلاف الحقيقة.
وبعرض الأوراق على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة - القسم الثاني وافق المستشار/ فوزي شحاتة - مدير الفرع على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار/ تامر حسن مرسي، بإحالة المتهمين جميعاً للمحاكمة التأديبية العاجلة، مع إبلاغ النيابة العامة بما تنطوي عليه الوقائع من جرائم جنائية.