تجهيزا للافتتاح| استمرار أعمال تطهير مرسى الصيادين جونة التراكي بإدكو.. صور
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت الدكتوره نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، تضافر كافه الجهود لاستكمال اعمال تطهير وتكريك جونة تراكي مراكب الصيد مرسى الصيادين (جونة التراكي) وذلك إستعدادا للتشغيل التجريبي والتجهيز للافتتـاح ودخـول الميناء الخدمـة قريبا.
مرسى الصيادين "جونة التراكي" بإدكو مرسى الصيادين "جونة التراكي" بإدكو مرسى الصيادين "جونة التراكي" بإدكوويضـم الميناء رصيف لمراكب الصيد الصغيرة غير الشراعية على مساحة 80 ألف متر مربع وبسـعه حـوالى 400 مركب ويبلغ طول الرصيف 390 متر طولى صيد بتكلفة تقـدر ب 35 مليون جنية حيث جـاري العمل بالرصيف بنسـبه تنفيـذ 90 ٪ وذلك للتيسير علـى الصيادين والحفاظ على مراكبهم الصغيرة من التيارات المائية .
وأشارت نائب محافظ البحيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تجنب الخسائر والمشكلات التى يتعرض لها الصيادون بالإضافة لإحكام الرقابة على دخول وخروج المراكب
مؤكده على حرص محافظة البحيرة على تطوير نشاط الصيد لزيادة الثروة السمكية وتنويع مصادر الدخل وزيادة فرص العمل للشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الثروة السمكية الصيادون مراكب الصيد مرسى الصيادين محافظة البحيرة نشاط الصيد نائب محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليبتلي الإنسان، كما جاء في قوله تعالى: «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا»، موضحًا أن الحياة مليئة بالسراء والضراء، وهي بمثابة اختبار من الله ليمتحن إيمان وصبر عباده.
الابتلاء تطهير ورفع درجاتوأوضح هشام، خلال حديثه ببرنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان قد تكون في الصحة والمال أو غيرهما، والحكمة الإلهية في الابتلاء تهدف إلى تطهير النفس من الذنوب ورفع درجات المؤمن، مضيفًا أن البعض يتساءل: «لماذا أنا؟»، مشيرًا إلى أن هذه التساؤلات تعكس عدم فهم الحكمة من الابتلاء، والله يبتلي من يشاء من عباده لتطهيرهم من الخطايا وتهذيب أرواحهم.
الابتلاء سبيل للتكفير عن الذنوبواستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، حتى الشوكه يشاكها، إلا كفر الله به من خطاياه»، مبيّنًا أن كل ما يصيب المسلم من ألم أو هم هو وسيلة للتكفير عن الذنوب التي قد لا يستطيع الإنسان محوها بالأعمال العادية.
الصبر مفتاح الفرجوشدد على أن الصبر هو السلاح الأقوى لمواجهة البلاء، والمسلم يجب أن يثق في حكمة الله وعدله، مؤكدًا أن الصبر على المصائب ليس فقط سببًا للتكفير عن السيئات، ولكنه أيضًا وسيلة لرفع الدرجات عند الله؛ إذ يُعد الابتلاء في بعض الأحيان علامة على محبة الله لعبده، إذ يختصه بابتلاءات تهدف لتهذيب نفسه وزيادة قربه من الله.