محمية الإمام تركي تفسّر تزايد أعداد الغزلان بعدة مواقع
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية اليوم، أن ظهور غزال الريم بأحد مناطق المحمية في المقطع المصور، الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي يرجع إلى غزلان الريم.
وبينت أنها كانت أطلقتها في عام 2021م، إضافة إلى أعداد من المها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء.
أخبار متعلقة فلاورد تطلق عملياتها في منطقة القصيمتعرف على متطلبات إصدار ترخيص مكاتب قياس وسائل الإعلامالأنواع النادرة بمحمية الإمام تركي بن عبد اللهكما أطلقت المحمية في مايو الماضي المزيد من الغزلان، في إطار جهود إعادة توطين الأنواع النادرة في مواطنها الطبيعية.
وذكرت أنها رصدت تزايد أعداد الغزلان بعدة مواقع في نطاق المحمية، في مؤشر إيجابي على نجاح مبادرات رعاية الأنواع النادرة وزيادة أعدادها في مواطنها الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي في المحمية.
وعي المجتمع المحلي يلعب دوراً أساسياً في حماية الحياة الفطرية بمواطنها الطبيعية. #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية pic.twitter.com/jRVmhimUF6— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) September 6, 2023
ويأتي ذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية. وثمنت الهيئة وعي أفراد المجتمع المحلي والتزامهم، وتعاونهم الفعال الذي يضمن توفير بيئة آمنة للكائنات الفطرية وخالية من الاعتداءات والصيد الجائر.
جهود حماية الطبيعة في السعوديةوأشارت إلى أن الحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض يُشكل أحد المرتكزات الأساسية لعمل المحميات الملكية، وتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، وما تتطلع إليه من استعادة التعايش والتناغم الطبيعي بين النمو العمراني، والأنشطة الاقتصادية وحماية الطبيعة ورعاية الكائنات الفطرية.
وتطمح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى الإسهام الفعال في تنمية الوعي البيئي المجتمعي والحرص على حماية الطبيعة لتحقيق مستهدف المحمية أن تكون مقصدًا للسياحة البيئية وفق أفضل المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس رفحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية غزال الريم النعام السعودية محمیة الإمام ترکی بن
إقرأ أيضاً:
“مدير مستشفى كمال عدوان: محاصرون تحت وطأة القصف المستمر والقلق في تزايد
يمانيون../
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، إن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به.
وفي تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الأربعاء، أكد أبو صفية، أن العدو الصهيوني فجر حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى.
وذكر أنه في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان، وزاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب.
وأضاف: حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك.. الوضع خطير للغاية.
ودعا المجتمع الدولي عاجلا إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.. مشيرًا إلى أن القصف استمر طوال الليل.
وتابع: لا يزال الوضع مرعبًا.. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان.
وختم مدير مستشفى كمال عدوان تصريحه بقوله: للأسف، أصبح الوضع لا يطاق.. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة.