"نيويورك أبوظبي" تفتتح معرضاً فنياً بالتزامن مع COP28 وعام الاستدامة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يفتتح رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي موسم الخريف، في 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمعرض "بلين دي سانت كروا: أفق"، الذي يضم عدداً من المنحوتات المستوحاة من بيئة الإمارات.
يضم أعمالاً مستلهمة من البيئة الطبيعية للإمارات
وقد أمضى الفنان بلين دي سانت كروا العام الماضي في دراسة البيئة الطبيعية للدولة، ضمن إقامته الفنية في رواق الفن، تحضيراً لمؤتمر الأطراف COP28، واشترك مع عدد من الأساتذة وغيرهم من العلماء والباحثين في تنفيذ سلسلة من المقابلات وتسجيلها لترافق المعرض.
والمعرض أول معارض الفنان في منطقة الخليج العربي، نفّذه بتكليف من رواق الفن ويشتمل على 4 أعمال فنية كبيرة، حيث تعاون في أول قطعة فنية مع أستاذة فنون المسرح جوانا سيتل، ويمتد العمل الفني "مقتطف من السبخة" لمساحة 150 متراً مربعاً، وهو مستوحى من السبخات والروافد المحلية، تتكوّن القطعة من الرقائق البلاستيكية الناتجة عن إحدى مراحل إعادة تدوير البلاستيك، وقد دخل في إنتاجها أكثر من 50 ألف من عبوات المياه، وتتميّز القطعة الفنية بحركتها الانسيابية مع الضوء والصوت.
كما أنجز دي سانت كروا سلسلة من أعمال المناظر الطبيعية "اللامتناهية" المستوحاة من الصحراء المحلية، في مشروع بحثي مشترك مع مختبر التصوير والتصنيع لمركز أبحاث جامعة نيويورك أبوظبي، حيث اشترك مع جمانة الهاشمي التي تعدّ فنانة متعددة الوسائط ومصممة وباحثة، إضافة إلى كونها المديرة المساعدة للمختبر.
وقالت المديرة التنفيذية لرواق الفن والقيمة الفنية للمعرض مايا أليسون: "يقع منظور بلين دي سانت كروا في تقاطع مجالات علم الأجناس والملاحظة العلمية والصحافة، إضافة إلى كونه فناً، لما له من أساس من الأبحاث الميدانية الدقيقة".
يتزامن المعرض مع رئاسة جامعة نيويورك أبوظبي لشبكة المناخ الجامعية التي تتكون من جامعات ومؤسسات تعليمية محلية تتعاون لتنظيم الحوارات والفعاليات العامة ونشر موجزات السياسة، وتشجيع المشاركة الشبابية، في الفترة ما قبل مؤتمر الأطراف COP28، وما إلى بعد ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
ملامح المشروعيشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.