«دبي برو» لبناء الأجسام الطريق إلى «مستر أولمبيا»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
بدأت اللجنة المنظمة لبطولة «دبي برو» لبناء الأجسام، المؤهلة لبطولة «مستر أولمبيا» العالمية، في وضع اللمسات الأخيرة على النسخة الثانية» التي ينظمها نادي أوكسجين، بدعم مع مجلس دبي الرياضي 23 و24 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
وتعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء، في مقر مجلس دبي الرياضي، ويتحدث فيه عادل آل علي مؤسس البطولة، ورئيس لجنة الحكام من أميركا، وبراندون كاري بطل مستر أولمبيا 2019، وأحمد أشكناني صاحب الميدالية الفضية، في بطولة العالم لبناء الأجسام «مستر أولمبيا للمحترفين» 2016 و2017، والفائز بألقاب العديد من البطولات الدولية، أشهرها أرنولد كلاسيك ونيويورك برو، وعبدالله الربيعة البطل السعودي الصاعد، ويتم في المؤتمر الكشف عن تفاصيل الحدث وأعداد المشاركين والفئات.
ووجه عادل آل علي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الشكر إلى مجلس دبي الرياضي، على رعايته للبطولة، مؤكداً أن النسخة الثانية بها الكثير من التغييرات، في مقدمتها استحداث بطولة للخليجيين، ويشارك فيها جميع دول الخليج، بالإضافة إلى العراق واليمن، بعد الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من اللاعبين الخليجيين، وسيكون بها 3 بطاقات للتأهل إلى فئة المحترفين، كما أن البطولة مؤهلة إلي بطولة مستر أولمبياد التي تقام في أميركا 5 نوفمبر المقبل.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن أن عدد كبير من الأبطال المحترفين العالميين غيروا وجهتهم من بطولات أوروبا إلى دبي، بعد النجاح الكبير والسمعة الطيبة في النسخة الأولى، ولعل جذب أبطال العالم إلى دبي، بمثابة قفزة كبيرة للحدث.
وأكد أن النسخة الجديدة تشهد رعاية من شركات عالمية من أميركا والصين وألمانيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية، وهي متخصصة في الأجهزة الرياضية والمكملات الغذائية.
وأشار إلى أن البطولة عبارة عند 6 فئات للمحترفين والهواة، وهي فئة الفيزيك للرجال الهواة، وفئة كلاسيك فيزيك للرجال الهواة، وفئة كمال الأجسام للهواة، وفئة الفيزيك للرجال المحترفين، وفئة كلاسيك فيزيك للرجال المحترفين، وفئة كمال الأجسام للمحترفين، ويتأهل أول 3 لاعبين هواة في كل فئة إلى مستوى المحترفين، في حين يتأهل أول المحترفين في كل فئة إلى «مستر أولمبيا».
ونوه إلى أن نجاح النسخة الأولى كان حافزاً للجنة المنظمة لمواصلة تنظيم الحدث، والبحث عن الجديد الذي تقدمه، خاصة أن البطولة هي الأولى من نوعها في المنطقة، كما أن الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات في النسخة الأولى، وكان مركز دبي التجاري العالمي المكان الأنسب لاستضافة الحدث، ونتوقع إقبالاً أكبر في هذه النسخة، بعدما باتت البطولة صاحبة «الصدى الكبير» في المنطقة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: «يتم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الشخصيات الرياضية والمسؤولين والجماهير، لأن الرياضة لها شعبية كبيرة في الإمارات والكثير من الجماهير من مختلف الجنسيات تحرص على متابعتها، ونتوقع أن تحدث البطولة نقلة نوعية في اللعبة، خلال السنوات المقبلة، خاصة إننا مستمرون في تنظيمها سنوياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي بناء الأجسام مجلس دبي الرياضي مركز دبي التجاري العالمي
إقرأ أيضاً:
ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
اكتشف فريق من العلماء الدوليين، من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، طريقةً لثني أمواج الماء، مما يُمكّنها من حبس الأجسام العائمة وتحريكها بدقة بشكل أشبه بالسحر.
وتعتمد هذه التقنية على توليد موجات ودمجها لابتكار أنماط سطحية معقدة، مثل الحلقات المتشابكة والدوامات، حيث كشفت التجارب أن هذه الأنماط تمتلك قدرة فريدة على جذب الأجسام العائمة القريبة واحتجازها، مثل كرات الرغوة الصغيرة بحجم حبات الأرز، وفقاً لما ذكره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
بدأ الفريق عمله بإجراء عمليات محاكاة حاسوبية قبل الانتقال إلى التجارب الفعلية، حيث استخدموا خزان مياه وهياكل بلاستيكية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتوليد الأمواج. وتضمنت إحدى هذه التركيبات حلقة متصلة بـ24 أنبوباً مرتبطة بمكبرات صوت تُصدر أصواتاً منخفضة التردد، ما أدى إلى تشكيل تموجات مميزة على سطح الماء.
في التجارب، استخدم الباحثون كرات رغوية عائمة مصنوعة من البولي إيثيلين، تراوحت أقطارها بين 4.8 و12.7 ملم، بالإضافة إلى كرة تنس طاولة بقطر 40 ملم، وراقبوا كيفية استجابتها لحركة الأمواج، مما أكد نجاح التقنية في جذب هذه الأجسام والتحكم في حركتها.
ونجح الفريق في ابتكار تقنية متقدمة تعتمد على ضبط شدة الموجة وترددها، مع التحكم في تزامن حركة الموجات، مما أدى إلى تشكيل أنماط موجية معقدة تتميز بقدرتها على حصر الأجسام العائمة وتوجيهها بدقة استثنائية.
دقة في التحكم وحركة ثابتةأظهرت التجارب أن هذه الأنماط الموجية قادرة على تثبيت الكرات في مكان واحد أو توجيهها على مسارات دائرية ولولبية، مع أدنى حد من الانحراف الذي لم يتجاوز 2-4 ملم. وعلى عكس التموجات العادية، تظل هذه الأنماط مستقرة حتى عند تعرضها لموجات خارجية طفيفة، ما يعكس مدى دقة وثبات هذه التقنية.
رؤية مستقبلية واستخدامات واعدة
أوضح شين ييجي، الأستاذ المساعد وأحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقاً جديدة في استخدام موجات الماء لتحريك أجسام عائمة بدقة. وأضاف أن الأبحاث المستقبلية قد تتجه لدراسة موجات أصغر بحجم الخلايا، والتي تقل مئات المرات عن الموجات الحالية، وكذلك موجات بحرية أكبر بألف مرة.
إلهام من موجات الضوء وتطوير التقنية
استند هذا البحث إلى عمل سابق لشين على موجات الضوء، حيث أثبتت تلك الدراسات كيف يمكن لموجات الضوء المُهيكلة أن تحجز الجسيمات الدقيقة وتحركها.
ويخطط الفريق حالياً لتوسيع نطاق التقنية عبر إنشاء أنماط مائية تحت السطح لتحريك الأجسام المغمورة، مع السعي لتقليص حجم هذه الأنماط إلى مستوى الميكرومتر، ما قد يتيح تحريك الخلايا والجسيمات المجهرية بدقة عالية دون الحاجة إلى ملامستها.