10 أسباب مهمة تؤدي لفشل علاج الطفل من مرض التوحد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد قد يرجع إلى عوامل متعددة ومترابطة، هنا عشرة أسباب مهمة يمكن أن تؤدي إلى فشل علاج الطفل من مرض التوحد كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية لصدى لبلد:
التشخيص المتأخر: إذا تم تشخيص مرض التوحد في وقت متأخر، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان فترة حاسمة للتدخل المبكر والعلاج المناسب.
اختلافات الاستجابة: تختلف الأطفال المصابين بمرض التوحد في استجابتهم للعلاج، حيث قد يكون البعض يستجيبون بشكل أفضل من الآخرين. قد يكون الفشل في العلاج نتيجة لعدم استجابة الطفل بالشكل المتوقع.
تحديات التواصل: يعاني الأطفال المصابون بمرض التوحد من تحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. قد يؤدي ضعف التواصل إلى صعوبة توصيل العلاج والتعليم للطفل.
صعوبات السلوك: يمكن أن تواجه الأطفال المصابون بمرض التوحد صعوبات في السلوك والتحكم الذاتي. قد تؤثر هذه الصعوبات في تطبيق العلاجات السلوكية والتدخلات السلوكية المطلوبة.
احتياجات العلاج المتعددة: مرض التوحد يشمل نطاقًا واسعًا من التحديات والصعوبات المختلفة. قد يكون من الصعب توفير العلاج المتكامل الذي يلبي جميع احتياجات الطفل المصاب.
قلة الموارد: العلاج الفعال لمرض التوحد يتطلب موارد كبيرة من حيث الوقت والجهد والمال. قد يكون لدى العائلات قدرات محدودة للوصول إلى هذه الموارد الضرورية، مما يؤثر على فعالية العلاج.
عدم التزام العائلة: قد يؤدي عدم التزام العائلة بالعلاج والتدخلات الموصوفة إلى فشل العلاج. يتطلب العلاج المستمر والمتواصل التزامًا قويًا من العائلة.
الظروف المصاحبة: قد يكون لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد ظروف صحية أو تعليمية أو سلوكية أخرى مصاحبة. قد يؤثر التعامل مع هذه الظروف المتعددة على فعالية العلاج.
تحديات التدخل المدرسي: التواصل مع المدارس وتنفيذ التدخلات التعلعية المناسبة في بيئة المدرسة قد يكون تحديًا. قد يؤثر ضعف التدخل المدرسي على تقدم الطفل في العلاج.
طبيعة التوحد ذاتها: مرض التوحد يعتبر اضطرابًا التوحديًا واسع الطيف، وهذا يعني أنه يشمل مجموعة كبيرة من الأعراض والتحديات. يمكن أن تكون تلك التحديات معقدة ومتنوعة، مما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق تقدم كبير في العلاج.
هذه بعض الأسباب المهمة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة والتعامل معها بشكل فردي لتوفير الدعم اللازم للطفل وعائلته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوحد الاطفال یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن واقعة الطفلة حور في إحدى مدارس محافظة الدقهلية تمثل ناقوس خطر يستدعي التوقف أمامه بجدية، مشددة على أن أي طفل يتعرض لضغط نفسي أو تنمّر قد يصل إلى لحظة يأس لا يُمكن الاستهانة بها مهما كانت تفاصيل الخلافات «طفولية»، منوهة على أن حماية أطفالنا نفسيًا واجتماعيًا لا تقل أهمية عن حمايتهم تعليميًا.
وأوضحت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن المعلومات المتداولة حول تعرض الطفلة حور للتنمر من بعض زميلاتها، تُحمل الجميع مسؤولية واضحة، فالمدرسة مطالبة بالتدخل المبكر، ورصد أي علامات تشير لنبذ طفل أو عجزه عن الاندماج، إلى جانب ضرورة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي وتواجده الحقيقي داخل الفصول، وليس فقط على الورق، كما أن غياب استجابة ولي الأمر عند استدعائه يزيد من تفاقم أي أزمة، ويجعل الطفل بلا سند في لحظة يحتاج فيها للدعم.
وأشارت عبير أحمد، إلى أن الأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التنمر، من خلال المتابعة اليومية لحالة الطفل النفسية، والاستماع إلى شكواه، وتعليمه التعبير عمّا يشعر به بثقة دون خوف، كما أن دور المدرسة لا يقل أهمية، فهي البيئة التي يقضي فيها الطفل الجزء الأكبر من يومه، وعليها مسؤولية خلق مناخ آمن يضمن احترام جميع الطلاب لبعضهم البعض، والتعامل الحاسم مع أي سلوكيات مؤذية مهما بدت بسيطة.
وأضافت عبير أحمد، أن الواقعة تكشف حاجة ملحّة لإطلاق برامج حقيقية تُعنى بالتربية النفسية داخل المدارس، تشمل تدريب المعلمين على كيفية احتواء الأطفال في سن صغيرة، إلى جانب حملات توعية لأولياء الأمور عن تأثير الكلمة والسلوك على نفسية الطالب، ولفتت إلى أهمية وجود قنوات تواصل فعّالة وسريعة بين المدرسة والأسرة عند حدوث أي خلافات، حتى لا تتحول المشكلات البسيطة إلى كوارث.
ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وإئتلاف أولياء الأمور، إلى متابعة حالة الطفلة حور بشكل خاص، وتقديم دعم نفسي محترف لها ولأسرتها، حتى تستعيد إحساسها بالأمان داخل المدرسة، مؤكدة أن كل طفل من حقه أن يتعلم في بيئة تحترمه، وتحتويه، وتُشعره بأنه جزء مهم من المجتمع المدرسي لا يستثنى ولا يُهمّش.