الأزمة الاقتصادية تدفع الألمان للتخلي عن حيواناتهم الأليفة.. «عجزوا عن توفير طعامهم»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ارتفاع أسعار المواد الغذائية الخاصة بالحيوانات وفواتير الأطباء البيطريين وتكاليف الطاقة في البلاد، دفع بعض الألمان للتخلي عن حيواناتهم الأليفة، حيث شهدت ملاجئ الحيوانات في ألمانيا زيادة عدد الحيوانات الأليفة المهجورة، بحسب ما ذكرته شبكة «يورو نيوز».
تشهد ملاجئ الحيوانات 350 ألف حيوان يتم نقلهم إلى الملاجئ سنويا، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في ألمانيا، وعدم قدرة البعض على شراء المواد الغذائية للحيوانات.
من جانبه، تحدّث رومانو كوليش، رئيس قسم الكلاب في ملجأ للحيوانات بمدينة كولونيا الغربية: «نتلقى كل ساعة عددا كبيرا من الطلبات بشأن رغبة البعض التخلي عن كلابهم بسبب الوضع المالي».
وأعلنت الجمعية الألمانية لرعاية الحيوان، أنّه لا يوجد أرقام دقيقة عن الحيوانات الموجودة في هذه الملاجئ، لأنه لم يتم تسجيلها بشكل موحد ومركزي.
وذكرت المتحدثة باسم الجمعية الألمانية، ليا شميتز، أنّ النسبة الأكبر من الحيوانات المهجورة هي من الكلاب والقطط، ويشير البعض إلى أنّ الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع نسبة التضخم في البلاد، وصلت إلى 6.85% في يونيو الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا برلين التضخم الوضع الاقتصادي الكلاب القطط الحيوان
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.