رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «الاستحقاقات القارية» تضع «الروزنامة المحلية» تحت الضغط «أبوظبي للدراجات» يشارك في «طواف روسيا»


بدأت اللجنة المنظمة لبطولة «دبي برو» لبناء الأجسام، المؤهلة لبطولة «مستر أولمبيا» العالمية، في وضع اللمسات الأخيرة على النسخة الثانية» التي ينظمها نادي أوكسجين، بدعم مع مجلس دبي الرياضي 23 و24 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.


وتعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء، في مقر مجلس دبي الرياضي، ويتحدث فيه عادل آل علي مؤسس البطولة، ورئيس لجنة الحكام من أميركا، وبراندون كاري بطل مستر أولمبيا 2019، وأحمد أشكناني صاحب الميدالية الفضية، في بطولة العالم لبناء الأجسام «مستر أولمبيا للمحترفين» 2016 و2017، والفائز بألقاب العديد من البطولات الدولية، أشهرها أرنولد كلاسيك ونيويورك برو، وعبدالله الربيعة البطل السعودي الصاعد، ويتم في المؤتمر الكشف عن تفاصيل الحدث وأعداد المشاركين والفئات.
ووجه عادل آل علي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الشكر إلى مجلس دبي الرياضي، على رعايته للبطولة، مؤكداً أن النسخة الثانية بها الكثير من التغييرات، في مقدمتها استحداث بطولة للخليجيين، ويشارك فيها جميع دول الخليج، بالإضافة إلى العراق واليمن، بعد الإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من اللاعبين الخليجيين، وسيكون بها 3 بطاقات للتأهل إلى فئة المحترفين، كما أن البطولة مؤهلة إلي بطولة مستر أولمبياد التي تقام في أميركا 5 نوفمبر المقبل.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن أن عدد كبير من الأبطال المحترفين العالميين غيروا وجهتهم من بطولات أوروبا إلى دبي، بعد النجاح الكبير والسمعة الطيبة في النسخة الأولى، ولعل جذب أبطال العالم إلى دبي، بمثابة قفزة كبيرة للحدث.
وأكد أن النسخة الجديدة تشهد رعاية من شركات عالمية من أميركا والصين وألمانيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية، وهي متخصصة في الأجهزة الرياضية والمكملات الغذائية.
وأشار إلى أن البطولة عبارة عند 6 فئات للمحترفين والهواة، وهي فئة الفيزيك للرجال الهواة، وفئة كلاسيك فيزيك للرجال الهواة، وفئة كمال الأجسام للهواة، وفئة الفيزيك للرجال المحترفين، وفئة كلاسيك فيزيك للرجال المحترفين، وفئة كمال الأجسام للمحترفين، ويتأهل أول 3 لاعبين هواة في كل فئة إلى مستوى المحترفين، في حين يتأهل أول المحترفين في كل فئة إلى «مستر أولمبيا».
ونوه إلى أن نجاح النسخة الأولى كان حافزاً للجنة المنظمة لمواصلة تنظيم الحدث، والبحث عن الجديد الذي تقدمه، خاصة أن البطولة هي الأولى من نوعها في المنطقة، كما أن الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات في النسخة الأولى، وكان مركز دبي التجاري العالمي المكان الأنسب لاستضافة الحدث، ونتوقع إقبالاً أكبر في هذه النسخة، بعدما باتت البطولة صاحبة «الصدى الكبير» في المنطقة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: «يتم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الشخصيات الرياضية والمسؤولين والجماهير، لأن الرياضة لها شعبية كبيرة في الإمارات والكثير من الجماهير من مختلف الجنسيات تحرص على متابعتها، ونتوقع أن تحدث البطولة نقلة نوعية في اللعبة، خلال السنوات المقبلة، خاصة إننا مستمرون في تنظيمها سنوياً». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي بناء الأجسام مجلس دبي الرياضي مركز دبي التجاري العالمي

إقرأ أيضاً:

أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات

وكالات

يترقب الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة.

وشغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها، حيث ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة.

ونفت السلطات المحلية مع انتشار الأنباء، وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع “تحت السيطرة”، وأشارت التقارير الرسمية أنه لم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية.

وبحسب وسائل إعلام محلية نفت السلطات وقوع أي هجوم، وذلك عقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من “حربٍ نفسية” تهدف إلى بث الذعر بين السكان.

وقال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن، اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ عقب الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه “ضجة مفتعلة”.

وأضاف مدير شرطة الولاية: “الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار”.

وتابع: “المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية”.

وطرحت منصات التواصل الاجتماعي في ظل الغموض الذي يكتنف الواقعة، فرضية تربط بين هذه الأجسام وسقوط أقمارٍ صناعيةٍ محترقة.

وتركزت التكهنات حول شبكة “ستارلينك” التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الأجسام ناتجة عن احتراق أقمار صناعية انتهى عمرها الافتراضي، وهو ما قد يفسر المشاهد الضوئية التي أثارت قلق السكان.

ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه الفرضية حتى الآن، مشيرةً إلى أن التحقيقات الفنية ما زالت جاريةً لتحديد مصدر هذه الأجسام وطبيعتها بدقة.

ويرى الخبير الفلكي والمحاضر بكلية العلوم بجامعة الخرطوم، البروفيسور معاوية حامد شداد، أن تحديد ماهيتها بدقة يستدعي الحصول على صورٍ واضحة، إلى جانب شهادات موثوقة من عدة أشخاص، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تحركها واتجاهها.

وأوضح شداد، أن أقمار “سبيس إكس” الصناعية، التابعة لماسك، غالبا ما تتحرك في تشكيلاتٍ متسلسلة، تتراوح بين عشرة وعشرين قمرا، وهو ما قد يساعد في التمييز بينها وبين الظواهر الأخرى.

وأضاف: “أما في حال كانت بقايا أقمارٍ صناعيةٍ محترقة، فستظهر كمصادر ضوءٍ مشتعلة، بسرعاتٍ أقل من الشهب، لكنها تظل أسرع من الطائرات”.

وأكد شداد، أن العالم شهد مؤخرا انفجار أحد صواريخ “سبيس إكس”، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأجسام المضيئة التي يتم رصدها في مناطق مختلفة.

وأشار الخبير الفلكي إلى أن تحديد طبيعة هذه الأجسام، سواء كانت أقمارًا صناعية تابعة لماسك، أو بقايا محترقة عائدةً إلى الغلاف الجوي، أو حتى نيازك انفجرت وتشظّت، يستلزم التحقق الدقيق من شكلها وسرعتها واتجاه تحركها، للوصول إلى استنتاجٍ علمي موثوق.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ختام بطولة الشطرنج النسخة الرابعة من المسابقة الرمضانية بنادي الصيد
  • "فان زون" المحترفين تستقطب جمهور كأس منصور بن زايد
  • الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم»
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • 12 فريقاً في بطولة شركاء رابطة المحترفين
  • تكالة يبحث مع الشهوبي مستجدات مشاريع المواصلات واستعدادات افتتاح الطريق الدائري الثالث
  • 12 فريقاً في بطولة «دبي الصحية»
  • دورة الفلكي الرمضانية.. ٤٩ عاما في صناعة النحوم بالإسكندرية.. صور
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية