الخارجية الروسية تؤكد استمرار نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت روسيا، اليوم الخميس، استمرار العمل على نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا وفقا للجدول الزمني المحدد، ولم يعلن عن تفاصيل حول طبيعة الاستعدادات الجارية.
مروحية عسكرية تابعة للجيش البولندي تنتهك المجال الجوي مع بيلاروسيا بيلاروسيا تستدعي القائم بالأعمال البولندي لهذا السبب
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، على هامش ندوة إقليمية لتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية : "يتم تنفيذ نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا وفقا للجدول الزمني الذي ذكره الرئيس الروسي، وقد تم الآن الانتهاء من عدة مراحل من حيث إنشاء البنية التحتية ذات الصلة، وإعادة تجهيز المعدات ذات الصلة".
وامتنع ريابكوف عن التعليق أكثر على طبيعة الاستعدادات الجارية والمواعيد النهائية لإنجاز المهام الموكلة إليه.. مشيرا إلى عدم وجود تعليمات بصدد ذلك.
وختم الدبلوماسي الروسي حديثه قائلا: "إذا رأت القيادة أنه من الممكن والمناسب تقديم تفاصيل ما يحدث فسوف يتم ذلك، وحتى اليوم ليس لدي ما أضيفه إلى ما تم الإعلان عنه سابقا بشأن هذه القضية".
من ناحية أخرى، أشارت وكالة حرس الحدود البولندية - حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إلى وصول نحو 27 ألفا و400 لاجئ من أوكرانيا خلال ال24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى نحو 15.325 مليون لاجئ.
وأضافت الوكالة: أن نحو 24 ألف أوكراني غادروا بولندا أمس/الأربعاء/ عائدين إلى بلادهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم بلغ 13.601 مليون شخص.
وكانت بولندا قد مررت في مارس 2022، مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، كما يكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلاروسيا روسيا الأسلحة النووية الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وذكرت الوزارة - في بيان، اليوم السبت، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في 8 مارس من كل عام - أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه على مدى أكثر من 519 يوما، استشهدت أكثر من 12،298 امرأة، بينما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية.
وأضافت - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن عرقلة وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، يضاعف معاناتهن في ظل الإبادة، وهو ما تؤكد عليه جميع المؤسسات الدولية والأممية.
وأوضحت الخارجية أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، و4 آلاف متوقع أن يضعن مواليدهن خلال الشهر الجاري في ظل ظروف مأساوية ولا إنسانية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بـ"المرأة والأمن والسلام".
وتابعت أن 21 امرأة فلسطينية يواجهن ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي.
وأشارت الوزارة إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وشددت على حق النساء والفتيات الفلسطينيات بالعيش بأمن وسلام كغيرهنّ من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى لإزالة كافة أشكال التمييز والعنف ضدهن.
كما شددت على ضرورة ضمان استمرار وقف حرب الإبادة الجماعية، والتدخل لوقف العدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، ومخططات الاحتلال الاستعماري للضم والتوسع في المدن الفلسطينية، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وناشدت الخارجية، المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه توفير الحماية الدولية للنساء والفتيات الفلسطينيات، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.
وجددت مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين إلى درياهم التي هربوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.