بينهم فائز بنوبل.. الأمم المتحدة تنتقد بنغلادش لمضايقتها حقوقيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء المضايقات التي يتعرض لها الحائز جائزة نوبل للسلام محمد يونس، بالإضافة إلى مدافعين آخرين عن حقوق الإنسان في بنغلادش.
وقالت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي في جنيف "إن المضايقات القانونية لقادة المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الأصوات المعارضة إشارة مثيرة للقلق بالنسبة للفضاء المدني والديمقراطي في بنغلادش".
وأشارت شمداساني بشكل خاص إلى يونس (83 عاما) الذي نال جائزة نوبل للسلام عام 2006 نتيجة عمله في مجال التنمية الاقتصادية، وهو الذي يعرف بانتشاله ملايين الأشخاص من الفقر المدقع في بنغلادش عبر تقديم قروض صغيرة في المناطق الريفية بواسطة بنك غرامين الذي أسسه عام 1983.
وقالت إنه "كان ضحية للمضايقات والترهيب لما يقرب من عقد"، مشيرة إلى أنه يواجه حاليا محاكمتين، إحداهما بسبب انتهاكات مزعومة لقانون العمل والأخرى بتهمة الفساد- يعاقب عليها بالسجن.
ووجهت أربعون شخصية دولية من بينها بان كي مون وهيلاري كلينتون في مارس/آذار رسالة تطلب من بنغلادش وضع حدّ لهذه "المضايقات" والهجمات "غير العادلة" على يونس.
وسيتاح ليونس فرصة الدفاع عن نفسه في المحكمة، لكن شمداساني قالت إن مكتب حقوق الإنسان "يشعر بالقلق من أن حملات التشهير ضده، وهي التي غالبا ما تنطلق من أعلى المستويات الحكومية، تهدد بتقويض حقه في محاكمة عادلة … بما يتفق مع المعايير الدولية".
ومن المقرر إجراء انتخابات في بنغلادش بحلول نهاية يناير/كانون الثاني، لكن الجهود التي تبذلها حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لإسكات المنتقدين والقضاء على المعارضة السياسية، تثير القلق، وفق المنظمة الأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
محام: الدولة اتخذت إجراءات غير مسبوقة لتحسين حالة حقوق الإنسان
علق عصام شيحة المحامي بالنقض ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على قرار النيابة العامة باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إنّ الدولة المصرية واجهت عمليات إرهابية صعبة للغاية منذ عام 2014 في أعقاب ثورة 30 يونيو، وهو ما ترتب عليه اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية في مرحلة من المراحل، ومشددًا، على أن الدولة اتخذت إجراءات غير مسبوقة لتحسين حالة حقوق الإنسان.
تحسين حالة حقوق الإنسان في مصروأضاف «شيحة»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «منذ عام 2018، توافر للدولة المصرية إرادة سياسية لتحسين حالة حقوق الإنسان في مصر وتصفية كل الملفات العالقة ذات الصلة بحقوق الإنسان».
وتابع: «الدولة المصرية أعلنت بشفافية وجود مشاكل لكننا قادرين على حلها بإرادتنا المنفردة، والتزمت بتقديم كل التقارير الخاصة بها للمنظومة الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بعد توقف دام 20 سنة، وقبلت بعض التوصيات واعترضت على بعض التوصيات وقبلت بعض التوصيات جزئيا».