تزايد أعداد الغزلان بعدة مواقع مؤشر إيجابي على نجاح مبادرات رعاية الأنواع النادرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض
أوضحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، أن ظهور غزال الريم بأحد مناطق المحمية في المقطع المصور الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي يرجع إلى غزلان الريم التي أطلقتها الهيئة في عام 2021م، إضافة إلى أعداد من المها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء.
كما أطلقت المحمية في مايو الماضي المزيد من الغزلان، في إطار جهود إعادة توطين الأنواع النادرة في مواطنها الطبيعية.
وبينت أنها رصدت تزايد أعداد الغزلان بعدة مواقع في نطاق المحمية، في مؤشر إيجابي على نجاح مبادرات رعاية الأنواع النادرة وزيادة أعدادها في مواطنها الطبيعية وتعزيز التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي في المحمية، وذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية.
وثمنت الهيئة وعي أفراد المجتمع المحلي والتزامهم وتعاونهم الفعال الذي يضمن توفير بيئة آمنة للكائنات الفطرية وخالية من الاعتداءات والصيد الجائر.
وأفادت بأن الحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض يُشكل أحد المرتكزات الأساسية لعمل المحميات الملكية وتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية وما تتطلع إليه من استعادة التعايش والتناغم الطبيعي بين النمو العمراني والأنشطة الاقتصادية وحماية الطبيعة ورعاية الكائنات الفطرية.
والجدير بالذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطمح إلى الإسهام الفعال في تنمية الوعي البيئي المجتمعي والحرص على حماية الطبيعة لتحقيق مستهدف المحمية أن تكون مقصدًا للسياحة البيئية وفق أفضل المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المحميات النعام غزال الريم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هيئة تطوير
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.