10 أسباب مهمة تؤدي لفشل علاج الطفل من مرض التوحد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد قد يرجع إلى عوامل متعددة ومترابطة، هنا عشرة أسباب مهمة يمكن أن تؤدي إلى فشل علاج الطفل من مرض التوحد كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية لصدى لبلد:
دعاء الرزق السريع لا يرد .. احرص عليه بعد الآذان مباشرة تراجع أسهم أبل بعد حظر الصين استخدام آيفون للمسؤولين الحكوميين 10 أسباب مهمة تؤدي لفشل علاج الطفل من مرض التوحدالتشخيص المتأخر: إذا تم تشخيص مرض التوحد في وقت متأخر، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان فترة حاسمة للتدخل المبكر والعلاج المناسب.
اختلافات الاستجابة: تختلف الأطفال المصابين بمرض التوحد في استجابتهم للعلاج، حيث قد يكون البعض يستجيبون بشكل أفضل من الآخرين. قد يكون الفشل في العلاج نتيجة لعدم استجابة الطفل بالشكل المتوقع.
تحديات التواصل: يعاني الأطفال المصابون بمرض التوحد من تحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. قد يؤدي ضعف التواصل إلى صعوبة توصيل العلاج والتعليم للطفل.
صعوبات السلوك: يمكن أن تواجه الأطفال المصابون بمرض التوحد صعوبات في السلوك والتحكم الذاتي. قد تؤثر هذه الصعوبات في تطبيق العلاجات السلوكية والتدخلات السلوكية المطلوبة.
احتياجات العلاج المتعددة: مرض التوحد يشمل نطاقًا واسعًا من التحديات والصعوبات المختلفة. قد يكون من الصعب توفير العلاج المتكامل الذي يلبي جميع احتياجات الطفل المصاب.
قلة الموارد: العلاج الفعال لمرض التوحد يتطلب موارد كبيرة من حيث الوقت والجهد والمال. قد يكون لدى العائلات قدرات محدودة للوصول إلى هذه الموارد الضرورية، مما يؤثر على فعالية العلاج.
عدم التزام العائلة: قد يؤدي عدم التزام العائلة بالعلاج والتدخلات الموصوفة إلى فشل العلاج. يتطلب العلاج المستمر والمتواصل التزامًا قويًا من العائلة.
الظروف المصاحبة: قد يكون لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد ظروف صحية أو تعليمية أو سلوكية أخرى مصاحبة. قد يؤثر التعامل مع هذه الظروف المتعددة على فعالية العلاج.
تحديات التدخل المدرسي: التواصل مع المدارس وتنفيذ التدخلات التعلعية المناسبة في بيئة المدرسة قد يكون تحديًا. قد يؤثر ضعف التدخل المدرسي على تقدم الطفل في العلاج.
طبيعة التوحد ذاتها: مرض التوحد يعتبر اضطرابًا التوحديًا واسع الطيف، وهذا يعني أنه يشمل مجموعة كبيرة من الأعراض والتحديات. يمكن أن تكون تلك التحديات معقدة ومتنوعة، مما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق تقدم كبير في العلاج.
هذه بعض الأسباب المهمة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة والتعامل معها بشكل فردي لتوفير الدعم اللازم للطفل وعائلته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوحد الاطفال یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.