صدى البلد:
2024-07-02@00:30:58 GMT

10 أسباب مهمة تؤدي لفشل علاج الطفل من مرض التوحد

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد قد يرجع إلى عوامل متعددة ومترابطة، هنا عشرة أسباب مهمة يمكن أن تؤدي إلى فشل علاج الطفل من مرض التوحد كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية لصدى لبلد:

دعاء الرزق السريع لا يرد .. احرص عليه بعد الآذان مباشرة تراجع أسهم أبل بعد حظر الصين استخدام آيفون للمسؤولين الحكوميين 10 أسباب مهمة تؤدي لفشل علاج الطفل من مرض التوحد

التشخيص المتأخر: إذا تم تشخيص مرض التوحد في وقت متأخر، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان فترة حاسمة للتدخل المبكر والعلاج المناسب.

اختلافات الاستجابة: تختلف الأطفال المصابين بمرض التوحد في استجابتهم للعلاج، حيث قد يكون البعض يستجيبون بشكل أفضل من الآخرين. قد يكون الفشل في العلاج نتيجة لعدم استجابة الطفل بالشكل المتوقع.

تحديات التواصل: يعاني الأطفال المصابون بمرض التوحد من تحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. قد يؤدي ضعف التواصل إلى صعوبة توصيل العلاج والتعليم للطفل.

صعوبات السلوك: يمكن أن تواجه الأطفال المصابون بمرض التوحد صعوبات في السلوك والتحكم الذاتي. قد تؤثر هذه الصعوبات في تطبيق العلاجات السلوكية والتدخلات السلوكية المطلوبة.

احتياجات العلاج المتعددة: مرض التوحد يشمل نطاقًا واسعًا من التحديات والصعوبات المختلفة. قد يكون من الصعب توفير العلاج المتكامل الذي يلبي جميع احتياجات الطفل المصاب.

قلة الموارد: العلاج الفعال لمرض التوحد يتطلب موارد كبيرة من حيث الوقت والجهد والمال. قد يكون لدى العائلات قدرات محدودة للوصول إلى هذه الموارد الضرورية، مما يؤثر على فعالية العلاج.

عدم التزام العائلة: قد يؤدي عدم التزام العائلة بالعلاج والتدخلات الموصوفة إلى فشل العلاج. يتطلب العلاج المستمر والمتواصل التزامًا قويًا من العائلة.

الظروف المصاحبة: قد يكون لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد ظروف صحية أو تعليمية أو سلوكية أخرى مصاحبة. قد يؤثر التعامل مع هذه الظروف المتعددة على فعالية العلاج.

تحديات التدخل المدرسي: التواصل مع المدارس وتنفيذ التدخلات التعلعية المناسبة في بيئة المدرسة قد يكون تحديًا. قد يؤثر ضعف التدخل المدرسي على تقدم الطفل في العلاج.

طبيعة التوحد ذاتها: مرض التوحد يعتبر اضطرابًا التوحديًا واسع الطيف، وهذا يعني أنه يشمل مجموعة كبيرة من الأعراض والتحديات. يمكن أن تكون تلك التحديات معقدة ومتنوعة، مما يؤدي إلى صعوبة في تحقيق تقدم كبير في العلاج.

هذه بعض الأسباب المهمة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل العلاج في حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة والتعامل معها بشكل فردي لتوفير الدعم اللازم للطفل وعائلته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوحد الاطفال یمکن أن قد یکون

إقرأ أيضاً:

تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟

يعد تأخر الكلام عند الأطفال من المشاكل الشائعة، وتتمثل بعدم قدرة الطفل على إنتاج الكلمات والتعبير من خلال اللغة بفترة عمرية مُتوقعة، فهى من  المشكلات الشائعة التي تواجه 10% من الأطفال، إذ يحدث تأخر الكلام عند الأطفال عندما لا يستطيع الطفل تطوير قدراته على التعبير وإصدار الكلام بالمعدل المتوقع.
الكلام هو أسلوب تشكيل الأصوات والكلمات، والتأخر في الكلام يعني العجز عن النطق بطريقة صحيحة، بمعنى أن الطفل قد يستخدم العبارات للتعبير عن أفكاره، ولكن يصعب فهمها من قبل الآخرين، وذلك لعدم قدرته على نطقها، بينما التأخر اللغوي قد يكون الطفل فيه قادراً على النطق بطريقة صحيحة، ولكنه عاجز عن ربط الكلمات ببعضها حتى يستطيع فهمها الآخرون، والمشكلة الأكبر حين يمتد التأخر في الكلام حتى عمر 6 سنوات.
كشفت حليمة الغوش مديرة مركز الورشة للعلاجات المساندة، سبب معاناة الأطفال من تأخر النطق، وقدمت توصيات للآباء الذين يواجهون مثل هذه المشكلة.
وقالت الغوش "يعاني بعض الأطفال من مشاكل في الكلام عندما يكون هناك ضعف في السمع ونمو بطيء، متلازمة داون، الإصابة بالتوحد أواصابة الطفل بالشلل الدماغى".
وأشارت إلى أن "تتطور اللغة لدى الطفل تدريجيًا تبدأ بانتباهه إلى الأصوات منذ شهره الأول ثم المناغاة في عمر الثلاث شهور ثم يتعلم إصدار أصوات ونغمات مختلفة في عمر الستة أشهر، يقول كلمات مثل ماما أو دادا في عمر التسعة أشهر. وعند بلوغ السنة ونصف يستطيع الطفل نطق عشرة كلمات، أما عندما يبلغ عامان من العمر فيستطيع قول جمل مكونة من ثلاث كلمات، وقول قصة بسيطة على عمر أربع إلى خمس أعوام".
ووفقا لها، مشاكل السمع هي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الطفل في الكلام، فالقدرة على الكلام تستلزم أن يكون سمع الطفل جيدًا ليميز ما يسمع من كلمات ثم فهمها ومحاولة تقليدها، لذلك يتم عمل فحص تخصصي للسمع.
وقالت الغوش أن "العوامل النفسية في سن الطفولة غير مرجحة. لأن الأطفال حتى عمر عامين لا يعرفون كيفية إخفاء مشاعرهم، ولكن في عمر أكبر يمكن أن تؤثر الصدمات النفسية أوعدم التواصل العاطفي مع الوالدين سلبا على تطور الكلام".
وأكدت أنه "من المهم استشارة الطبيب في ما يتعلق بتأخر النطق عند الأطفال. لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن كل طفل يكون فريدا من نوعه، أي أن نمو وتطور الطفل يختلف من واحد لآخر. وسوف يساعد طبيب الأطفال في التعرف على تأخر النطق واللغة، عن طريق الفحص بدقة ثم إحالته إلى أخصائي إذا لم يكن قد تحدث على الإطلاق".
وقالت الغوش أنه "يتم خضوع معظم الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام لجلسات علاجية مع أخصائي أمراض النطق واللغة، تهدف هذه الجلسات إلى معالجة اللغة عن طريق تعليم الطفل استراتيجيات لفهم اللغة المنطوقة، وإصدار أصوات لغوية تتضمن القدرة على تكوين الجمل، مما يعزز مهارات التواصل والتحدث بشكل أفضل لدى الطفل".
وختمت بأنه يجب على الوالدين عدم الغضب أو الإحباط لمجرد أن الطفل غير قادر على التحدث بشكل صحيح، بل ينبغي عدم الضغط على الطفل ومنحه الوقت الكافي لفهم الوضع ودعمه بشكل كامل.
نصائح لعلاج تأخر النطق عند الأطفال
يجب أن تتفاعل الاسرة مع طفلها وتحفزه على نطق الكلمات والاستماع له حتى لو كان الكلام غير مفهوم.
دمج الطفل فى أجواء اجتماعية للمشاركة وخصوصا مع أطفال فى نفس عمره ليتعلم منهم النطق والكلام.
تسمية ووصف معظم الأحداث اليومية التي يشهدها الطفل مع الوالدين.
تقديم شرح لما يفعله الطفل من خلال الكلمات.
الغناء والدندنة للطفل بكلمات بسيطة يسهل تكرارها.
عدم إجبار الطفل على الكلام بالقوة، وعدم انتقاد أخطائه اللغوية، وإنما توضيح ما هو الصحيح.
 
تعانى الكثير من الامهات من مشاكل  تأخر النطق لدى أطفالهن، والتي تعد من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال.
أوضحت صديقة الجنون، والدة الطفل خضر "أنها لاحظت عدم قدرة طفلها على النطق والكلام حتى عمر الـ4 سنوات ما جعلها تعتقد ان معاناة الطفل نتيجة مشاكل في السمع أو النطق، ما جعلها تتوجه إلى العديد من الأطباء المختصين في التخاطب لمعرفة المشكلة". 
وقالت الجنون بأن "طفلها خضر لم ينطق بأي حرف حتى تلك اللحظة، ولم يكن تواصله البصري والحركي مثل باقي الأطفال في عمره، كان هذا الاضطراب هو سبب تأخره بالنطق. أصبح علينا البدء بجلسات علاج وظيفي لتحسين عمل الفك وجلسات علاج نطق ليتمكن من نطق الأحرف بشكل سليم".
وأوضحت أنها وضعت طفلها في حضانة الأطفال، فإن هذا يُتيح له فرصة اللعب والحديث مع أطفالٍ في مثل عمره، فما يمكن أن يتعلّمه من الأهل في شهرٍ يمكن أن يتعلّمه من أقرانه في أسبوع، فهذا أمرٌ طيب، وهنالك أيضاً برامج جيدة جدّاً للأطفال في التليفزيون، اجعل الطفل يشاهدها ويردد ما يقوله الأطفال من خلال هذه البرامج".
وأشارت إلى أن "بعد حوالي سنة ونصف السنة ، تمكن خضر من التحدث وأصبح لديه مخزون جيد من الكلمات. لم أعد أعد الأيام ولا الأشهر ليصبح ابني مثل أقرانه من ناحية النطق فأنا الآن متقبلة لواقعه وواقعي وللتحدي الجميل الذي أعيشه، تعرفت على الكثير من الأمهات الخارقات في هذه الرحلة الجميلة،تحدثنا كثيراً عما مررنا به ونمر به من تجارب مع أطفالنا ويجب أن اعترف أنني لم أقابل في حياتي أمهات فيهن أمل وتفاؤل وقوة مثلهن". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
  • 7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • مجلس نقابة الموسيقيين يرحب بمقترح مصطفى كامل بزيادة فواتير علاج الأعضاء
  • 4 أسباب تؤدي إلى بطء شبكة الإنترنت.. تجنبها للحصول على سرعة فائقة
  • هل يؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي للأب على صحة الطفل؟
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض