قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين الأسير المحرر الشيخ سعيد نخلة أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي بالضفة.
وأشار النادي إلى أن الاقتحامات والاعتقالات تركزت في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أسفرت عن وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية في محيط قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، مما تسبب في إحراق أراض واسعة تابعة للفلسطينيين.
كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون لعائلات فلسطينية بمنطقة تل الرميدة وسط الخليل.
وهاجمت مجموعات أخرى سيارات لفلسطينيين عند مستوطنة "شيلو" المقامة على أراض فلسطينية شرق محافظة رام الله والبيرة.
وتجري الاعتقالات الإسرائيلية عادة بدهم منازل الفلسطينيين في ساعات متأخر من الليل، حيث ينقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون، ويفرج عن بعضهم بعد ساعات أو أيام من التحقيق.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5100 فلسطيني، بينهم 33 أسيرة، و165 طفلا، وأكثر من 1200 معتقلا إداريا، وذلك حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي، وفق بيانات لنادي الأسير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس
أعلنت مصادر فلسطينية، مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.